عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-13-2013, 05:35 PM
 
قيل لابن المبارك رحمه الله تعالى: اجمع لنا حسن الخلق في كلمة واحدة. قال: ترك الغضب.
وعن أبي قلابة ، قال : « التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذرا فقل : لعل لأخي عذرا لا أعلمه ».

إن الكريم إذا تمكن من أذى ‍* * * جاءته أخلاق الكرام فأقلعا
وترى اللَّئيم إذا تمكن من أذى ‍* * * يطغى فلا يبقى لصلح موضعا
قال سفيان بن حسين: ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية فنظر في وجهي, وقال: أغزوت الروم؟؟قلت: لا قال: أغزوت الهند أو السند أو الترك؟؟قلت: لا قال: أفسلم منك الروم, والهند , والسند , والترك؟!ولم يسلم منك أخوك المسلم! .
أحبُ مـــكارم الأخلاق جهدي * * * واكره أن أعيب وان أعابا
واصفح عن سباب الناس حــلما * * * وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هـــاب الرجــــال تهــيبهُ * * * ومن حقر الرجــال فلن يهابا


فالرجلُ الموفقُ السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهي والله حياةُ طيبة طالما حاز فيها المرء قلباً صالحاً نقياً من الشوائب، ولساناً طيباً يتقول به الكلام الطيب ،وجوارح يسخرها في كل ما ينفع به نفسه وغيره.
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرداً غير مخز ولا فاضح .




بارك الله فيك
استاذي الفاضل
وجزاك الله عنا كل خير



__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس