فضل الله واسع يعطي العبد فوق ما يرجو ويؤمل ويصرف عنه من الشر فوق ما يخاف ويحذر وقد لايشعر..
فبلقيس خرجت إلى سليمان عليه السلام ترجو الحفاظ على عرشها فرجعت مسلمة لله رب العالمين!
فلماذا القنوط من رحمة الله وأفضاله علينا ملء السمع والبصر؟!
وقد قيل:كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو،فإن موسى عليه السلام خرج يقتبس نارا فعاد نبيا مرسلا!
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |