لا اعرف كيف ابدأ يا ريحانة ، لكن موضوعك لأمس الواقع ،
وكيف لنا ان نفرح ونحن نرى مانرى ، من دماء تسفك ، وأرواح تهدر ،
والادهى والأمر انها تسفك على يد أخوتنا ، وعدونا ينتشى بكأس الفرح ،
وينتظر نهاية أمة كان من المفترض ان تكون كالبنيان المرصوص فى تلاحمها ، وتعاضدها ،
نحاول دائماً ان نتفاءل ونتأمل خيرا ونعلل النفس ان الآتي سيكون افضل بإذن الله ،
لكن ما نراه على ارض الواقع لا يبشر بخير ،
وصفتى الزمن بزمن الاكتئاب ، وانا اصفه بزمن الإحباط والانكسار ،
بعد فقد الثقة فى كل شىء ، وغياب المصداقية عن كل شىء ،
اصبحنا كريشة فى مهب الريح ، لا ندرى فى اى طريق نسير ،
حتى أفراحنا على المستوى الشخصي لم يعد لها طعم الفرح ،
دائماً هناك غصة ، وليس هناك طعم امر من انك تشعر بجرح فى جسد
بلدك ينزف وانت عاجز عن مداواته ،،
ومع كل ذلك الوجع ، لن نتوقف عن ترديد الآية الكريمة ،،
( ان مع العسر يسرا )
...........................
سلمت يداك اختى الغالية
وَ مرحبا بعودتك الطيبة