عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-15-2013, 05:51 PM
 
ولدنا مُسلمين .. و يزهقُ كل باطل!

فُطرنا مُسلمين ()
.. و يزهقُ كل باطل!




أنا ولدت وفي خافقي جهادٌ، و بين يديّ وحي
و في أمتي مُثلّم! ويجري في دمِي حبُ الإله

في حين تَهاوت الأديان في ردهاتِ الجهل
اصطفانا الله للإسلام لنسمُو بدينه والذود
عن حماه .
بخطىً ثائرة ونبضة فيّ تخفقْ ()
إنه لا يخفى على عاقل محاولتهم المستميتة لدحر الإسلام
وتبديل أدواره وتدمير فكر الأمه وشغلها عن
قضاياها!!
لكنّنا هنا وعلى هذه الأرض صُدح بـ "الله أكبر"
على رؤوس المآذن لتحيا أرواحنا موسّمة بـ
(نعيش لأجلِ الله لانخشى الحياة)
لترسمَ لنا الدرب شريعة الله الخالدة،
المنزلة من سابع سماء؛
إنها السمو في عنوانه إنها المنهاج الأغر الذي بعث به خير البريه،
إنه دين الله -فكيف يتنصل الحاقدون
من فطرته؟!
- ويحهم!
فليخسأ الذين مازادهم شنآنهم إلا انحطاطاً،
فليخسأ الذي يدّعون!
حتى النساء تبرأت من
دعواهم المائقه حين وصفوه وصفوها بالحريه.. هَه!
انقضوا عليها بشراسة، وما علموا أنها الدرة،
أنها في الإسلام حرة أبية وعلىَ الرؤوسِ تيجانا !
أوما رأوا أنها لؤلؤا قد صان عفتها الخمار؟
أنها الشريّفة التي تأبى الدون،
يكفيها فخراً على المـدى: أنها المسلمة التي
حفها الإسلام ديننا الحنيف بكرامته،
- يالله كم ظلوا في أغوارهم!
لا أسف عليهم ! هيهات .. باعوا دينهم بثمن بخس .

فَـ رغم اتساع بحبوحة أعداء الإسلام وتطاول
أوغادهم وصولجتهم سربالاً يتأوه وبالاً عليهم :"
إنما مهترئ ما يصبون!
سينكسون خانعين،
ستتمزق ضراوتهم ولو بعد حين؛
لأن وعد الله غالب ( وعد الله لايخلف الله وعده )
و لأن الحق لهُ اجتياحه يتمخضّ من رحِم
الباطل، فَـ عروبتنا تتضلع من أمتها الشهد ،
لأننا فداء لإسلامنا، لأننا متشبثين به كتقوى
متينة ()

وَأني ألمحُ بصيرة تلوح في دياجي الظلم،
ونور يتلألأ في ناحية صدر كل واحد منّا،
وأيامن هُدى عصيّة أن يخفت بريقها أو تتبدل!
أسائل نفسي وأحدثها طويلاً ... !
كيف نتمسك بالإسلام؟
كيف نعيد العزة فخراً، والدين شرفاً؟
فبصرتُ ضالتي بِـ ( واعتصموا بحبلِ اللهِ جميعًا ولاتفرقوا )
و علقتَ كل جوانحي بربّ السماء ()
نلوذ باللهِ من كلِ هائجةٍ ،
و نطلب اللهَ رضوانًا وغفرانا
و نُجمع الرأي بحبلِهِ نعتصمُ
منهجانا أسسٌ صيغتَ بقرآنا
و سنةِ الأمينِ هي لنا قبسٌ
تضوي تنير الدُنا هديًا و تبيانا
إن تنصروا الله ينصركم بمددٍ
من فوق سابعةٍ للنصر عنوانا
فلن تحولُ الوشاةُ على غايتها
قلوبنا توجت بالجمعِ إيمانا

حتىَ نساقُ إلىَ الجناتِ بألقٍ
و نبلغُ الغايةَ الكبرىَ بإحسانا

لننهض بالعزائمِ نتلمس مواطن الضعف في حياتنا
ونقوم اعوجاجها
ونسد ثغور شرُفاتها
ونرقىَ بـ الله أكبر
ونفتش عن مكامن العزة
ونتمسك بكتابه وهدي نبيه
سيخلع الهوان بردته
شعاعٌ لا يدانيه خفوت / ذبول
حتماً يا مسلمْ ..
سيقيض الله لك نصراً مؤزراً !
ثمّ، أنت على ميعاد مع الحياة الطيبة .
م\ن
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس