عرض مشاركة واحدة
  #143  
قديم 09-02-2013, 08:14 PM
 
Cool البارت الثامن



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الأحوال ؟؟
آسفة جداً لتأخري في انزال البارت قليلاً
بس انتو عارفين المدرسة شو بتساوي -_-
المهم , ,,,,
البارت الثامن جاهز وأتمنى أن ينال على إعجابكم
وأنا أنتظر تعليقاتك الرائعة ^^
ملاحظة :: أول فقرة هي إعادة لآخر أحداث البارت السابق




تنفيذاً لكلام إيريك, أوقف أوليفر روزي وأمسك بها من الخلف وأعد سلاحه, شعر بتوتر رهيب ومخيف, ماذا لو أخطأ, لم يحمل سلاحاً في حياته, وفوق كل هذا سيستخدمه في تهديد .. سيستخدمه في تهديد الفتاة .. الفتاة التي أحبها ..!! في سره .. لوحده .. حسناً يفعلها هو أفضل من أن يفعلها إيريك ..
قالت روزي بصوت منخفض ياآآآه متى سننتهي أشعر بالنعاس
في الخارج, حيث كانت فترة الغروب على وشك البدء .. وقف إيريك و"معاونوه" مقابل .. شخص واحد .. هذا الشخص هو .. هو ..
- حسناً يا ماثيو, هاقد أتيت وقد حان دورك ..
- على شرط أن تنفذ وعدك
- سنرى
عندها أحكم أوليفر ذراعه على محيط روزي ورفع المسدس ليوجهه الى رأسها ..
- هذا مجرد تمثيل, اثبت في مكانك, أجل أنت لها .. قال أولي في نفسه
مرت دقيقة صمت, ثم فجأة تحرك أوليفر وأزاح روزي من بين يديه, ووجّه المسدس الى جهة إيريك الذي بخفة تحرك الجميع من حوله واتجهوا الى جانب ماثيو, أطلق أوليفر النار تعمد ألا يصيبه بل تعمد إخافته, شعر إيريك بأنه فعلاً في خطر فأخرج ومساعده الآخر مسدساتهم, ما إن هم الحارس بإطلاق النار حتى فوجئ بالشرطة تمسكه وتمنعه أما إيريك فقد بدأ يطلق النار عشوائياً ولكن لحسن الحظ كان الجميع يرتدي بدلات واقية للرصاص, فلم يصب أحداً, كبلت أيدي العصابة جميعها بالأغلال واتجهوا مباشرة الى السجن ..
كانت لورا وباولا و هما من أحضرا الشرطة ريثما قام بيتر وأوليفر وكريستيان والسيد ماثيو بعملية الإشغال ..
كان الجميع في انتظار براد ليحضر سيارة تقلهم عائدين, وكانت ايف وتولين والكثيرين قد تولوا أمر نقل نزلاء الملجأ الى ملجأ الكوارث القريب ريثما يتم تصليح الأضرار ..
- كريس, هل أنت بخير؟
- نعم, لا تقلقي لورا, لا يستطيع أحد التغلب على كريستيان القوي
- قل لي بالتفصيل ما حدث
- أنا المسؤول عن الترتيبات, والتنسيقات ..
- جميل ..
--------------
- باولا, كيف حال ..
- قلت لك يدي بخير, ما بك؟
- بضحكة مزلزلة: إذاً سننتقل الى ملجأ الكوارث المريع
- نعم لكن الأضرار ليست الأسوأ, لن يستغرقوا وقتاً كثيراً في الإصلاح, قد نجلس هناك شهرين أو ثلاثة فقط
- فقط؟! هذا وقت كثير
- ماذا أتريدهم أن يعيدوا كل شيء كما كان بإشارة ؟
- ضحكة مدوية أخرى من بيتر وباولا <ضحكتهم فضيحة>
- روزي: لا أعرف كيف أشكركم .. حقا .. شكراً جزيلاً لكم جميعاً
- أولي: لا شكر على واجب روزي
- لورا: لا داعي للشكر حمداً لله على سلامتك أقلقتنا
- ماثيو: هاي أوليفر, أحسنت استعمال السلاح بني
- أولي: حقاً أبي؟ كان المسدس سيقع من يدي بسبب تعرقي الزائد حينها
- روزي: شعرت بهذا.. احمر أوليفر خجلاً فقرر تغيير الموضوع
- أولي: حسناً أبي, أنا لا أفهم شيئاً أخبرنا كل شيء
- كريس: نعم, كيف؟ ولماذا؟ ومن؟ومتى؟ وأين؟
- ماثيو: هههه لا بأس اهدأوا, لكن إياكم أن يعلم أحد غيرنا بأي كلمة, هذا أمر خطير
- نعدك .. الجميع ..
في الصباح التالي, لأول مرة تقريباً كان بيت كريستيان هادئاً, ربما لأن والده كان خارجاً لأداء بعض الأعمال .. ولكن لا, أخطأتم الظن .. حتى في هذا الوضع لم ينم في هدوء, لأن هاتفه رن مرتين, كان أوليفر ولكن كريستيان تجاهله فهو يعرف تهور صديقه .. ولكن رن الهاتف للمرة الثالثة .. فلم يتمالك كريستيان أعصابه ..
- ماذا تريد ؟؟بعصبية
- أرجووك ساعدني, تعال بسرعة لمفترق الطرق الشمالي عند المخبز, لا تتأخر
- ماذا هناك لحظة .. انتظر أغلق أولي الخط
- يا إلهي ماذا حدث؟
بدل كريستيان بنطاله بسرعة ونزل يجري الى أن وصل الى المخبز, كان الوضع هادئاً, <يبدو كذلك> .... بحث كريستيان حوله, فوجد أوليفر يقف في الجهة الأخرى للشارع الذي أمام المخبز, فركض باتجاهه ..
- ماذا هناك أوليفر؟ أقلقتني
- لقد حدث أمر رهيب, لا لا أستطيع أن أعيش هكذا
- ماذا هناك؟ أخبرني حالاً عانق أوليفر صديقه بقوة
- أحتاج نقوداً ...... الحياة صعبة دون الكعك المحلى من مخبز الحي
- ماذا ؟؟ وأنا الذي خفت وجئت راكضاً .... أبعد كريستيان أولي عنه وفاجأه بضربة على وجهه ....... أذهَبت غل وغضب كريستان ثم قرر الانتقام فأخرج النقود من جيبه, واشترى لنفسه كعكتين محلاتين وبدأ يأكلهما ..
- هذا استفزازي جداً, أنا صديقك وحبيبك ورفيقك ...
- لا لا لا
رن الهاتف الموضوع على الطاولة في المنتصف, قامت أخذته وخرجت لتشم بعض الهواء النقي فالجو خانق في الداخل ..
- مرحباً
- مرحباً, كيف حالكِ؟
- بخير ولكن هذا المكان حقاً صغير لا أعرف كيف سيتسعنا لشهر من الآن.. <ضحك أوليفر وبادلته روزي ذلك>
- حسناً, إذا كان كذلك فما رأيك أن أريك شيئاً لم تري مثله في حياتك
- حقاً, جميل ولكن ما هو؟
- هذه مفاجأة لكني متأكد أنك ستحبينها
- حسناً, متى؟
- ما رأيك الآن؟
- أنا جاهزة
- سآتي حالاً ....
ذهبا الى مكان على أطراف المدينة ليس ببعيد جداً ولكنه يتميز بخضرته الجميلة وطبيعته الخلابة وزهوره الفواحة رائحتها, سهل كبير أخضر, مليء بأنواع الزهور المختلفة ذات الألوان البهية ..
تبدو تلك المنطقة كقطعة من الجنان يتوافد اليها الكثير ويقضون أوقاتاً طيبة, تماماً كما فعل بطلانا, كانت روزي ترتدي فستاناً ذا لون وردي, ومع هبوب النسيم العليل شعرت براحة عجيبة, شعرت بأنها ملكة والجميع يحبها, لأول مرة شعرت بأن همومها كلها زالت واختفت وأصبحت من الماضي ... ولكنها تتسائل في نفسها "لمَ يفعل كل هذا؟ لمَ يهتم لأمري هكذا؟ ياه رائع !"
- أيها المحتال
- ماذا؟
- لمَ لم تخبرني عن هذه الجنة من قبل
- أنت لا تتيحين لأحد فرصة الكلام, كما أن عبوسك لا يفارق وجهك
- <بغضب مصطنع> ماذاآ؟
- <بعد أن وقف> هذه هي الحقيقة
- أتريد أن ترى وجهي الآخر؟
- ياه هناك وجه ثالث؟
بدأت روزي بالركض خلفه لتريه وجهها الثالث كما يقول .......
انتهى البارت الثامن, شكراً للمتابعة
J

والآن أترككم مع بعض المقتطفات من البارت التاسع ^^
أولي: كريس, لورا أيها الخونة
-
تعالت ضحكات الجميع وكلماتهم المعبرة عن سعادتهم اللانهائية في تلك اللحظة
-
براد: للأسف لا ولكننا سنبحث عن أي دليل
-
ارتمى بيتر وباولا على براد بطريقة مضحكة ليريا المنظر من نافذته .
-
بخبث: جبان <وقف أولي ولم يتمالك غضبه وأراد الإمساك بروزي ولكن ..>
-
حسناً ها قد وصلنا ..
سأضطر لوداعكم الآن

آخخ ,,,
أعتذر مرة أخرى عن تأخري وأرجو أن تعذروني
أراكم في الحلقة القادمة <هههههههه
الى اللقاااااااااااء ^ ___ ^

__________________





بوجودكم لا مكان لليأس في قلبي!
http://vb.arabseyes.com/t419206.html
رد مع اقتباس