في التراث اليوناني يعرّف أرسطو الصداقة بأنها حد وسط بين خلقين، فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي، أما الشخص الذي يبالغ حتي يكون مقبولا من الجميع للدرجة التي تجعله لا بعارض أي شيء فهو المساير. وعلى الضد فالشخص الذي لا يكترث بالقبول من الأخرىن فهو الشرس والصعب في المعيشة . ويضيف أرسطو إلى تعريف الصداقة إلى أنها عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للأخر. يواجه بعض الأشخاص مشاكل عند دخول عنصر ثالث مخرب للعلاقة بين الصديقين لأسباب عدة كالغيرة، الحسد، أو الرغبة النفسية لصديق. تلعب في هذه الحالة القدرة بين الصديقين إلى مواجهة، تقبل، أو رفض العنصر الثالث. كل ما كانت الصداقة متينة، أصبحت المواجهة سهلة.. |