رد: مسابقة في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم السؤال 17 : بعد أن صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالحق في وجوه المشركين وقام يعكر على خرافات الشرك وترهاته ، ويبين حقائق الأصنام انفجرت مكة بمشاعر الغضب وماجت بالغرابة والاستنكار ثم ذهب أشراف قريش إلى أبي طالب يحدثونه في ابن أخيه فردهم ردا جميلا واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته حتى جلس القوم يستشيرون بعضهم البعض فاتفقوا على إطلاق كلمة كاهن فقال رجل منهم : لا والله ما هو بكاهن ، لقد رأينا الكهان ، فما هو بزمزمة الكاهن ولا سجعه ، قالوا نقول مجنون ، قال : ما هو بمجنون ، لقد رأينا الجنون وعرفناه ، ما هو بخنقه ولا تخالجه ولا وسوسته ، قالوا نقول شاعر ، قال : ما هو بشاعر ، لقد عرفنا الشعر كله رجزه وهزجه وقريضه ومقبوضه ومبسوطه ، فما هو بالشعر ، قالوا نقول ساحر ، قال : ما هو بساحر ، لقد رأينا السحار وسحرهم ، فما هو بنفثهم ولا عقدهم . قالوا فما نقول ؟ قال : والله إن لقوله لحلاوة ، وإن أصله لعذق ، وإن فرعه لجناة ، وما أنتم بقائلين من هذا شيئاً إلا عرف أنه باطل .
ثم قال رأيه في ما سيطلقون عليه صلى الله عليه وسلم . 1- من هو هذا الرجل ؟
2- ما ذا قال في النبي صلى الله عليه وسلم في ختام هذا المجلس ؟
3- أنزل الله عز وجل آيات من القرآن الكريم تبين حال هذا الرجل وتصفه وصفا دقيقا . اذكر(ي) الآيات التي جاءت فيه . |