[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:sandybrown;border:10px inset sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
"التوحد هو حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي
اعراض التوحد :
أهم هذه العلامات:
* ميول للعزلة والبقاء منفردا
* لا يميل للمعانقة
* فتور المشاعر
* اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
* الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة
* لا يبدأ الحوار ولا يكمله
* الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
* عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
* عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو
التعامل بالاشارات
* بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
* القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء
* بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة
* الأسباب التى تؤدى إلي الإصابة بالتوحد:
لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه:
- بالاختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التى تصل إلي حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ.
- أو أنه يرجع ذلك إلي أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر.
- كما أن العوامل التى تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة.
طرق الوقايه منه :
كشف خبير تغذية أن ألبان الإبل والبيض يساعدان في الوقاية من مرض التوحد أو تقليل أعراضه، لاحتوائهما على أحماض أمينية تساعد في زيادة كفاءة الموصلات العصبية للمخ، وتعويض النقص الحمضي الذي تسبب في الإصابة بالمرض. وقال الدكتور يوسف حلمي أستاذ التغذية العلاجية لـmbc.net: "لبن الإبل غني جدًّا بالأحماض الأمنية التي تساعد في زيادة كفاءة التوصيل العصبي بين المخ والأعصاب".
وأوضح حلمي "أن بعض النظريات العلمية تُرجع الإصابة بالتوحد إلى نقص بعض الأحماض الأمينية الأساسية في الجسم أثناء تكون الجنين في بطن أمه، وكذلك بعد ولادته، ولبن الإبل الغني بالبروتينات، وخاصة برويتن الكازين، يستطيع تعويض هذا النقص، وهو ما يقلل من أعراض التوحد".
وأشار الدكتور حلمي إلى أن هناك كثيرًا من الأطعمة التي تساعد في علاج المرض؛ مثل البيض، لكونه غنيًّا بالبروتين الحيواني الذي يساعد هو الآخر في زيادة كفاءة الموصلات العصبية للمخ.
ومرض التوحد هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها، وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله.
ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال الحياة الاجتماعية ومهارات التواصل؛ حيث عادة ما يواجه الأطفال والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية.
ويظهر المرض خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة، ولا تتوفر إحصاءات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]