الببارت التاسع عشر والأخييييير ..
إنتهت الرقصه بتصفيق أولئگ الذين يراقبوهم ..
إنتهو من الرقص
وتوقفت الموسيقى
لكنهم لم يتوقفوا عن النظر لأعين بعضهم فهم حقا يشعرون بإحساس غريب في هذه اللحظه ! قلوبهم تنبض بسرعه شديده ! في هذه اللحظه توقفت ألسنتهم عن الكلام ! و أجسامهم عن الرقص ! لكن ! لم تتوقف قلوبهم عن النبض ولا جريان الدم في عروقهم ! م يزالون أحياء كما شكوا البعض !فحالهم قد بدا غريبا جدا !
إنتبهوا على ذلك فقاموا بإبعاد أجسامهم عن بعض و هم يلتفون للحضور بإبتسامه حملت كل معاني الحب في هذه اللحظه حقا ودت أليسا البكاء قهرا إنها تشعر بالغيظ بمراقبة منافستها تفوز بقلب حبيبها ! بينما إيمليا قد شقت الإبتسامة وجهها وهذا ماغاظ أليسيا أكثر !!..
:يمكنني حقا القول بإنك فزتي علي يا كيوكو جاك راليندوس
هذا ما تفوهت به إيمليا .. وهي تبتسم لكيوكو وقد قامت بمد يدها لمصافحتها
صافحتها الأخرى لتقول
:رائع بإنك قد تقولين شيئا كهذا ، فعلى كل حال لقد نسيت تلك المسابقة ، و كنت أعرف بأنني سأفوز
ريو بداخله :*من المغرور يا ترى أنا أم هي ~_~ *
إيمليا بعد أن أبعدت يديها:هه ظريفة
كيوكو :لكنني حقا لم أتوقع أن تستسلمي
إيمليا :لقد كنت أظن حقا بأنني أحببت ريونالد و أنه يبادلني الحب أيضا ؛ لكنه مجرد إعجاب لا غير ، وأيضا لقد وقعت بحب شاب
كيوكو بضحكه : أنتي حقا غريبه إيمليا ، وإني أتوق لمعرفة الشاب الذي أنساك حب ريو و جعلني أفوز
إيمليا تبتسم :ممممم إنك تعرفينه عزيزتي لكن للأسف هو لا يعلم أي شيئ عن مشاعري
كيوكو :آمممم أعرفه ؟ مارأيك أن أساعدك في ......
نظرت لريو الواقف جانبها بملل تام وهو يسمع حديثهما متجاهل الفتيات اللاتي ينظرن له
:ريوو أﻻ تعتقد بأننا نتحدث أحاديث خاصة للفتيات
ريو : ماذا أسمي هذا الآن -*
كيوكو بشقاوه :
أعتبره ماشئت
ريو يربت على شعرها :إنك صغيره لهذا سأسمح لك قول م تريدين ههههه -تراجع عن قوله بعد ان رأى نظرتها - أقصد لإنك كبيره
كيوكو وهي تحاول ألا تضحك :حسنا ..
بعد أن ذهب إلتفتت لإيمليا :إذن من هو
أخذت إيمليا نفسا عميقا لتقول بحرج : إ إ نه هان حسنا مع إنني قابلته مرة واحدة فقط عندما كان يريد التحقق عن شيئ إلا أنني لم أتوقف عن التفكير عنه ، صورته لم تغب عن بالي لحظه إن هذا يجعلني إرتبك بشده
بعد أن أنهت كلامها نظرت مطولا لوجه كيوكو المندهش
:إيمليا لا تنظري خلفك
نظرت إيمليا خلفها لتصعق بهان لم تصعق فقط بل لم تستطع حتى الحراك وسؤال يتردد في ذهنها هل سمعني !
أما هان فأتى بطلب من كيوكو وبما أنه صديق أكيرا أيضا ! فلقد كان يريد تحية كيوكو لكنه سمع بالصدفة حديثهما وإستيعاب أنه قد رأى هذه الفتاه مرة واحده في المشفى ..
رأت كيوكو أنه لا داعي لأن تبقى أكثر فإبتسمت معتذره أنها عليها الذهاب لمكان ما ..
فتركتهم يتحدثون ..
بعد مرور ثـًـًـًـًـً{3}ـًـًـًـًـًلاث سنوات
:يا إلهي أنه أول يوم لي في الجامعه ماذا أفعل لقد تأخرت
بصراخ:سييييييينا إنتبهي لنفسك جيدا أختي عليك أن تبذلي جهدك
سينا :أعرف ذلك
كيوكو :لا أصدق لقد كبرتي كثيرا عزيزتي يآه كم هذا رائع
سينا بإبتسامه :حسنا يمكنني أن أقول بإنني كبرت لكنك لم تكبري أبدا
كيوكو :سينا ماهذا إنني في السنة الثالثه من الجامعة الآن ليس عليك أن تقولي هذا حقا ، يكفيني ريو الآن
ضحكت سينا قائله :آه ريو متى سيعود !
إبتسمت كيوكو لتقول :نعم ،شهران كاملان لم أره فيهما كم هذا كثير ،لقد سافر لإن والدته أنجبت طفلا لكن لم يجب عليه أبدا أن يبقى كل هذا
سينا بمزاح : أوه أختي أنانيه جدا ، دعيه يتمتع مع أخيه ووالدته
كيوكو بإبتسامه :صحيح أنا سعيده لإنه إستطاع مصالحة والدته
سينا بحزن :أتمنى لو أن أمي وأمك مازالتا على قيد الحياه على الأقل ليحظرا حفل زفافك
كيوكو تغير مجرى الحديث :هيا لقد تأخرنا عن الجامعه
سينا : أوه صحيح
إنتهو من إفطارهم ليركبا معا السياره وتخبر سينا كيوكو بأنها ستنتهي قبلها وتذهب مع ألبرت
تنهدت كيوكو لإنها تشتاق لريو كثيرا و كلمات سينا مازالت تتردد في مسامعها
إرتدت معطفها الأحمر وشعرها الأسود اللامع يتناثر بحريه ناهيك عن اعين بعض الشباب فهي جميلة جدا كالعادة ، مشت وريثة عائله راليندوس بثقه إلى خارج الجامعه متجاهله نظرات الأشخاص الغيورين و المعجبين بها
كان مزاجها اليوم غير مناسب أبدا ، عندما لاحظت أحد أوسم شباب الجامعه يتقدم لها لتبدأ بتنهيده عميقه وهي تعرف حق المعرفه بأنه سيزعجها كالعاده رفعت سبابتها لتوجها له
:أيها الغبي الأحمق أنت أيها الفتى الذي تبدو كالمتشردين ليس لي مزاج أبدا بمزاحك ولعبك الثقيل فلتبتعد عن طريقي والآن
إحدى الفتيات بصراخ :كيف تقول هذا عن سوكا -سينباي
الأخرى :إنها لاتليق أن تكون من عائله مرموقه
الشاب المدعو سوكا وهو ينظر لها بسخريه ليقول : أوه لا أحد يقف بجانبك عزيزتي
...:من الذي لايقف بجانبها
إلتفتو جميعهم لصاحب الصوت فتى ذو بشرة بيضاء شعر أسود يصل إلى نصف الرقبه معطف رمادي كالعاده وعينان زرقاوان ، الفتيات لم يستطعن الكلام فهو حقا جميل جدا ! توسعت عينيها الرماديتين لتتحرك له بألا إراده و تقف أمامه
:متى عدت ريو
إبتسم لها ليقول :الآن لقد إقترحت على نفسي أن أتي لك هنا لكنني
قاطعته لترمي نفسها بحضنه :لقد إشتقت لك أيها المغرور
إبتسم قائلا :أوه ماهذا المغرور ألم تنسيه بعد -بضحكه- ثم إننا نجذب الإنتباه هكذا
...:مالذي تفعله هذه
..:أوه ألا تعلمين إنه خطيبها
...:أنا حقا أحسدها إنه كالامراء
...:إنه آندرسون ريونالد
هذا ما يتفوه به بعض الطلاب ؛ وهم يراقبون كيوكو وريونالد اللذان إبتعدا عن بعضهما ليتلقى سوكا تهزئه من ريو وتحذير إن إقترب من خطيبته ثانية ..
خرجت من غرفة الفحص واضعة يديها على بطنها لتقول بسعاده : إنني حامل حقا
أمسك بيديها برقه :عزيزتي إيملي سنرزق بإذن الله بطفل ، لكن أرجوك إنتبهي لصحتك أكثر
إيمليا برومنسيه:هان لا عليك إنني حقا بخير مادمت بجانبي
هان :سأبقى بجانبك إلى الأبد أعدك
: ســـــــــــــــــــــــــااااااااام
نظر خلفه ليفاجأ بتاماكي ترتمي بحضنه ثم تبتعد لتمسك بيديه : هيا لنلعب
سام بهمس :حبيبتي تـــامـا أنظري للؤي سوف يقتلنا بنظراته
تاما بغضب طفولي :أوه هذا اللؤي أنه لا يجعلني أخذ حريتي أبدا وأيضا يريدك معه طوال اليوم
سام بضحكه : إنه طفلنا مهما كان
أتاهم صوت طفولي غاضب بصراخ :إنني لا أحب أمي وأبي
ليفاجأه صوت من خلفه :لما يا عزيزي
لؤي بإندهاش وفرحه يردف : خالتي جوووولي هذا رائع لقد إشتقت لك كثيرا
إبتسمت جوليا لتجلس جلسة القرفصاء أمامه :إذا مابك غاضب ي عزيزي
قال بغضب وهو يشير لوالديه :هما يبدوان كالاطفال دائما
ضحكت جوولي لتقول :حسنا سأخذك بعيدا عنهم ما رأيك
قهقه بمرح :أنا موافق ،إنني بالتأكيد سأسعد مادمت معك
تاما تصرخ :حسنا جولي خذي هذا المشاغب بعيدا عني -ضحكت بإستمتاع لتجري نحوهم وتحضن لؤي-إنني أمزح يستحيل أن يأخذ أحدا مني بطلي الصغير
لؤي :هذا صحيح ، ثم إنني لا أريد عمتي جولي مع هذا الرجل مارأيكم أن نبقيها معنا
شهقت جولي لتتمسك بذراع جاك الواقف جانبها :مستحيل إنه عمك أيها المشاكس عليك أن تحترمه
لؤي :هه لا يهمني أمره ،إنظري له إنه ممل
حتى أنه لم يتفوه بحرف واحد
جوليا :لؤي أيها المشاكس
سام الذي أتى من بعيد ليقول :مرحبا جاك جولي كيف حالكما
جاك بإبتسامه :بخير ماذا عنك
بعد أن جلسوا قليلا إعتذرا جوليا وجاك ليذهبا ..
وفي الطريق
وضعت جوليا يدها على بطنها :إنني أنتظره بفارغ الصبر ~طفلي~
إبتسم لها بحب : جوليا عليك أن ترتاح....-تغيرت ملامح وجهه عندما رأها تتألم ليقول بخوف -جولي جولي عزيزتي ماذا بك
جوليا :ب بطني
أسرع جاك إلى المشفى وعندما دخل ظل يصرخ ليتجمعو الأطباء والممرضات ويدخلون بها غرفة الولاده ..
خرجت إحدى الممرضات أخيرا لتبتسم لجاك فهي تعلم مسبقا أنه زوج جوليا وتبارك له بإنجاب طفله و تتحمد له بالسلامه على سلامة جوليا ..
دخل جاك لزوجته الحنون و ليرى طفلته الأولى ..
أكيرا وهو يصافح جاك :أهنئك صديقي
جاك :شكرا لك أكيرا
تقدم أكيرا ليقبل جبين شقيقته :حمدا لله على سلامتك عزيزتي
جوليا بإبتسامه مرهقه :شكرا لك أخي
وهكذا أنجبت جوليا طفلها أو طفلتها الأولى ~روكـــا ~
كانا يتجولان معا بسعاده فوق الثلوج ..
ريو وكيوكو اللذان تما زفافهما قبل شهرين من الآن ..
كيوكو تدرس في جامعه الطب الآن وهي معروفه وشهيره جدا ..
كانا يمسكان بيدي بعضهما بحب ..
:روز وأليكس سيصلان اليوم صحيح !
هذا سؤال كيوكو الذي وجهته لريو الذي أجاب
:نعم هذا صحيح
إبتسمت لتقول :أتذكر أول لقاء لنا ؟
ضحك قائلا : نعم لقد كان مثيرا جدا
كيوكو :لقد جننت بك حقا
ريو :وماذا عني لقد تغيرت بسببك ، أتعلمين لقد جعلتني شخصا أخر ، إنني أحبك أكثر من أي شيئ في هذا العالم ، أتعلمين أستطيع التخلي عن كل شيئ حتى عن أنفاسي لكنني لن أستطيع أن أتخلى عنك
كيوكو وضعت رأسها على كتفه وبكل صدق المشاعر نطقت بهمس :أحبگ أميري
تــــمــــــت
|