تأمل! {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون}
فمع قلة عددهم بالنسبة لسكان مدينتهم، فإن أثر فسادهم أدى إلى هلاك وتدمير تلك المدينة وأهلها،
ونفى عنهم الإصلاح؛ لأن هذه دعواهم التي يخدعون بها الدهماء، كما هو ديدن المفسدين في كل
زمان ومكان.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |