وأي مشهد أقسى من ذلـك ..
أن يزف الأب ابنته شهيدة على كتـفه .. لأمـها التي كانت تنتظر منهما أن يعودا لها .. ليجلسوا سوياً لتناول طعامهم ..
يـا أماه .. هي هناك تنتظرك .. في جنـات تلعب مع أقرانـها ..
يـا أماه .. أسأل الله أن يلهمك صبرا ًوثباتاً
سوريا ..
اللهم كن لهم ناصرا ًومعيناً ... ~