السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اباح الله ادخال السرور والبهجة وتطبيب الخاطر –بين الاصحاب في المجالس
بل وقد اعتبر بعض الفقهاء المزاح من المروءة وحسن الصحبة بضوابط طبعا
قال ابن تيمية رحمه الله: ( فأما من استعان بالمباح الجميل على الحق فهذا من الأعمال الصالحة"
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمازح ..ويدخل البهجة على اصحابه
وكان لا يقول إلا حقًا حتى وإن كان مازحًا.
منها انه..
جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقالت له:
يارسول الله .. ادع الله أن يدخلني الجنة. فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلا:
"إن الجنة لا تدخلها عجوز".
فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي للحاضرين: " أخبروها أنها لا تدخلها وهي عجوز. إن الله تعالى يقول: "إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا ". أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها. [رواه الترمذي في كتاب الشمائل].
هي حدود المزح بين البعض ؟
ماان لا يصل المزاح الى الفاض جارحة يقصد بمزحه السخرية
قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ) الحجرات/11
ما نصيحتك لمن يتقبل هذة الطريقة فى المزاح ؟!
لا اعتقد انه يوجد انسان عاقل يقبل مزاح ممزوج بالسخرية والشتيمة
يعني لازم في كل وقت نستخف بدمنا
لا افراط ولا تفريط كل شيئ له وقته المناسب
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله في ذالك
"اتقوا المزاح ، فإنه حمقة تورث الضغينة "
والله اعلم