[quote=سمرالموحد;661656][quote=اندريه غاندي;660850]
شكرا لكم على الرد اخواني واردت ان اقول ان ابن كثير قد اوردها في كتاب قصص الانبياء وليس في البداية والنهاية واعلم ايضا انه يستشهد بكثير من الاسرائيليات ولكن المقلق حقا لماذا لم يوضح احد علماء المسلمين السابقين والمتأخرين بطلان مثل هذا القول ولماذا نسخط على هذا الشيخ الصوفي وفي نفس الوقت سكتنا عن ابن كثير مع اجلالي للعالم ابن كثير والقضية ليست ان انقص من قدره لا والله بل هي مسألة توضيح ,كثيرا منا قرأ كتبه واعجب فيها لماذا سكت الجميع عن مثل هذا ولي طلب من حضراتكم كنت اريد قول احد كبار العلماء في هذا الحديث الوارد في قصة ادم شاكرة لكم سعة صدرك علي ************************** بارك الله فيكم وجميل ان يسال الانسان وهذا دليل على انك تستفتي قلبك وهذا امر روعة وان شاء الله اجيب بما تفضل الله بي من علم ولعظيم اثم نقل ونشر
مثل هذه المواضيع
وتداولها وأثرها السيء في نفس المسلم
أحببت أن ننطلق ونتعاون في
حملة تطهير المنتديات
والمتداول بين المسلمين من الأحاديث المكذوبة والضعيفة
وتنقية
ديننا وتصفيته حتى نعبد الله على قاعدة صحيحة
وعلى بصيرة
وأتمنى من الكل المشاركة لمن يقدر
ولو بحديث نبين ضعفه وعدم صحته
يكتبه
للحد ان شاء الله من انتشار مثل هذه الأباطيل
**أبدأ متوكلا على الله **
حديث توسل آدم عليه السلام بمحمد صلى الله عليه وسلم
وهو حديث انتشرا
كثيرا على ألسن الصوفية خصوصا من الغلو
فيه صلى الله عليه وسلم
اقتطفت من كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
وأثرها السيء
في الأمة للشيخ محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله
من الأحاديث الضعيفة " بل ا لموضوعة في التوسل
وهو حديث انتشرا
كثيرا على ألسن الصوفية خصوصا من الغلو
فيه صلى الله عليه
وسلم
ومن كتاب سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة
هذا الحديث
قال الحاكم في المستدرك: بسنده المتصل عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" لما اقترف آدمُ الخطيئة قال
يا رب أسألك بحق محمد لَمَا غفرت لي فقال الله:
يا آدم وكيف عرفت محمداً ولم أخلقه قال:
يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ
من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش
مكتوباً لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت
أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك
فقال الله: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إليَّ
ادعُني بحقه فقد غفرت لك ولولا محمد ما خلقتك "
وجملة القول إن هذا الحديث****
**** لا أصل له عن رسول الله***
لانه عند أهل العلم في الحديث انه ضعيف
**بل هو موضوع أي وضعه الوضعون **
اما التحدث عن الاسرائيليات هنا اشرح لكم ان شاء الله ولماذا ابن كثير ذكر ذلك في كتابه التفسير ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ) أي لا ضيق عليكم في الحديث عنهم لأنه كان تقدم منه صلى الله عليه وسلم الزجر عن الأخذ عنهم
والنظر في كتبهم ثم حصل التوسع
في ذلك .
قال الحافظ في الفتح :
قوله ( وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج )
أي لا ضيق عليكم في الحديث عنهم لأنه كان تقدم منه
صلى الله عليه وسلم الزجر
عن الأخذ عنهم والنظر في كتبهم ثم حصل التوسع في ذلك .
وكأن النهي وقع قبل استقرار الأحكام الإسلامية
والقواعد الدينية خشية الفتنة ,
ثم لما زال المحذور وقع الإذن في ذلك لما في سماع
الأخبار التي كانت في زمانهم
من الاعتبار .
وقيل : معنى قوله " لا حرج " :
لا تضيق صدوركم بما تسمعونه عنهم من الأعاجيب
فإن ذلك وقع لهم كثيرا , وقيل :
لا حرج في أن لا تحدثوا عنهم
لأن قوله أولا :
" حدثوا " صيغة أمر تقتضي الوجوب
فأشار إلى عدم الوجوب وأن الأمر فيه للإباحة
بقوله :
" ولا حرج " أي في ترك التحديث عنهم .
وقيل : المراد رفع الحرج عن حاكي ذلك
لما في أخبارهم من الألفاظ الشنيعة نحو
قولهم ( اذهب أنت وربك فقاتلا )
وقولهم : ( اجعل لنا إلها ) .
وقيل : المراد ببني إسرائيل أولاد إسرائيل نفسه
وهم أولاد يعقوب , والمراد
حدثوا عنهم بقصتهم مع أخيهم يوسف ,
وهذا أبعد الأوجه .
وقال مالك: المراد جواز التحدث عنهم
بما كان من أمر حسن ,
أما ما علم كذبه فلا
.
وقيل : المعنى حدثوا عنهم بمثل ما ورد في القرآن والحديث الصحيح .
وقيل :
المراد جواز التحدث عنهم بأي صورة وقعت
من انقطاع أو بلاغ لتعذر الاتصال في
التحدث عنهم , بخلاف الأحكام الإسلامية
فإن الأصل في التحدث بها الاتصال ,
ولا
يتعذر ذلك لقرب العهد .
وقال الشافعي : من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم
لا يجيز التحدث بالكذب
, فالمعنى حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه ,
وأما ما تجوزونه فلا حرج
عليكم في التحدث به عنهم وهو نظير قوله :
" إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم
ولا تكذبوهم "
ولم يرد الإذن ولا المنع من التحدث بما يقطع بصدقه .
والله تعالى أعلم **
ونسال الله الاخلاص في القول والعمل