جزاك الله خير أخونا في الله

لكن عندي تعليق

في حادثة مر بها رجل على دار سيدنا عمر رضي الله عنه ليشكوه زوجته، لما أتى الدار سمع زوجه عمر وهي غاضبة عليه وتوبخه ( أو ما شابه، لا أذكر التفاصيل)، فذهب الرجل، فخرج اليه عمر واستدعاه وسأله عن طلبه فقال: جئتك أشكوك زوجتي فوجدتك تمر بما أمر به (بما معناه)، فرد عليه: أولا يكفي أنها تعد طعامي وهي غير ملزمة بذلك؟ وتغسل ثيابي وهي غير ملزمة!؟

طبعا هذا لا يمنع المرأة انها تخدم زوجها تقديرا لأنشغاله في العمل لأجل أسرته، لكن أيضا لا مانع من أن يساعد الرجل زوجته في أعمال المنزل ان شق عليها اذ أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كان ينظف بيته ويساعد زوجاته في أعمال المنزل

ولا يخفى علينا جميعا أن ظروف الحياة هذه الأيام تستلزم على الرجل والمرأة العمل خارج المنزل( ان أرادو توفير سبل حياة كريمة لأولادهم، وفي حالة عدم كفاية راتب الزوج لتغطية احتياجات أهل بيته)، فقد صار الرجل والمرأة ملزمان بالعمل خارج المنزل على السواء، بينما تتحمل المرأة أعباء الأعمال المنزلية وحدها دون مساعدة الزوج؟ ولا أرى في مساعدة الرجل لزوجته عيبا

بالنسبة للرق من أسرى المشركين،، أظن أن الإسلام قد جعل كفارة الكثير من الذنوب اعتاق رقبة ليلغي الرق من الوجود بالتدريج ،، " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"؟؟

لا أقصد النقد، لكن مجرد خواطر أتت ببالي وأنا أقرأ الموضوع أحببت أن أشاركها معكم

جزاكم الله خير