اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن الرشيدي
قيل لابن المبارك رحمه الله تعالى: اجمع لنا حسن الخلق في كلمة واحدة. قال: ترك الغضب.
وعن أبي قلابة ، قال : « التمس لأخيك العذر بجهدك ، فإن لم تجد له عذرا فقل : لعل لأخي عذرا لا أعلمه ».
إن الكريم إذا تمكن من أذى * * * جاءته أخلاق الكرام فأقلعا
وترى اللَّئيم إذا تمكن من أذى * * * يطغى فلا يبقى لصلح موضعا
قال سفيان بن حسين: ذكرت رجلاً بسوء عند إياس بن معاوية فنظر في وجهي, وقال: أغزوت الروم؟؟قلت: لا قال: أغزوت الهند أو السند أو الترك؟؟قلت: لا قال: أفسلم منك الروم, والهند , والسند , والترك؟!ولم يسلم منك أخوك المسلم! .
أحبُ مـــكارم الأخلاق جهدي * * * واكره أن أعيب وان أعابا
واصفح عن سباب الناس حــلما * * * وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هـــاب الرجــــال تهــيبهُ * * * ومن حقر الرجــال فلن يهابا
فالرجلُ الموفقُ السعيد من نظر في هذه الحياة وعرف حقها وقدرها فهي والله حياةُ طيبة طالما حاز فيها المرء قلباً صالحاً نقياً من الشوائب، ولساناً طيباً يتقول به الكلام الطيب ،وجوارح يسخرها في كل ما ينفع به نفسه وغيره.
اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومرداً غير مخز ولا فاضح .
بارك الله فيك
استاذي الفاضل
وجزاك الله عنا كل خير
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
اخي الطيب المميز
مؤمن الرشيدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اخي كما تفضلت ان الطيبة والخُلق الكريم
طالما هي في مرضات الله سبحانه وتعالي
وتنفيذا لاوامره ونواهيه
واقتداً بسُنة حبيبه المصطفي صلي الله عليه وسلم
في قول الكلمة الطيبة والتعامل بالخُلق الحسن
واعطاء العُذر لأخيه المُسلم
ونجدته ومساعدته والترفق به ...
فلن يعيره او يضره قول وفعل المناهظين لسلوكه
والحاقدين علي اخلاقه ...
لأن كل شيء له ثمن ...وثمن الطيبة والخُلق الحسن
هو محاربة سييء السُمعة لمثل حاملي هذه الصفات الرائعة
وعليه التحلي بصفات الطيبة والخُلق الحسن
هي من صميم ديننا الحنيف
ولا ينبغي ان نجاري من يقول
الطيبة لاتنفع في هذا الزمن
وكأننا قُلنا يجب ان نتحلي بأخلاق الشارع حتي نعيش
وهذا غير صحيح ...
تحياتي لك اخي العزيز الطيب
علي مداخلتك القيمة المهمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك...اندبها