قَطَرَاتْ مِنْ جُنُونْ
أخر ما أود الحديث عنه هو أنا
يكفي لا تجعلني محوراً لأي شئ
أريد أن أنسي نفسي لأرتاح
!
؛
يكفيك أن تبقي معي دقائق لتدرك كم أنا مجنون
!
ولا أضمن لك أي شئ
لست مسؤولاً عما يصيبك من ضرر
؛
سأظل دوماً أعاقبكَ علي ذنبٍ أنتَ لا تعلم ما هو
.. وسأتركك لدواماتٍ الشكِ تقضي عليك
ابتعد قدر ما شئت
فأنا في كل شئٍ حولك سأكون
!
سأطلِّ من نافذتكَ كل صباح
سأختبئ في زجاجات عطركَ
سأتساقط عليكَ مع كل قطرة مطر
وسأتلوّن حولك كما قوس قزح
! الأمر فقط
؛ هو أن في رأسي تدور الكثير من الأسئله
وأنا أكره أن أسأل فلا أتلقي جواب
!
؛
لا أدري لماذا ينتابني دائماً إحساس بأني سأفارق الحياة
وأحدهم غاضبٌ علي
!
؛
أكره
؛
أن تسكت وفي فمك كلام
! .. وعيناكَ تنطق بالعتاب
؛
شروده و جنونه المفاجئ ليس لأجلي
أنا لست سبباً فيه !
؛
هذا الضجيج في رأسي
يشلّني من الألم !
؛
و عاداتي الفضولية ؛ بدأتْ تتخلي عني
لم أعد أراقب كثيراً
.. أو قليلاً ..
؛
وكيف أهرب منك
وأنت في عَيْنَيَّ ساكن ؟