نآي قال بسأم وغيظ :
- لأنك تفكر بأني طفل ، بجدية أنا في التاسعة عشر أبي .. وقبلها كنت أرأس عصابة !
اقترب منه أكثر وشده من تلابيب قميصه ليقول بغضب مكتوم :
- لا أعلم ما الذي يدفعك لأن لا تثق بي ، هذا وأنا أكاد أقوى منك .. إن كنت تفكر بأنك تحميني بهذه الطريقة
دعني أقول لك أنها مجرد عذر واهٍ .
زفر ثم تركه وأكمل سريعاً بينما عيناه الرماديتان تلتمعان بشدة :
- أنت ، أنت فعلاً تجعلني أندم كوني بحثت عنك .
صمت قليلاً ويده على صدره ثم كز على أسنانه وذهب سريعاً ، ركل العشب لما ابتعد وهو يتمتم :
- تباً تباً تباً .
تنهد بعمق وهو يشعر بغيظ أكثر كونه نسي الكثير مما كان يريد قوله
__________________
أحْتاج للراحة ...
التعديل الأخير تم بواسطة βlμe Яǿse ; 09-14-2013 الساعة 06:32 PM |