من روائع "ابن عثيمين" في شرح "رياض الصالحين" الحَمْدَ للهِ تعالى ، نحمَدُه ونستعـينُ به ونستغفره ، ونعوذُ باللهِ تعالى مِن شرور أنفسنا وسيئاتِ أعمالِنا ،، مَن يَهْـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ، ومَن يُضْلِل فلا هَادىَ له .. و بعـد ،،، القِـراءةُ غِـذاءُ العقل .. بها يسمـو الإنسانُ ويَرقَى .. وما أجملَ الحياة بين كُتُبِ العُلماء ..؛؛؛ فيها دُرَرٌ ولآلئ .. وكُنوزٌ وجَواهِـر .. لا تُقَـدَّرُ بثَمَـن .... فـ مع الكُتُبِ نغوصُ في بِحارِ العِلْم .. لنَنْهَلَ مِن عَطاياه .. نجوبُ البِلاد .. ونعيشُ مُخْتَلَفِ العُصور .. و منها نخرجُ بـ : المَعلومة .. الفائِدة .. الطُرفَة .. التَّذكِرة .. المَوعِظَة .. والكثير والكثير ..
مِن هـذا المُنطَلَق : أقَـدِّمُ لَكُم - أحبابي - هـذه الدعـوة لـ رحلةٍ مُمتِعَـة ، في بحـرٍ عميق ،، فيها مِن الدُّرَر الكثيرُ والكثير ..... إنها رحلـةٌ في كِتاب : |[ شـرح رياض الصالحـين ]| للشيخ العَلَّامَة ابن عُثَيْمِينرحمه اللهُ تعالى .. والشيخُ - رحمه الله - يُعَرفُ بعِلْمِهِ الواسِع ، وشَرحهِ المُستفيض ،، ومَن يَغوصُ في كُتُبِه يَخرجُ بفوائدَ جَمَّةٍ في فروعٍ كثيرةٍ مِن العِلْم ...
فـ لنأخـذ بعـضـًا ~ من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~ مع تَصَرُّفٍ يسيرٍ في بعضها .. فـ تابِعْـو مَعي..... وكُـونوا بالـقُـرب ..
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |