اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wings of light
السلام عليكم
كيفك أخي الكريم؟ ؟
الطيبة اصبحت اشبه بمنعدمة هذه اﻷيام
فكم من طيب خدع وجرح وتأذى
وكانت نهايته الخبث مثلهم ...
وكم من طيب كان اشبه بحاجز لمثل هؤلاء السيئون
حاليا
الطيبون هم الفئة المستضعفة
ودائما مايهزئون ويؤكل حقهم ...
للأسف انتشر اﻵن لدى الجمييع
(( اذا لك تكن كالذئب فلن تعيش))
غريب نحن مانعيشه
وكم هو مؤسف ان لانعيش كما كان زمن نبينا ( ص )
فالمسلمون كانوا يحبون الخير لبعضهم البعض ويدافعون عن بعضهم ووو...
فالنتأمل في حالنا اﻵن ...
فما نعيشه اﻵن اشبه بغابة يأكل فيها القوي الضعيف ~عذراً
شكرا لمثل هذا الموضوع ...
سلمت يداك
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الأخت wings of light
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمت وبارك الله فيك وعليك لمرورك ومداخلتك
المهمة والتي اثرتي فيها نقطة مهمة وهي قولك
الطيبون هم الفئة المستضعفة
ودائما مايهزئون ويؤكل حقهم ...
للأسف انتشر اﻵن لدى الجمييع
(( اذا لك تكن كالذئب فلن تعيش))
الحقيقية للأسف هذا مايحدث في هذا الزمن
التي انقلبت فيه الموازين وتغيرت فيه المفاهيم
واصبح الطيب بخُلقه واخلاقه ونجدته وحُسن سيرته
مثار للأستهزاء وتقليل القيمة ...
ولكن يجب ان ننظر من هو الذي قام بالأستهزاء به
ومن هو الذي وقع عليه الضيم والحيف والأستهزاء
نلاحظ اختي الفاضلة ان الذي يستهزيء بالطيبين
وباخلاقهم وسلوكهم وحُسن معشرهم
هم عكسهم تماماً اي الذي لايملكون هذه الصفة
وتصعب عليهم التقيد بالطيبة بجميع مراحل صِفاتها
فعندما يجالسون الطيبين ...
ويتعاملون معهم مستعملين خُبثهم وسوء خُلقهم
نجدهم يغيرون ويحقدون ويقللون من شأن المقابلين لهم
من الطيبين ...فيبدأؤن بحبك مزايا ( الفهلوة )
والأتصاف بصِفات الذئاب وترديد المصطلح
السيء السُمعة ( ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب )
ومن هنا يجعلون من الطيبين المحُبين للأخرين
نقطة ضعف لهم ...
فأعطيك مثلاً ...لو تقدم شاب سيئ السُمعة ولاتوجد في مصطلحاته مثل الطيبة واحترام الاخرين والنجدة والنخوة
وأراد ان يتزوج ...
من الطبيعي ان يبحث عن طيبة عكسه تماماً
لماذا ...؟
لأنه يعرف في قرارة نفسه ..ان البيت وتربية الاطفال
والمعاملة الزوجية واحترام الزواج وتقديره ...
تستطيع ان تقوم بها الا الطيبة التي عندها
من الأخلاق الشيء الكثير....
فنراه حريص ان تكون من عائلة محترمة
يغلب عليها الطيبة
والألتزام ....
وايضاً عندما يتقدم شاب لخطبة اخته او ابنته
نراه يحرص اشد الحرص ان يبحث لها عن الطيبين
والذي يملكون من الأخلاق الشيء الكثير
من هذه الأمثلة نعلم ان الطيبين حتي وان تم
الأستهزاء بهم واهانتهم الا ان مكانتهم لازالت محترمة
ويقدرها حتي من يقوم بأهانتهم وتقليل قيمتهم ...
نأتي لنقطة اخري وهي ان الطيب لابد ان يتحلي بالكياسة
والفِطنة والفهم حتي يعرف كيف يتعامل مع الأخرين
ولا يسمح لهم بالتقليل من قيمته ...
اما ان يتعامل معهم بسذاجة وخوف والكثرة في إحسان الضن بهم دون مراقبتهم والحذر منهم ...
هنا الطيب الساذج الغير حذر دائما يقع فريسة سهلة
لغير الطيبين ...
وفي الأخير ان الله سبحانه وتعالي حينما اثني علي الطيبين
والطيبيات ....هو كفيل بهم وبالمحافظة عليهم
طالما هم متبعي الطريق المُثلي الحقيقية
تحياتي لك اختي الفاضلة علي مداخلتك
وبارك الله فيك وعليك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك... اندبها
المؤدبة