عرض مشاركة واحدة
  #407  
قديم 09-02-2013, 04:55 PM
 
لم يتحدث احدهمَ ولا بكلمة واحدة بل ظلو صامتين مازالت هي غاضبة منه ولا يمكنها مسامحته
لوكاس وعيناه معلقتان على الطريق سألها بهدوء:مابالك

لم ترد عليه فهي عاهدت نفسها ان لا تكلمه،حينما احس بانها لن تتحدث فاكمل حديثة ببتسامة بشوشة :؟لا بأس لا تردي علي ولكن انا اسف

تجمدت سايري بمكانها من شدة الصدمة انه يعتذر لها هو لم يتعذر لاحد بتاتاً بل ستقسم بانه لم

ينطق هذه الكلمه في حياته احست بفرحة كونها او شخص يعتذر له احبت ان تماطل معه لتبدو له بانها لن تسامحه مع انها غيرت رأيها وسامحته …

لم ترد عليه فتنهد هو الاخر واكمل محاولاً استفزازها:اتعلمين بلامس اتصلت بي اماندا

ماأن سمعت اسمها اشتعلت غضباً كادت ان تقتل لوكاس التفتتله وهي في اوج حالات الغضب

سايري بغضب:اذا كنت تريدها فأذهب اليها فأنا لا اريد واخر شخصا قد اهتم به هو انت

ابتسم لوكاس لكي يحاول كبح ضحكته التي قد تخرج واجابها:اوه اجل حسناً وصلنا

نفخت سايري وجنتيها فقد ادركت بانه يسخر منها وعندما قال لها بانهم قد وصلوا فتحت باب
السيارة وخرجت منه واغلقته بعد ذالك وتوجهت نحو جامعتها ظل يرمقها بنظرة غريبة الى ان ابتعدت ابتسم بعدها قائلاً في خلدة:لا اريد تطوريتك معي

وقاد بسيارتة متوجها لمكان مجهول لا يعرفه احد سواه

------------------------------
كانت تنظر لكل حركة تقوم بها ومع كل حركة معه تزداد نيران قلبها حقداً وكرهها لها يكبر
:آلن
وجهت نظرها نحوه ببرود وامأت برأسها بمعني ماذا ليكمل حديثة قائلاً
تشاد ببتسامة :الملفات ستجديها بمكتبي خذيها معك للاجتماع

اتسعت عيناها واجابته باندهاش: لماذا الن تذهب

حركَ راسة بمعنى لا واردف قائلاً:لا سأظل مع ديانا (اكمل وهو يضع اصبعه علىى جبينها ويدهفه برفق ) اذهبِ بدلاً عنِ

كانت آلن في تلك اللحظة على وشك قتل كات باي شيء يقع في يدها نهظت من فوق الكرسي وتوجهت للخارج وهي تغمغم بكلمات غاضبة

توجهت نحو مكتبة فتحت الدرج وظلت تبحث به عن الملفات المطلوبة التقطت بيدها صورة امسكت بها وظلت تتفحصها بعينيها لتدهش بصورة قلبتها للمنطقة البيضاء لتستغرب من الكلمات التي كتبت عليها بطريقة غير مرتبة حاولت فهم ماكتب ولكنها ادركت بانها كتبت بالغة لا تعرفها

آلن باسئ ممزوج ببرود:انها المرة الثانيه

-----------------------
ضلا يلاعبها وكانها طفلة لم تبلغ الرابعه بعد هو يفرح لضحكها حدق بها بعينية الورديتين
وبعدها تلاشت ابتسامته ليشرذ بعدها لدقائق معدوده ليعود الى الحاضر حين قامت بشد شعره
اغمض عينيه بأنزعاج وابعدها عنه برفق واردف قائلاً لها
تشاد بغضب مصطنع:فتاة سيئة

نظرت لها كات بستغراب ووجهت نظرها بعد ذالك لنافذة وتمتمت قائلة بحزن طفولي وبهمس اردفت ب:اليكس

اندهش تشاد وتحولت ملامح وجهه الى هدوء وابتسم: ماباله اليكس

ازداد اندهاشة عندما التفتت له والدموع قد تجمعت في مقلتيها وهي تعيد نطق اسم اليكس

رفع تشاد احد حاجبية وفكر كيف يوقفها عن البكاء واجابها:حسناً اهدئي واتصل به لأجلك
توقفت هي الاخرى عن البكاء وابتسمت له

ضل تشاد صامتاً مدهوشاً من تصرفاتها …
---------------------
استيقظ من نومه بأنزعاج بسبب الحلم الذي راوده مأن استفاق من نومه تماماً حتى ضل يفكر بحلمه الذي لم يعرف معناه
نهض من فوق سريره وتوجه لياخذ له حماماً دافئ في فصل كهذا حيث البرودة تملئ الاجواء
وبعد اان انتهى وارتدئ

ملابسه نزل للاسفل ومازالت قضية قتل ليزا تجول في رأسة فهو لن يرتاح منها حتى يعرف من

هو القاتل استفاق من تفكيرة جراء القبلة التي طبعة على وجنته اتسعت عينها ورمش قليلاً والتفت بعدها ليرا تلك الشقراء تعانق رقبته من الخلف مميلة برائسها نحوه

كلوديا ببتسامة عريضة ومرحه:صباح الخير

امأ ياماتو وابتسم لها ليجيبها بهدوئة الملازم له:صباح الخير

زفرت الهواء من رئتيها وابتعدت عنه ونفخة وجنتيها كالاطفال : لم اجد سيلي اين هي

تنهد ياماتو وابتسم لها ابتسامة زائفة واجابها :ذهبت الى الجامعه انسيتي

كلوديا بضجر:الجامعه مالذي تستفيد منها

قرص ياماتو خذها برفق وابتسم لها:وانتِ في السنة المقبلة لديك جامعه اوليسَ كذالك

ازداد ضجر كلوديا :اعلم ذالك وللاسف
استآ ياماتو منها فاجابها:لمَ لا تحبين الدراسة هي التي تحدد مستقبلك فخذي قرارك من الان

كلوديا بملل:لن استفيد منها لقد حدد مستقبلي انا الان ممثلة عالمية فماذا ستفيدني الدراسه

صمتت قليلاثم اجابته بفرحة:لقد اخذت قراري

مشى ياماتو ولحقت به كلوديا مسررعه لتقف امامه وتمد الجزء العلوي من جسدها نحوه واضعه يديها خلف ضهرها
ابتسم لها ابتسامة صغيرة :ماهو ؟

كلوديا والفرحة لا تكاد ان تسعها:لن التحق بالجامعه

تلاشت ابتسامتة ومر من قربها واصبح بعيداً عنها واجابها :افعليها وسوف تفسخ الخطبة

ماأن سمعت هي الاخرى بانه قد يفسخ الخطبة حتى لحقت به واردفت بخوف وسرعه
كلوديا بهلع:مهلاً مهلاً من قال بانِ لن التحق بطبع سألتحق لكن ارجوووك لا تفسخ الخطبة

ابتسم ياماتو ابتسامة جانبية تكاد ان تُرا:طفلة جيدة

ونزلا بعدها لتلحق به وتوجها لغرفة الطعام وجلسا الاثنين قرب بعض بعد ان قالا التحية
لأم ياماتو (جوينا)التي كانت تحتسي كوباً يملئه ذالك المشروب الدافئ الشاي فرددت عليهما ببتسامة مشرقة

جوينا ببتسامة:هل نمتي جيداً عزيزتي كلوديا

بادلتها كلوديا الابتسامه نفسها واجابتها برقي:نعم كان نومي مريحاً

وضلتا تتحدثان بمواضيع كثيرة وصوت صدى. ضحكاتهن يرتفع عكس الذي كان جالساً بقربهن

لم يبدي اي ردة فعل واماشابة بل ضلَ يرتشف قهوته وهو مستمتع بأيجابية الامر كون ان امه

راضيه على كلوديا ولم تقم بينهم اي شجارات فهو يعلم بانه اذا حدث شجار وخائمة سيتحملها كلها
رد مع اقتباس