............
الفصل الثاني عشر ..
القادم من بعيد ! الأختفاء !
في المبنى الخاص بالعرض .. في أحد الممرات الهادئه .. كانت إينو تمشى بهدوء وهي تحمل كتاباً تقرأ فيه .. و لم تكن منتبهـ لليد التي أمتدت من الظلام .. محاولةً سحبهآ ..
في مبنى التلفاز المركزي ... في الطابق الخامس .. في أحدى الغرف ..
رآي وهي تتأمل الغرفه ( حديث نفس ) : لا يوجد شيء في ظاهر الغرفه .. يجب علي البحث في الأدراج ..
أتجهت رآي نحو الأدراج و بدأت بالتفتيش .. حتى ظهرت لها حقيبه ..
رآي بحيره : حقيبه ؟ كما أتذكر فهذا النوع من الحقائب يحتوي على مكان لوضع الأسم .. !
بدأت رآي بالبحث .. حتى وجدت بطاقه الأسم .. ثم أبتسمت بهدوء و أخرجت رسائل التهديد و نظرت مطولاً ثم أخرجت هاتفها النقال .. و ضغطت على زر الاتصال ..
الطرف الآخر : مرحباً .. معگ أسامي آيكو .. !
رآي : آيكو .. هذه أنا .. رآي !
الضابطه آيكو : رآي ؟ ما الأمر ؟
رآي بتساؤل : أين أنتِ الآن ؟
الضابطه آيكو بحيره : في مركز الشرطه بالطبع ! ما زال لدي بعض الأعمال و يجب أن أنجزها بسرعه .. لماذا تسألين ؟
رآي و أبتسامه شيطانيه رسمت على محياها : هذا ممتاز .. هل هناگ فاكس حولگ ؟
الضابطه آيكو بحيره أكبر : نعم .. لماذا تسألين ؟
رآي : ليس هناگ شيء مهم .. فقط أريد أن أرسل لگ بعض الأشياء و تقومين بأعطائها للجنايات .. لكي يقوموا بمقارنته الخط .. هذا ما أريده !
الضابطه آيكو بدهشه : مستحيل أن أفعل هذا بدون إذن أحد الرؤساء !
رآي بهدوء : لكن .. أليس السيد أكيرا مفتشاً ؟ يمكنگ طلب ذلگ منه !
الضابطه آيكو بسخريه : هذا أصعب من الطلب من رجال الجنايات !
عندها سحب الهاتف من يد آيكو وظهر صوت لرجل في 27 من عمره .. ولم يكن ذلگ الرجل سوى المفتش أكيرا ..
رآي بأستغراب : مرحباً ؟ آيكو ؟ آيكو ؟
المفتش أكيرا بعصبيه : هل لي أن أعرف من معي على الخط ؟ أرجو المعذره و لكنگ قمت بأزعاج عمل مهم !
رآي بنبره طفوليه : أوه ! مفتش أكيرا ! لقد مرت مده .. كيف حالگ ؟
المفتش أكيرا بدهشه ممزوجه بغضب : هذا الصوت .. ألست تلگ الفتاه الرجوليه التي تدعي التحقيق ؟
رآي وتعابير السخريه طغت على ملامحها ( حديث نفس ) : من هي الفتاه المسترجله التي تدعي التحقيق ؟ هاه ؟
المفتش أكيرا : ماذا تريدين الآن ؟ ليس لدينا وقت للعب مع الأطفال !
رآي : لا ! إنه شيء مهم .. ( شرحت له ما تريد بسرعه ) ..
المفتش أكيرا بدهشه : هاه ! ذلگ ممنوع !
رآي : لكنگ مفتش ! وهذا مسموح لگ .. المسأله تتعلق بحياه أو موت ! سأرسل لگ لترى مدى أهميتها .. أعطني رقم الفاكس الخاص بگ !
المفتش أكيرا : سأراها فقط ! إن كانت مجرد لعب أطفال .. فسوف أقوم بفعل شيء لا تتمنين رؤيته .. إليگ الرقم ..
راي وهي تضغط الأرقام : حسناً .. سيكون لديكم خلال دقائق ..
بدت الأوراق تصل إلى مركز الشرطه .. و كلما وضحت الورقه بشكل أكبر أزداد اتساع أعين الضابطه و المفتش من الدهشه ..
المفتش أكيرا وهو يمسگ الورقه : هل هذه حقيقه ؟ أخبريني حالاً !
رآي : نعم ! لذلگ أريد التحليل قبل الساعه التاسعه .. و لمعلوماتگ الشخصيه ... أرجو بأن لا يتم فضح هذه المعلومات ! إنها سريه .. لأنها حياه المؤكل .. أعتمد عليگ حضره المفتش ..! ( أغلقت الخط ) ..
في مركز الشرطه .. بعد إغلاق المكالمه فوراً ..
ضرب المفتش أكيرا بيده على الطاوله وزفر في غضب .. عندها تساءلت الضابطه آيكو بهدوء : سيدي .. ماذا سنفعل ؟
المفتش أكيرا : ليس لدينا خيار آخر .. حياه الكثيرين في خطر .. لنذهب . ! ( قال الكلمه الاخيره وهو يقف ) ..
الضابطه آيكو : حاضر !
في مبنى العرض الحي .. في غرفه الأنتظار الخاصه بجوي و لولآ ..
كان شين ( جوي ) يقرع الغرفه ذهاباً و إياباً وهو متوتر .. عندها فتح الباب و دخلت إينو ( لولآ ) بهدوء ..
شين بفرح : إينو ! أين كنتِ كل هذه المده ؟ إنها الساعه الثامنه إلا ربع !
إينو بإبتسامه : يبدو بأنني تهت داخل الممرات .. لذلگ تأخرت !
شين بأستغراب : تهتِ ؟ هل أنتِ جاده ؟
إينو بتساؤل : لماذا هذا الأستغراب ؟ بالطبع أنا أتوه أيضاً ..!
شين بهدوء : همم ! مهما يكن .. علينا التأكد من آخر التجهيزات .. لنذهب !
إينو : نعم ! لنذهب ..
عندها دخل كين وهو مبتسم إبتسامه غامضه و ينظر نحو إينو التي كانت تنظر إليه بهدوء ..
شين بأستغراب : سيد كين ! ماذا تفعل ؟ ألم تكن تحقق مع رآي ؟
كين بإبتسامه لطيفه : يمكنگ منادتي بكين فقط ..! أما بالنسبه لرآي ( رسم على وجهه ملامح المسكين ) فقد رفض أن يعمل معي .. يريد أن يحتفظ بالمجد لنفسه .. يا له من أناني بالفعل ! أليس كذلگ ؟
شين ببلاهه : هل كانت رآي من هذا النوع من الناس يا ترى ؟
إينو : مهما يكن .. لنذهب لأنجاز بقيه الأعمال .. !
كين بوجهه يفيض منه البراءه : حسناً إذن .. أبذلا جهدكما ...! ( < الكذاب بس يلعب بملامحه !! ض1 )
شين وإينو : حاضر ! ( خرجا و أغلقا الباب خلفهما .)
عندها أبتسم كين أبتسامه تفيض منها الخبث .. وهو يقول بهدوء : لنرى .. ماذا سوف تفعل .. عندما ترى مفاجأتي .. أيها المجرم !
مر الوقت بسرعه كبيره ... حتى أصبحت الساعه التاسعه إلا ربعاً ... في تلگ الأثناء .. في مبنى التلفاز المركزي ..
كانت رآي تقرع الأرض ذهاباً و إياباً ... فجاءه بدأ الهاتف بالرنين ..
رآي تتحدث بالهاتف : مرحباً ..
الطرف الآخر : أوه .. مرحباً أيتها الفتاه المدعيه .. إنه أنا أكيرا ..!
رآي : المفتش .. ما الذي حدث ؟ هل أنتهى التحليل ؟
المفتش أكيرا : نعم .. لقد حصلنا على تحليل إيجابي .. أي أن الخط هو نفسه في كل الأوراق .. لكن ..
رآي : هذا ممتاز ..! ( تحولت نبره صوتها للأستغراب ) لكن ماذا ؟
المفتش أكيرا : لقد لفت الأسم المكتوب نظري .. فطلبت من بعض الضباط أن يبحثوا لي عن أسمه في القضايا .. ( أكمل أكيرا الكلام لرآي فإبتسمت بتحدي وقالت ..)
رآي : فهمت .. هل لگ أن ترسل لي أوراق التحليل ؟ لقد أرسلت لگ الرقم مسبقاً ..
المفتش أكيرا : حسناً .. ( أغلق الخط )..
وصلت الأوراق لرآي التي بدأت بتصفحها بهدوء .. عندها رن الهاتف مجدداً .. فظهر الأسم واضحاً على الشاشه ( نودآ يتصل بگ ) ..
ردت رآي قائله : مرحباً .. نودآ !
نودآ : أوه مرحباً ! أعتذر عن التأخير .. فقد أستغرق الأمر وقتاً أطول مما كنت أظن !
رآي وهي تتجه نحو المصعد : لا عليگ .. إذن ماذا كانت النتيجه ؟
نودآ : آه .. بالنسبه لهذا الأمر .. فكما قلتِ لقد وجدتها قد راجعت قسم الحنجره .. لكنني صدمت من الأمر .. فقد كانت شابه جميله .. .!
رآي : إذن ؟ مما كانت تعاني ؟
نودآ : كانت تعاني من .... !
صدمت رآي عندما سمعت جواب نودآ .. ونظرت مطولاً نحو مبنى العرض الحي عبر زجاج المصعد ( المصعد شفاف )
رآي بهدوء : فهمت .. شكراً نودآ ..!
نودآ : لا داعي لكل ذلگ .. نحن أصدقاء .. .
أغلقت رآي الخط و خرجت من المبنى .. و أوقفت سياره أجره ..
رآي وهي تجلس في المرتبه الخلفيه : أيها السائق .! خذني إلى مبنى العروض .. أقصد ذلگ المكآن ( أشارت للمكان ) ….
السائق بأبتسامه : آه ! المسرح الذي ستقيم فيه فرقه YG عرضها الحي ؟ لگِ ذلگ آنستي ..! ( بدأت السياره بالتحرگ ..)
رآي بأستغراب : أنت تعرفهم أيضاً ؟
السائق بنبره فرح : بالطبع ! أبنتي من أكبر المعجبين .. .
رآي بإبتسامه : آه .. هكذا إذن ؟ إذن يبدو بأن اجأبنتگ مستمتعه بالعرض الحي .. !
السائق بأستغراب : كيف عرفتي بأن أبنتي هناك ؟
رآي : من العاده الأباء أن ينظروا بأتجاه المكان الذي يتواجد به أبنائهم .. خصوصاً إذن كان ذلگ المكان خطيراً .. و عندما كنت أصعد إلى الحافله .. كنت تنظر بأتجاه المبنى !
السائق بدهشه : مذهل ! لكن .. ما الذي جعلگ متأكده من ذلگ ؟ !
رآي بأبتسامه : ربما يجب أن تسميها بغريزه الأمومه .. أي أب أو أم .. سيقلقان على أطفالهما .. مما يدعهما ينظرون للمكان الذي يوجد به أبنائهما .. و بعضهم يذهبون لمراقبتهم عن بعد .. و هذا ربما يصبح حقيقياً أقصد المراقبه .. عندما يصاب الوالدان بوسآس القلق أو الشگ !
السأئق : فهمت ! أنتِ رائعه ! من أنتِ بالضبط ؟
رآي بأبتسامه ذكيه : تومويآ رآي .. محققه !
السائق بدهشه : محققه ؟ هذا مذهل ..!
رآي بإبتسامه : شكراً لگ ! هلا أسرعت من فضلگ ؟
السائق : بكل تأكيد ! سأستخدم طريقاً مختصراً .. لأن الطرق الرئيسيه مغلقه بسبب الزحام الشديد ..!
نظرت رآي نحو الساعه فوجدتها تقترب نحو التاسعه ببطء ثم قالت : حسناً ! أعتمد عليگ سيدي !
في مبنى العرض الحي .. في الكواليس ..
شين بحماسهـ : إينو ! هل رأيتي ؟ الجماهير كثيره .. و المكان ممتلئ ! هذا رائع ..
إينو بإبتسامه فرحه : حقاً ؟ الحمدلله ! لم أتوقع أن يكون الأمر كذلگ !
الآنسه آن : هذا رائع جداً ! لنستمر على هذا المنوال !
شين و إينو بإبتسامه : حسناً !
الآنسه آن وهي تنظر لساعتها : حسناً .. لم يبقى من الوقت الكثير .. هل أنتما مستعدان ؟
شين و إينو : نعم !
الآنسه آن : حسناً ، هذا ممتاز ! سأذهب لغرفه الأنتاج .. و سأبقى هناگ .. سنعطيكمآ الأشاره عبر السماعات الموجوده لديكما ، هل لديكمآ أي أستفسار ؟
شين بتساؤل : لكن .. ماذا عن القنـ .. ( وقبل أن يتم كلامها .. وضعت إينو يدها على فمه .. )
الآنسه آن بأستغراب : ماذا هناگ ؟ ما الذي كنت تود السؤال عنه يا شين ؟
إينو بتوتر : لم يكن يود قول شيء .. حسناً أذهبي لأتمام بقيه أعمالگ آنسه آن !
الآنسه آن بأستغراب وهي تخرج : حسناً ..
بعدما خرجت الآنسه آن .. قال شين بغضب : ماذا عن القنبله ؟
إينو بإبتسامه : سأشرح لگ كل شيء ! ولكن أبقي فمگ مغلقاً !
شين : حسناً .. لن أخبر أحداً !
شرحت له إينو عده أمور بسرعه فائقه .. و قد بدأت ملامح الدهشه تطبع على وجه شين ..
شين بدهشه : فهمت ! لهذا تأخرتي قبل قليل !
إينو : كما سمعت ! لذلگ أبقى هادئاً !
شين : حسناً !
في الممر المؤدي لغرفه الأنتاج ..
الآنسه آن ( حديث نفس ) : ما الذي كان شين السؤال عنه ؟ هممم ! ( بدأت تتكلم بصوت مسموع ) القنـ .. ؟ هذا غريب ..
عندها سمعت صوتاً يأتي من خلفها قائلاً : هل تقصدين القنبله يا آنسه آن ؟
ألتفت الآنسه آن نحو مصدر الصوت فوجدت رآي تقف وهي تحمل بضع أوراق ..
الآنسه آن بدهشه : رآي ! ماذا تفعلين هنا ؟ و أين كنتِ طوال اليوم .؟
رآي بإبتسامه وهي تبرز الأوراق : كنت أقوم ببضع مهمات .. لنذهب إلى غرفه الأنتاج لأكشف المفجر !
الآنسه آن بأستغراب : مفجر ؟ ( بدأت بالتفكير قليلاً ثم تحولت ملامحها للخوف وهي تقول ) : يا إلهي ! نسيت هذا الأمر تماماً ! شين ، إينو !
رآي : لا تقلقي ! لقد عرفت مكان القنبله ! و طلبت من أحد الأشخاص الذين أعرفهم التعامل معها !
الآنسه آن بأرتياح : الحمدلله ! هذا مريح ! إذن لنذهب ..
رآي وهي تتبع الآنسه آن : نعم !
في غرفه الأنتاج .. فتحت الآنسه آن الباب و دخلت ..
ألتفت المنتج ( السيد كورو ) قائلاً : أوه ! آن ، جئت في الوقت المحدد ! كنا على وشگ أعطاء الأشاره للفرقه !
الآنسه آن : أوه ! ممتاز .. سأقوم بأعطائهم الأشاره !
المنتج و هو يضع السماعات و يشير نحو مهندس الصوت " السيد موري " ليبدأ : أعتمد عليگ ، آن !
بدأت رآي بتأمل الغرفه .. فكان المتواجدون هم ( مدير مبنى العرض الحي ، مهندس الصوت السيد موري ، المنتج السيد كورو ، مساعد المنتج السيد سوجي ، المشرفه على الزينه الآنسه آيانو ) ...
أعلنت الساعه عن دخولها نحو التاسعه .. و بدأ العرض الحي أخيراً .. و معه بدأ العد التنازلي نحو الصفر ..
رآي بهدوء : سيداتي و سادتي .. هلا أعطيتموني أنتبهاكم قليلاً ؟
نظر الجميع نحو رآي و الحيره مرسومه على ملامحهم ...
رآي : لقد حان الوقت لأكشف مهدد التفجير ..
الآنسه آيانو بخوف : ماذا ؟ مفجر ؟! هل أنتِ جاده ؟
الآنسه آن بأسف : أعتذر منكم .. لم أستطع إخباركم بالأمر .. لأنني نسيت ذلگ تماماً !
مهندس الصوت موري : حسناً هلا شرحت ذلگ لنا ؟
رآي وهي تخرج رسائل التهديد : لقد بدأت الفرقه منذ مده بتلقي رسائل تهديد غريبهـ ! مثل " سأفجر المكان " وغيرها من تلگ الأمور ..
صمت الجميع .. و بدأ كل شخص بالنظر للآخر ..
رآي بنبره تحدي : أليس كذلگ يا سيد سوزومي سوجي ؟
نظر الجميع نحو السيد سوجي الذي ما زال محافظاً على ملامحه الهادئه ..
السيد سوجي بهدوء : ما الذي تقولينه يا آنسه ! هذه المره الأولى لي في هذا المكان !
رآي بهدوء : لا ! هذه ليست المره الأولى لگ هنا ! أليس كذلگ سيدي المدير ؟
المدير بأستغراب : هاه ؟
رآي : أنظر جيداً في وجهه ! ألا يذكرگ بشيء ما ؟
بدأ المدير بتأمل وجه السيد سوجي الذي أصبحت ملامحه الهادئه بالزوال تدريجياً ..
فجأه صاح المدير : آه ! أنت ذلگ المصور الذي كان يأتي دائماً لتصوير الفرق .. !
نظر الجميع نحو السيد سوجي الذي كان هادئاً ...
المنتج ( السيد كورو ) بتذكر : لقد كنت تعمل مصوراً كما أذكر ! و عندما قابلت قبل سنه .. كنت تنظر نحو هذا المبنى بنظره غريبه !
الآنسه آن بتساؤل : لكن .. لماذا يريد تفجير هذا المكان .. و قتل كل هؤلاء الناس !
رآي بهدوء و ببرود : من يعلم ؟! ( ونظرت نحو السيد سوجي بتحدي ) ربما كان السبب الأنتقام ممن حطم امآل شخص عزيز عليهـ ..
تغيرت ملامح السيد سوجي عندما نطقت رآي العبارهـ الاخيره ..
المدير بصدمهـ : أنت ! لا تقل لي بأنگ تفكر بالأنتقام للآنسه كانامي ..
مهندس الصوت ( السيد موري ) بأستغراب : كانامي ؟ لقد سمعت هذا الأسم من قبل !
رآي بهدوء : كانامي كوي .. واحده من أعضاء فرقه Stage الحرهـ ..
الآنسه آن بدهشه : آه ! الفتاه المدهشه تلگ .. لقد كانت رائعه بالفعل .. لكنها أنتحرت في النهايه .. ذلگ أمر غريب ..
السيد سوجي بهدوء : غريب ؟ لماذا تقولين هذا الكلام ؟ ألا تعلمين بأنگِ السبب في موتها ؟
الآنسه آن بصدمه : أنا ؟ لماذا ؟
نظر الجميع نحو الآنسه آن المصدومهـ .. و السيد سوجي الهادئ الملامح بشكل غريب ..
السيد سوجي بنبره غريبه : لو لم تقومي بأقتراح شراء هذا المكان .. لما أنتحرت كانامي ابداً !
المدير بصدمه : ما الذي تقوله ! أنت مخطئ ..
انفجر السيد سوجي غاضباً : حسناً إذن .. لماذا أنتحرت كانامي إذن ؟ هاه ؟! أجبني حالاً !
المدير بحزن : أنتحرت بسبب ..
قطعت رآي حديث المدير قائله : Laryngeal Cancer ! ..
نظر الجميع نحو رآي بأستغراب حيث أنهم لم يفهموا الجملهـ .. ما عدا الآنسه آن التي بدت على وجهها علامات الصدمهـ ..
الآنسه آن بصدمهـ : هل هذا صحيح ؟!
الآنسه أيانو بتساؤل : ما الأمر ؟
رآي بهدوء : بعباره أوضح .. الآنسه كانامي كوي .. كانت مصابه بمرض " سرطان الحنجره " ( أبعد الله شره عنا و عن المسلمين ) و الذي كان إنتقل لها وراثياً .. حيث كانت هناك عده حالات في عائلتها .. و قد تفاقم الورم .. بسبب أنها كانت ترهق حنجرتها كثيراً !
صمت الجميع و على وجههم علامات الحزن و الصدمهـ ..
السيد سوجي بصدمه : مستحيل ! هذا مستحيل !
المدير بحزن : هذا صحيح .. أتصلت كانامي ليلهـ أنتحارها وهي تبكي قائله ( سيدي ! أنا .. أنا لم أعد قادره على الغناء بعد الآن .. لا أستطيع فعل شيء .. علي البقاء فقط في المشفى .. لأنني مصابه بسرطان الحنجره .) و كانت تبكي بشده .. و قد قمت بتهدئتها .. وولكنني فوجئت بأنتحارها في اليوم التالي ..
عندها فتح الباب بقوه و دخل شخص قائلاً : رآي !
رآي بأستغراب : بروفيسور ! أين القنبله ؟
البروفيسور رين بخوف : لم أجدها في المكان الذي طلبتي مني البحث فيه !
رآي بدهشه : ماذا ؟ أليست أسفل المسرح ؟ ( ألتفت نحو السيد سوجي و أمسكته من ياقه قميصه و قالت بغضب ) أنت ! أين القنبله ؟ أجبني حالاً !
السيد سوجي بخوف : لقد وضعتها أسفل المسرح !
تركت رآي السيد سوجي وقالت بصدمه : ماذا يعني هذا ؟ هل يوجد مجرم آخر هنا ؟
الآنسه آن بخوف : متى ستنفجر ؟ أجبني حالاً !
نظر السيد سوجي نحو الساعه التي كانت تشير نحو 9:25 مساءاً و قال : في الساعه 9:30 تماماً ..
المنتج بخوف : 5 دقائق !
خرجت رآي مسرعه من الغرفه و أتجهت نحو المسرح و لم تـنـتـبـه لكين الذي كان واقفاً في الممر ...
رآي وهي تركض : إينو ! شين ! أرجوكما .. كونا بخير ..
كانت الساعه تقترب من 9:30 مساءاً .. و كلما تحركت الساعه قليلاً .. زاد الخوف ..
مهندس الصوت ( السيد موري ) بخوف : أليست الساعه 9:30 هي نهايه العرض ؟! و فيها يقوم جوي و لولا بحركتهما الخاصه ؟
الآنسه أيانو : أنت محق .. لكن أنا لا أرى الخوف في أعينهما .. ألا يعلمان عن القنبلهـ ؟
الآنسه آن : لا ! إنهما يعلمان بالأمر ..
أقتربت رآي من المسرح .. و عندما وصلت و فتحت الباب للدخول على العرض ( المسرح حيث يقف إينو و شين " جوي و لولا " ) لكنها كانت متأخره .. فقد دقت الساعه معلنةً إنتهاء العد التنازلي ...
رآي وقد أختفت ملامحها حيث كان كل ما تراه هو الدخان .. : مستحيل ! ( و أنهارت ساقطةً على قدميها ) ..
ظهرت يدان من الدخان .. نظرت رآي بدهشه و مدت يديها .. و وقفت من جديد و هي لا تكاد تصدق .. فقد كان كل من شين و إينو يقفان أمامها وهما يبتسمان بسعاده ..
في غرقه الانتاج حيث كان الجميع يقف مدهوشاً ..
الآنسه آن بدهشه : ما الذي جرى قبل قليل ؟
( في الماضي ) ..
قبل عده دقائق ... في غرفه الانتاج .. لحظه وصول رآي للباب .. و لحظه أنفجار القنبله .. كان الجميع خائفاً و متمسكاً بالآخر .. أنفجر شئ ما جعل الجميع من في الغرفه يدهشون .. فقد كانت الألعاب الناريه الدخانيه ذات الألوان تغطي المسرح .. لحظه قيام جوي و لولا بحركتهما الخاصهـ .. كان الأمر مدهشاً جداً ..
( في الحاضر ) ..
السيد سوجي بدهشه : لماذا ؟ من المفترض أن تكون قنبله !
دخل كين وهو يحمل قنبله في يده و قال في هدوء : أتقصد هذه ؟
ألتفت الجميع في دهشه .. ونظروا نحو القنبله التي كانت في يد كين ..
الآنسه آن في دهشه : كين ! أين كنت طوال هذه الوقت ؟
البروفيسور رين بتساؤل : و لماذا تحمل هذا الشيء معگ ؟
كين : آه .. في الواقع عندما كنت أمشي على المسرح .. أحسست بأن صوت خطواتي قد أختلف .. لذلگ شعرت بوجود فتحه ما .. و عندما وجدت الفتحه .. وجدت في داخلها القنبله ... فقمت بتعطيلها لأنها كانت من النوع السهل .. و خطرت على بالي فكره وضع متفجرات دخانيه فوضعتها .. .. بالمناسبه الشرطه على وشك الوصول ..
في الممر ..
شرحت إينو كل شيء .. و كانت تستمع في هدوء مرعب ( الهدوء ما قبل العاصفه ض1 )
شين بفرح : لكنه كان ممتعاً جداً .. أليس كذلگ إينو ؟
إينو : نعم .. ما هذا الصوت ؟ يبدو كصوت سيارات الشرطه ..
شين : ربما أتوا لأخذ المفجر .. أليس كذلگ رآي ؟
نظر شين و إينو نحو رآي التي كانت هادئه ... لكنها بدأت فجأه بالضحگ بشكل مرعب .. و بدأت هالات مرعبه بالأنبعاث منها ..
اينو وشين بخوف : ما الأمر ؟
رآي بنبره مرعبه : سأقتله .. صحيح .. يجب علي قتلهـ لكي يمكن للبشريه العيش بسلام ..
أتت الشرطه و أخذوا السيد سوجي ، و أنتهى العرض في سلام ..
أمام وكالهـ التحريات .. توقفت سياره الآنسه آن و التي كان على متنها ( إينو وشين و رآي و كين و الآنسه آن ) ..
نزلت رآي من السياره .. و نظرت أمامها فوجدت سورآ التي كانت تطعم أحدى القطط الجائعه .. قبل إغلاق المقهى ..
رآي بفرح : سورآ ... أوي !
سورآ بإبتسامه : رآي .. ما الأمر ؟ ألم تستطيعي إحضار دليل ؟
رآي بتحدي : لا ! لقد أحضرت .. شين ، إينو .. تعالا دقيقهـ ..
نظرت سورآ نحو شين و إينو الواقفان أمامها و قالت : إذن ؟ ما علاقه هذان الأثنان بالتحدي ؟
رآي بإبتسامه .: إنهما جوي ولولآ !
سورآ بدهشه : هااااه ! حقاً ؟ أم أنگِ تكذبين ؟!
الآنسه آن وهي تقدم بطاقتها : لا .. نحن فرقه YG .. أنا المديره كاتسومي آن .. و أنا والده كين أيضاً ..
شين : أنا أدعى كوروبآ شين .. أسمي الرمزي هو جوي ..
إينو : أنا أدعى يوشيدآ إينو .. أسمي الرمزي هو لولا ..
سورآ بدهشه : مستحييل ! أنتما طالبان في المرحله الثانويه ؟
إينو وشين بأستغراب : نعم ! لماذا أنتي مندهشه هكذا ؟
رآي وهي تضع يدها على كتف سورآ : أعتمد عليگ من اليوم .. أريد إفطاراً شهياً ...
سورآ بيأس : حسناً .. لگِ ذلگ ..
غادرت سورآ .. و قالت الآنسه آن وهي تمسگ بمقبض باب السياره : حسناً نحن سنذهب أيضاً ... نراكما على خير ..
رآي بأبتسامه : نعم .. إلى اللقاء ..
صعدت رآي السلالم المؤديه إلى بيتها .. ثم نظرت إلى الأسفل .. فوجدت كين يقرأ رساله موجوده في صندوق البريد ..
رآي بأستغراب : رساله ؟ أهي قضيه ؟
لكن كين لم يرد عليها كالعاده .. و ذهب متجاهلاً سؤالها ..
رآي بغضب : أيها .. ! ( و دخلت المنزل و أغلقت الباب بقوه ) ..
في صباح السوم التالي ...
نزلت رآي مسرعه و أجهت نحو المقهى .. و فتحت الباب قائله : صباح الخير .!
كان سورآ تمسح بعض الطاولات .. و دايتشي يمسح بعض الأكواب ..
سورآ بإبتسامه : صباح الخير .. طعام الأفطار جاهز ..
جلست رآي و بدأت بشرب العصير بهدوء .. لكنها فوجئت بصوت يقول لها : همم ! لم أكن أعلم بأنگ تتناول الأفطار هنا أيضاً !
سعلت رآي و ألتفت إلى جانبها فوجدت كين يضع قدم فوق الأخرى و يشرب بعض القهوه ..
رآي بدهشه و غضب : هااااااااااه ! لماذا أنت هنا ؟ أيضاً توقف عن محادثتي بتلگ الطريقه !
سورآ بإبتسامه مزيفه ( تبي تنتقم لأنها خسرت ض1 ) : إن كين يتناول الأفطار دائماً هنا .. و في بعض الأحيان يتناول وجبات أخرى أيضاً ..
رآي : سورآ أريد إلغاء حجزي ..
سورآ : لا يمكن ! لقد وقعت على عدم نقض الحجز ..
رآي وهي تمسگ رأسها : هذا لااااا يمكن !
وقف كين وقال بسخريه : لنستمتع يومياً بإفطار شهي ... ( و خرج )
رآي بغضب : لماذا أنا ذات حظ سيء !!
خرجت رآي إلى مدرستها .. و في أواخر الظهيره عادت إلى المنزل ..
ثم صعدت السلالم بسرعه ثم أتجهت نحو الوكاله .. و حاولت فتح الباب إلا أنه كان مغلقاً .. أخرجت المفتاح و فتحت الوكاله و دلفت إلى الداخل ..
رآي بأستغراب : أهو خارج الوكاله ؟
ثم خرجت و أقفلت الباب .. و في اليوم التالي .. كان يوم عطلهـ .. لذلگ أستيقظت رآي متأخره ..
نزلت رآي بسرعه و أخرجت المفتاح و دخلت .. و لكنها فوجئت بأن أي شيء لم يتغير ..
رآي بأستغراب : لم يعد إلى الوكاله منذ البارحه .. أين أختفى يآ ترى ؟
( تمت )
الأسئلهـ :
أين أختفى كين ؟
ما أفضل جزأ أعجبگ ؟
ماذا تتوقع من الاحداث القادمه ؟
^^
التعديل الأخير تم بواسطة Rie Chan ; 09-11-2013 الساعة 11:05 PM |