أحبته بعد أن كرهته إنجذبت له بسبب لسانه المعسول ولكن إقرأوا ماذا فعل بها في بداية السنة الدراسية الجديدة ، وبعد أن التقيتُ بالجميع ، شاهدته بينهم ، ذلك القبيح في أفعالهِ ، فأنا لا أطيقه ، لأنه متكبر ومتعالي على الجميع بسبب منصب أبيه ، وكل يشاركني نفس الرأي . ومع مرور الأيام ، مال إليّ ، ووجه كل أسلحته إتجاهي ، وكلما مر بجانبي ، يرسل لي كلماته المعسوله التي كان يرسلها لغيري ، تفاديته مراتٍ ومرات ولكن دون جدوى ، أبتعد عن طريقه ، يدخل في طريقي ، أصرخ في وجهه ، فيتقطر العسل من فمه ، وبهذه الطريقة إستطاع أن يُدخلني إلى طريقه ، لأني لم أتحمل كلماته تلك ، فبادلته نفس الشعور . أصبح اللقاء بيننا واجب ، و تحذير زميلاتي منه واجب ، ولكني لم أبالي لهن ، لأني لا أستطيع أن أفارقة للحظة ، أحزن عندما أعود إلى المنزل ، وأفرح عندما التقي به ، يبادلني كلما بادلته أيّ شيء ، كنا .. كنا كقيس وليلي ، ونميل لعنتره وعبلة ، نعم .. كُنتُ فارسة الفرسان وأشجع الشجعان التي لا تهزم في الميدان ، في حظرة صاحب المقام .. الفنان كما أسمية ، الذي لا يشاركني فيه أحد ، نعم فنان ، فهو فنان في انتقاء الكلمات التي يرسلها لي وحدي ، لأنه وعدني بأن يأخذني معه على حصانه الأبيض ، فأعطيته كل ما عندي . هزمت!؟ ، بعد كل ذلك ، هزمت , ولا أعلم لماذا هزمت ، تكسرت دروع الحب التي كُنتُ أتصدى بها للعذال ، وفقدت سيف الكلام معلنة إستسلامي ، واجهت أربعت فصول في وقتٍ واحد ، إسترجعت كل الذي مضى وكل كلماته التي كان يرسلها لي من قبل عندما رأيته يركب حصانه الأبيض مع غيري . ( أنتظر آرائكم وردودكم ) |