عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-28-2013, 01:32 AM
 
و ما السعادةُ إلا صنع ايدينا ... >>> مشاركتي





كيفكم اخباركم احوالكم ؟
يا رب اتكونوا بالف خير
و تكونوا سعيديين جداً
وفرحانين بسبب او بدون سبب >>> برااااا
لحظات مع المقدمة :lolz:





هذي القصة اول قصة لي
و اللي شجعني على كتابتها
هو المسابقة فشكر
خاص للعاملين عليها
واتمنى للكل الفوز بالمركز الاول
ما ادري كيف المهم الكل يفوز ويفرح
وما حد ينقهر ... على العموم
كتبتها من زمان و اخيراً قررت انزلها
الحمد لله وبعد سحابه الكسل
اتمنى من كل قلبي ان تستمتعوا
واهم شيء تستفادوا
اي انتقادر اكون شاكرة والله لان الانتقادات
تساعدني و المدح كمان :kesha: >>> برااااااا

قراءة ممتعه بعيداً عن ثرثرتي الدميلة
>>> ترى الموضوع ما يحلى بلا ثرثرة >> برااااااا



تجمع لنا الحياة مقاطع لا تنسى فتدور بنا لتطلعنا على اناس
مختلفين فلا علنا نقدر أن نأخذ منهم موعظة ومنها حكمة ... عن تناقض
افتعلهُ ايامها و وقائع ارقنا ذكراها ..
امور كانت ولا تزال تُقلقنا ... و المؤسف
أن العلاج بين أيدينا فمن منا ينتفع و بزادهِ يقتنع.؟!


- جلس بوجهه العبوس الحزين ... بملامح قد تجاوزت الستين ...
يندب حظه اللعين ... كيف فشل بصفقةٍ اقامها قبل سنين.!
باتصال مشئوم فاجأهُ قبل حين .! رجل الشركاتِ الحصين يخسر امام شخصٍ لعين ..!

همس بهدوء البائس المطعون
بخنجر الزمان المسموم
( حتماً انا اتعس اهل الدنيا ).

- نظرت الى المرأة بهدوء العابسين، تلمست ملامحها التي
زحفت إليها تجاعيد الدهر الكئيب، دمدمت في نفسها
" فقدت الشباب ... ولم يبقى شيئاً من العمر المديد ...
ذهب الجمال مع الحلم السعيد ... لم يبقى لعجوزٍ مثلي سوى النحيب ؟! "

رددت باختناقٍ مُهين ( حتماً انا اتعس اهل الدنيا ).

- كان شاباً بالعشرين ... ذو قلب حزين ... عاشقاً هامَ في الدنيا
ولكن لم يجعل الله لهُ بمعشُقتهِ نصيب ... يندبُ قلبه العنيد ...
_ ظن أن لا سعادة إلا مع الحبيب ؟! _
... قسوة الهوى بين احضان الجمود ... كيف احب عذراء بقلب جلمود ...
وهو يعلم ان لن ينالهُ امرٌ بعد حبهِ لها محمود ...
فقد وقع بينهما شخصٌ حسود ... اضاع كل الجهود

صرخ و الألم داخلةُ حشود ( حتماً انا اتعس اهل الدنيا ).

- والى شابةٍ من اجمل البنات .. دارسهٍ علمٍ لا تحيد ...
كل فكرها في العمل الحميد ... حزينتاً هي الاخرى تبكي عمرها الكئيب
و تتحسر على ما فاتها من سنوات النضال أن اباها يريد تزويجها بشخصٍ لا تريد.!

فيضيع مستقبلها المجيد ... و تولد بين جثمان الاحياء من جديد.!
(حتماً انا اتعس اهل الدنيا ).

- ومن مآسٍ الى اخرى تنوح باستمرار ... خادمتهٍ يتيمةٍ تعمل ليل نهار ...
من اجل الدينار ... لم يبقى لها على هذه العيشهِ اصطبار ...
ممتلئة بهموم ليس لها عدٌ و حصر ... ما عادت تقدر ان تعيش كما بنات هذا العصر ..
( حتماً انا اتعس اهل الدنيا )
.

" تعرض لنا الدنيا حكايةً عجيبه ... وكأن الامر بهِ ريبه ؟! "

غزلت غزلها بارتياح ... في بيت عتيق
و الشيب اضحى يسح و يدح في شعرها القليل ...

عجوز السبعين .. فقدت رجال بيتها في فلسطين ..
واعطت ابنتها الى من يصون العرض و الدين ... وحيدةٌ في منزلٍ تهابهُ الشياطين ..
حافظةُ القرآن .

قنوعةٌ بملابسٍ رثتهٍ تستر جسدها المسكين ... لا تذعنُ لصيحات الموضة ولا لتأوه
العاصين ... لا تملك زاد يومها كل حين .

فقدت المال و الاحباب بلا أنيسٍ ولا خلٍ حميم.
لا يصهر رضها الجحيم ... ولا ينقصُ عزيمتها اللئيم.
اذاقتها الدنيا اتعس مُرها فخرجت منها كما تخرج الشعرة من العجين.
( حتماً انا اسعد اهل الدنيا ).

بكت الدنيا من جبروتِ ضعيفةٍ لا تملكُ فِلساً ولا سكين.؟!
فهل نقدر ان نستقي من ما مضى خلاصةً تفيدنا لمواجهِ شيطانٍ لعين
و دنيا يسيطر عليها المتسلطين؟



تمت




يا رب اتكون قصتي البسيطة
وقدرتوا تأخذوا منها عبرة جميلة تساعدنا في هذه الحياة :wardah:
اعجبتكم ... خبروني رأيكم
ايها الرائعون
ولا تنسوا تقيمون جهودي الفاضلة >>> أكبر برااا
بانتظار ارائكم البيوتيفل >> إنكلز معرب :haaa:




__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس