قصائد عن "مـــكة" (متجدد) هذه قصيدةلـ مضاض بن عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي والبعض ينسبها إلى عمرو بن مضاض و التي قد تكون من اقدم ما قيل في مكة وقد وردة هذه القصيدة في كتاب الاغاني... وقائلة والدمع سـكـبٌ مبادر .وقد شرقت بالدمع منها المحاجرُ كأن لم يكن بالحجون إلى الصفا أنيسٌ ولم يسمر بمكّة امرُ ولم يتربع واسطاً فـجـنوبه إلى المنحنى من ذي الأراكة حاضرُ فقلت لها والقلب منّي كأنّما يُلجـلجـه بين الجـناحين طائر بلى نحن كنا أهلها فأزالنا (وتروى فأبادنا) صروف الليالي والجدود العـواثر وكنا ولاة البيت من بعد نابتٍ بعزٍّ فما يحظى لدينا المكاثر ملكنا فعزّزنا فأعظم بملكنا فليس لحيٍّ غيرنا ثمَّ فاخر ألم تنكحوا من خير شخصٍ علمته فأبناؤه منّا ونحن الأصاهر فإن تنثن الدنيا علينا بحالها فإنّ لها حالاً وفيها التشاجر فأخرجنا منها المليك بقدرةٍ كذلك ياللناس تجري المقادر أقول إذا نام الخلي ولم أنم أذا العرش لا يبعد سهيل وعامر وبدلت منها أوجهاً لا أحبها قبائل منها حمير ويحابر وصرنا أحاديثاً وكنا بغبطةٍ بذلك عضتنا السنون الغوابر فسحّت دموع العين تبكي لبلدةٍ بها حرم أمنٌ وفيها المشاعر وتبكي لبيتٍ ليس يؤذي حمامه يظلّ بها أمنا وفيه العصافر وفيه وحوش لا تُرابُ أنيسةٌ إذا خرجت منه فليست تغادر "يتبع"
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |