[frame="3 10"]يسعد مساكم/ صباحكم


دائما ما تجبرنا ضغوط الحياة أو ظروفنا أو للأسف مزاجيتنا احيانا أن نخطأ في حق الآخرين بكلمة أو .. بتصرف .. أو بأي شي من الممكن أن يجرح مشاعرهم ويؤلمهم ، وبدون مقدمات نجد أنفسنا مضطرين للاعتذار .......





آسف\ة
كلمة يستصعبها الكثير والأكثر للأسف يرى إنه بمجرد نطقه لكلمة آسف إنجاز عظيم يحتّم على الطرف الآخر قبول عذره والإعتراف بهذا الإنجاز .




* قلائل هم الذين يعرفون معنى الاعتذار أو بالأصح
يتقنون هذا الفن وأقل هم الذين يعتذرون حين يجب
الاعتذار ,,, لذلك نجد إن أغلبنا أقل ما يُوصف به أنه
فنان بارع في صف الأعذار واختلاقها ولكن إذا
استدعى الموقف اعتذار حقيقي نرى تجاهلا.........






* دائما ما نواجه أشخاصا لا يجدون صعوبة في قول
آسف أو sorryأو معليش في المواقف اليومية المتكررة
كالاصطدام الطفيف لإنها تدل على الايتيكيت ولكن ,,,
ما أصعب قولها في المواقف التي تستلزم بالفعل قولها
متناسين دلالتها على الشجاعة........





* كثيرون ننتظر منهم آسف و لكنها لا تأتي
والسبب كبريائهم بالرغم من إنهم يعيشون صراع
داخلي رهيب من الإحساس بالذنب والكبرياء الذي
يمنعهم من الاعتراف وإصلاح ما يمكن إصلاحه
وفجأة ولا شعوريا تتغير تصرفاتهم مع الآخر
180 درجة للأحسن كبديل للاعتذار ومازلنا ننتظر آسف .........





* كثيرون لديهم آسف كثيرة ….. لكنها لا تكفي
لأنهم وببساطة لم يدركوا بعد أن أثمن ما في هذه
الحياة هو الوصول إلى قلوب الآخرين وبالمقابل فإن
أسوأ ما في الحياة أيضا هو جرح هذه القلوب........





* وأخيرا .......
إذا وصلنا لقناعة تامة بأن للآخرين مشاعر ليس لنا الحق في التعدي عليها مهما كانت أعذارنا عندها فقط سنتقن فن الاعتذار إن أخطأنا .........

ودي و وردي :wardah::wardah:

[button=للأماآانة ........ " منقووول " ^____^]ملاآحـــــظـــة ^___^ [/button]

[/frame]