الموضوع: موعد مع الحياة , قصص وجدت لنكون من يعتبر بها.
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-29-2013, 12:41 AM
 
" وقع بخيل في حفرة عميقة وصاح : ( أغيثوني ! ). تجمع الناس وأخذوا يقولون له:
( أعطِنا يدكَ كي نُخرجك ! ) ولكنه يرفض.
واستمر الوضع طويلاً حتّى مر قريب له فعرفه، وقال للناس:
أتتجمعون حول الحفرة ولا تساعدونه ..؟!
فقال أحدهم: إن هذا الرجل لغريب الطّباع، لقد قُلنا لهُ مراراً أعطنا يدك لنخرجك ولكنه كان يأبـى!
فنظر الرجل في الحفرة وقال له: خذ أنتَ يدي لأخرجك، فأخذ البخيل يد الرجل وخرج !! "
" خاطِب من حَولك بقدر توجهاتِهم "

كلمات تُقال وقناعات تُبنى
" كان الصغير يحرص على أن يساعد والده وذات يوم أصر على حمل البطيخة التي أشتراها للتو والده ، ورغم أن والده حذره من وزنها لكن عناد الطفل جعله ينال هذه الفرصة.وأثناء صعود هذا الطفل الدرج سقطت منه البطيخة فانكسرت فشعر بالإحراج ، مما دعا والده أن يحاول التلطيف عنه وقال له :
" هذه قوة الجاذبية ، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة".
مرت أيام وجاء الأب ببطيخة جديدة وهذه المرة كان حجمها أكبر ، أصر الطفل كعادته على حملها وسقطت منها فعاد الأب وقال :
" هذه قوة الجاذبية ، هي أقوى منا جميعاً وبالتالي سقطت البطيخة".
تكرر الأمر عدة مرات والأب يرفض أن يجرح ابنه ويخبره بأن عليه التركيز أكثر وتقوية نفسه قبل حملها ، حتى ترسخ في ذهن الطفل أن الجاذبية أقوى منه وأنه من المستحيل النجاح في حمل البطيخة. عمر الطفل بات الآن 40 عاماً وحتى الآن كلما حمل بطيخة سقطت منه لأن في داخله أن الجاذبية أقوى !!
" لنزرع في طفلنا حقيقة مختلفة تقول بأن عليه أن ينتصر وأن عليه أن يتطور وليس أن يستسلم للواقع كي لا تصبح حياته مثل هذه البطيخة دائماً تتعرض للكسر."

من الغبي ؟
" دخل طفل صغير لمحل حلاقه ...همس الحلاق للزبون قائلاً :هل تصدق أن هذا أغبى
طفل بالعالم ؟؟
سأله الزبون : وكيف عرفت ذلك؟ قال الحلاق : سأثبت لك ذلك.
وضع الحلاق بيده اليمنى خمسة ريالات وبالأخر عشرة ريالات ثم نادى الطفل وطلب منه
الاختيار بينهما , فأخذ الطفل خمسة الريالات وخرج فرحاً فضحك الحلاق وقال للزبون:
أرأيت؟هذا الولد لن يتعلم ابداً. وبعدما أنتهى الزبون وخرج من المحل وجد الطفل خارجا
من محل الايس كريم المجاور للمحل فناداه وسأله قائلاً : لماذا تأخذ الخمسة ريالات و تترك العشرة ؟
عندها أجاب الطفل بذكاء : لقد قصدت ذلك لأنني لو أخذت العشرة ريالات
فستنتهي اللعبه مع هذا الحلاق الغبي الذي يعطيني كل يوم خمسة ريالات دون مقابل.
" عندما تعتقد بأن أحد الأشخاص شديد الغباء فلا تستبعد أن تكون أنت الغبي لأنك لم تُجد فهمه "

" يُحكى أن شاباً يدعى خالد كان يمتهن إضاءة المسجد الأزهر بالسّرج، وبينما هو نائم ذات ليلة يفي المسجد إذ
دخل أحد الأمراء المتكبّرين المسجد وعثر في قدم خالد فغضب عليه غضباً شديداً، وقال لهُ مستهزئاً مُقللاً من قدره: لا تنم
في المسجد يا شيخ الأزهر! فما أن سمع السرّاج هذه الكلمة إلا وانتفض واتخذ قراراً لا رجعة فيه بأن يطلب العلم ويجتهد حتّى يكون
شيخاً للأزهر، ولم يلبث أن أصبح شيخاً للأزهر، وصاحبنا هو شيخ الأزهر الشهير بـ ( خالد الأزهري ) رحمه الله، وهكذا تكون
الهمم العالية، فلم يستصغر نفسه ولم يسمح لكلماتِ الأمير أن تحطمه ولم يقف صاغراً أمام جاه هذا الأمير!
ولم يندب حظه بل فجّر قدراته واكتشف ذاته حتّى صار شيئاً مذكوراً . "
" نظرَة الناسِ لك لا تُحدد من أنت، بل نظرتك أنت لذاتك تصنعُك وتبنيك !"

__________________