~ من روائع ( ابن عثيمين ) في ( شرح رياض الصالحين ) ~ قـال العُـلَمَـاء : ** لو أعطى الرجلُ زكاتَه شخصًا يَظُنُّ أنَّه مِن أهل الزَّكاة ، فتَبَيَّنَ أنَّه غَنِىٌّ وليس مِن أهل الزكاة ، فإنَّ زكاتَه تُجزئ وتكونُ مَقبولةً تَبرأ بها ذِمَّتُه ، لأنَّه نَوى أنْ يُعطيَها مَن هو أهْلٌ لها ،، فإذا نَوَى فله نِيَّتُه . ** لو وَقَفَ الإنسانُ شيئًا ، مِثلَ أن يَقِفَ بيتًا صغيرًا ، فقال : وَقَفْتُ بيتى الفُلانىّ وأشارَ إلى الكبير لكِنَّهُ خِلاف ما نَواهُ بقلبه ، فإنَّه على مَا نَوَى ، وليس على مَا سَبَقَ به لِسانُه . ** لو أنَّ إنسانًا جاهِلاً لا يعـرفُ الفَرقَ بين العُمْرةِ والحَجِّ ، فحَجَّ مع الناس فقال : لَبَّيْكَ حَجَّاً ، وهو يُريدُ عُمْرةً يتمتَّعُ بها إلى الحَجِّ فإنَّه لَهُ ما نَوَى ، ما دامَ أنَّ قَصْدَهُ يُقيمُ العُمْرةَ لَكِنْ قال : لَبَّيكَ حَجَّاً مع الناس فله ما نَوَى ، ولا يَضُرُّ سَبْـقُ لِسانِهِ بشئ . ** لو قال الإنسانُ لزوجته : أنتِ طالِق ، وأراد : أنتِ طالِقٌ مِن قَيْدٍ لا مِن نِكاحٍ فله ما نَوَى ، ولا تَطْـلُقُ بذلك زوجتُه . ** قال فُقهاؤنا رحمهم الله : والأفضل أن يُوصِىَ ( الإنسانُ ) ‹‹ بالخُمُس ›› لا يَزيدُ عليه اقتداءً بأبي بكرٍ الصِّدِّيق رضى اللهُ تعالى عنه .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |