ويبدأ علاجالنمط الثاني عادة عن طريق زيادة النشاط البدني وتقليل تناول النشوياتوتقليل الوزن. ويمكن لهذه الإجراءات أن تستعيد فاعلية الأنسولين حتى لو كان فقد الوزن قليلاً
(5 كيلوغرامات على سبيل المثال) خصوصاً لو كان من منطقة
الكرش. ويمكن في بعض الحالات التحكم في مستوى غلوكوز الدم بصورة جيدة بواسطة هذه الإجراءات فقط ولفترة طويلة ولكن ميل
الجسم لمقاومة الأنسولين لا ينتهي ولذلك
يجب الانتباه إلى مواصلة النشاط البدني وفقد الوزن والحفاظ على نظام غذائيمناسب للمرض. وتكون الخطوة التالية من
العلاج عادة هي تناول الأقراص المخفضة للسكر. ويضعف إنتاج الأنسولين إلى حد ما في بداية النمط الثاني من السكري ولذلك يمكن تعاطي دواء عن طريق الفم (يُستعمل في العديد من الوصفات الطبية التي تحتوي على مجموعة من
الأدوية)
لتحسين إنتاج الأنسولين (عائلة السلفونيل يوريا) أو لتنظيم الإفراز غير المناسب للغلوكوز من الكبد ولإضعاف مقاومة الأنسولين إلى حد ما (
الميتفورمين) أو لإضعاف مقاومة الأنسولين بصورة كبيرة (مثل الثيازوليدينديونات). وقد وجدت إحدى الدراسات أنه بمقارنة المرضى البدناء الذين يتعاطون الميتفورمين بأولئك الذين يعتمدون على ضبط النظام الغذائي فقط فإن تعاطي الميتفورمين يقلل احتمال إصابة بمضاعفات خطيرة بنسبة
32% ويقل احتمال
الموت بسبب
مرض السكري بنسبة
42% بل وتقل لديهم احتمال
الوفاة أو الإصابة بالسكتة الدماغية لأي سبب بنسبة
36% ويمكن للدواء الفموي أن يفشل في النهاية بسبب الضعف المتواصل
لإفراز الأنسولين من الخلايا بيتا وعند الوصول لهذه المرحلة يجب تعاطي حقن الأنسولين للتحكم في غلوكوز الدم.