حسام عبدالعزيز
الفيلم ده اتهرس في خميسين قبل كده عشان مليونيات الجمعة
الخميس الماضي: كلاكيت أول مشهد أكشن. مسلح يطلق النار على المارة في المهندسين والجيش يتبادل إطلاق النار.
النتيجة: فيديو يظهر الجيش بيضرب نار في السما والمسلح يطلع مش مسلح وتبع تمرد
الخميس الحالي: كلاكيت تاني مرة أكشن. تفجير يستهدف موكب وزير الداخلية بقنبلة ملقاة من سطح أحد البنايات واشتبكنا مع المهاجمين وقتلنا اثنين.. آسفين نقصد بسيارة مفخخة
النتيجة: وزير الداخلية حي ومستعد يموت شهيد في سبيل الوطن
=============================
البلد ينهار وهؤلاء منهمكون في تمثيل مسرحيات حول الإرهاب للتنكيل بالإسلاميين.
اعلنوها حربا على الإرهاب وحاربوا البلد. هل سيأتيكم سائح واحد في ظل هذه الأجواء؟ هل ستتدفق الاستثمارات؟
هذا الرجل يصمم على إبادة الإسلاميين بدلا من أن يكسب متعاطفين بتحسين الأوضاع وإنقاذ الناس.
أبشرك بأنك لن تبيد الإسلاميين ولن تتحسن الأوضاع لأنك غبي وأحمق تنقل من سيناريوهات الجزائر 4.
حارب رافضي الانقلاب باسم الحرب على الإرهاب، فلن تنتصر وستكون أزمات البلد سببا في زوال حكمك غير الشرعي
=========================================
رسالة إلى الانقلابيين: يا جماعة اشتغلوا صح الله يهديكم.
شغل عبد الناصر مش هاينفع دلوقتي. البلد كلها مسيرات ولازم العملية تهدى بأي شكل. لازم بعد كده الانقلابيين يجو شوية على نفسهم ويضحوا بحد بجد عشان الانقلاب يعيش. يعني لما تخسر واحد انقلابي وتكسب استقرار نظامك. ايه المانع؟
===========================================
بص هو مراسل التليفزيون المصري بيقول إن قنبلة اترمت من فوق بناية على الموكب وخبراء
مفرقعات حضروا يشوفوا الحوار ده
مصدر أمني قال لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن المسألة سيارة مفخخة
مصدر أمني تاني قال لرويترز والأهرام حصل تبادل إطلاق نار وقتلنا اتنين بفضل الله
إنت بقى لازم تاخد بالرأي اللي يريحك عشان دول اختلافهم رحمة
__________________ ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) |