09-10-2013, 09:31 PM
|
|
ماشطة ابنة فرعون عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ص -79- "لما كانت الليلة التي أسري بي فيها أتت علي رائحة طيبة فقلت: يا جبريل! ما هذه الرائحة الطيبة؟ فقال: هذه رائحة ماشطة ابنة فرعون وأولادها.
قال: قلت: ما شأنها ؟
قال: بينا هي تمشط ابنة فرعون ذات يوم إذ سقطت المدرى من يدها فقالت: بسم الله. فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت: لا ولكن ربي ورب أبيك: الله. قالت: أخبره بذلك؟ قالت: نعم. فأخبرته فدعاها فقال: يا فلانة وإن لك ربا غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله.
فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها.
قالت له: إن لي إليك حاجة. قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا.
قال: ذلك لك [لما لك] علينا من الحق.
قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحدا واحدا إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها يرضع وكأنها تقاعست من
ص -80- أجله قال: يا أمه! اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فاقتحمت".
--- الصبر و الثبات في أوقات الفتن و الابتلاء
- الجزء من جنس العمل
- عظيم الأجر و الثواب لمن صبر على دينه, و لم يخش في الله تعالى لومة لائم, (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
- يجوز للمسلم أن يطلب من الطاغية أمرًا فيه صلاح, كما طلبت هذه المرأة من الطاغية دفن رمادها و رماد أولادها
- أن الله يعطي لأوليائه مخارج عند ابتلائهم بالشدائد و الكروب
- إثبات كرامة الأولياء الصالحين, و الصالحات
- من الكرامات ما يكون بخوارق العادات
|
|