لقد كبرت معدتي كثيراً صرت بشهري السابع
وليونيل من عمل لاخر ومن حفله لاخري
واليوم سيسافر لهولندا لاجل حفلته الاخيره قبل اجازته
لاجل ولادتي
ليونيل: عزيزتي هيا ساخذك لمنزل عمي قبل ان اسافر
لاميتا: لا عزيزي اذهب وانا ساكون بخير
ليونيل باعتراض: لا يمكن انتِ بحاجه لمن يعتني بك
لاميتا بعناد: ليونيل ارجوك اريد ان اكمل عملي
ليونيل: انتِ حامل اكمليه بعد الولاده
لاميتا: ليونيل انيِ اخيط ملابس لولدنا كيف اقوم بها بعد الولاده
ليونيل: هذي كل اعمالك لمنزل والدك
لاميتا : انها كثيره وستتاخر
ليونيل: اذن لن اسافر
لاميتا بتنهد: الرجل عندما يتزوج يصبح طفلاً والفتاه عندما تتزوج تصبح اماً ، حسناً لدي فكره
ليونيل: ماذا ؟
لاميتا: ابي لديه سفر بالتاكيد سيأخذ الكيس معه وريكا بدل ان تجلس في منزل والدتها التي لاتنتبه لها ولا لابنها تأتي هنا
ليونيل: فكره جيده اتصلي بها
لاميتا: حسناً إلي اللقاء
اقترب مني واعطاني قبله
ثم ذهب
اتصلت بريكا
الكيس: مرحبا منزل الكيساندر من يتحدث؟
لاميتا: كيف حالك الكيساندر؟
الكيس: اه لاميتا كيف حالك ؟ انا بخير
لاميتا: بخير هل ريكا عندك
الكيس: اجل لكنها مشغوله لاني سأسافر
لاميتا: اعرف اريدها ان تأتي عندي بدل ان تذهب إلى منزلها
الكيس باستغراب: وليونيل ؟
لاميتا: مسافر
الكيس: لابأس لكن يجب ان تراجع الطبيب لتتأكد من صحه " ادوارد" ثم تذهب لمنزلك
لاميتا: حسناً بالانتظار إلى اللقاء
الكيس: إلى اللقاء
ريكا: من يتحدث الكيس
الكيس حمل ابنه ادوارد وقال: انها لاميتا تقول ان ليونيل مسافر وتريد احداً يبقي معها اذهبي لها بعد زياره الطبيب
ريكا: حسناً
الكيس: أأنتِ واثقه بانه ليس علي المجئ ؟
ريكا: عزيزي وحملت ادي وربطت له ربطه العنق
ريكا: اذهب لعلمك ونحن سنكون بخير
الكيس بتنهد: حسناً
في منزلي استعديت لرسم التصاميم لملابس ولدي الصغير
كم هذا ممتع ان تصمم شئ لقطعه منك
ترن ترن
لاميتا: مرحبا إلينا
إلينا: كيف حالك ؟
لاميتا: بخير وانتِ؟
إلينا: بخير ، اذن ماذا تريدين؟
لاميتا: اريد منك بعض الخيوط
إلينا باستغراب: خيوط ؟ اه لتصاميم هل انتهيتِ
لاميتا: اجل سأبدأ بالخياطه اريد الخيوط التي طلبتها
إلينا: انها جاهزة لكني مشغوله من سيوصلها
لاميتا: حسناً سامر عليكِ
إلينا: أأنتِ واثقه ؟
لاميتا:اجل هيا انا قادمه إلي اللقاء
إلينا: إلى اللقاء
ارتديت فستان طويل ركبتي يخص الحوامل
وحذاء طويل لركبتي بلا كعب
واخذت حقيبتي واخذت سياره ليونيل
لم يسمح لي بالقياده منذ حملت
وصلت لمركز تصميم إلينا
اخذت منها الخيوط وركبت السياره
اثناء عودتي شاهدت حديقه جميل قررت الوقوف قليلاً
جلست علي الكرسي واغمضت عيني
وانا اسمع اصوات الاطفال
وفجاءه اختفت فتحت عيني
لاجد ان الاطفال هربوا
نظرت للاعلي انها تمطر لذلك عادوا لبيوتهم
حسنا علي العوده انا ايضا
...:إلى اين ؟
لاميتا: من انتَ
...: هل نسيتِ حبيبك بهذه السرعه ؟
لاميتا بخوف: شارل ؟
شارل بخبث: اوه لم تنسني اذن
هربت بسرعه وتركته كيف يجب ان يكون ميت
اخرجت هاتفي واتصلت بإلينا لكنها لن ترد اتصلت بريكا
ريكا: مرحبا عزيزتي
لاميتا تلهث: ارجوكِ ساعديني انا بالحديقه العامه شارل هنا
ريكا بفزع: شااااااااارل انه ميت
لاميتا بخوف: لاادري اتصلي بالشرطه ارجوكِ
ريكا: اين انتِ
لاميتا: في حديقه ريكو للاطفال
ريكا : ابقي معي علي الخط لاتغلقي
لاميتا:حسناً
ريكا تتصل باحدهم
ليونيل : مرحبا ريكا يجب ان اسافر الطائره ستقلع ماذا تريدين ؟
ريكا: لاوقت اذهب لحديقه ريكو للاطفال
ليونيل: لماذا ؟
ريكا: لان لاميتا هناك وشارل معها
ليونيل: شاارل ميت الان
ريكا: لاادري لكنه هناك اخرج بسرعه قبل ان تسخرها وتخسر طفلك
ليونيل اغلق الخط
اتصلت ريكا بالشرطه
شارل: إلى اين ؟
التفت للخلف بسرعه
والدموع في عيناها
بخوف
وهي تراه يقترب منها
قالت والخوف في صوتها قد ظهر
والدمع اخذ مأخذه ع خدها
الحمراء الرقيقه
ارجوك ابتعد عني
قال وهو يقترب ليس بعد ماحدث
كنتِ لعبه مسليه بين يدي
اقترب منها اكثر ووضع يده ع معدتها
ثم نظر لها قائلا
انتي لاتستحقيِ العيش
امسكها من رقبتها بقووه
كادت تختنق
نظرت له وهي لاتكاد تري امامها
قائله بحروف متقاطعه لا.. ار..جوك
انفاسها
تتلاحق
شخصت عيناها
لم تعد تشعر بالهواء
في رئتها
شريط حياتها عبر امام عيناها
نظرت حولها كل شئ امامها
حياتها من بدايتها لنهايتها وهي تمر
لقد جرحته وهو لايستحق
كم كانت تريد لو تعود للماضي لو يتوقف الزمن
لم تعد تشعر بالهواء
وفي لحظه واحده
شهقت
ترك رقبتها
لهوي للخلف
صوت ارتطامها بالارض
هو اخر ما سمعته قبل
ان تفارق الحياه
اقترب منها ونظر لها نظرات اشمئزاز وضغط بقدمه علي بطنها قائلا
هذا الطفل لاتستحقيه
وذهب
اصوات عديده ملئت ارجاء المكان
اضواء حمراء وزرقاء
سيارات اسعاف وشرطه
نظر بإتجاه ذلك السياج الاصفر الذي كتب عليه بكلمات يابانيه ممنوع المرور
اقترب ازال السياج نظر لها وهي طريحه الارض البارده
اقترب واقترب انحني لمستواها لمس خدها البارد
نظر لها وجهها ذبل
خدها برد
عينها مفتوحه علي اخرها
وضع يده ع جفنها واغمض عيناها
وقال سوف انتقم لكي يا زوجتي اعدك بذلك
وقام من مكانه طالبا بجمع كل الادله من حولها