(اخواني واخواتي)
{صل قبل أن يصلى عليك}
قال الله تعالى في كتابه الكريم : (( فاءذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم فاءذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )). سورة النساء_اية رقم(103).
وقال صلى الله عليه وسلم : (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة قمن تركها فقد كفر )) اخرجه الإمام أحمد ، وأهل السنن بإسناد صحيح.
(( قصة واقعية يرويها الدكتور محمد العريفي))
( بداية القصة )
كنت تاركا للصلاة..كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لاأعبأ بأحد .. رن هاتفي يوما .. فاءذا شيخ كبير يبكي ويقول : أحمد؟ .. نعم! .. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشة .. صرخت : خالد ؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت الهاتف .. وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! أحسست أن الموت يسخر من سؤالي .. دخلت المسجد باكيا .. لاول مرة أصلي على ميت .. بحثت عن خالد فاءذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لايتحرك .. صرخت لما رأيته .. أخذ الناس يتلفتون .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرني أبي الى جانبه .. وهمس في أذني : صل قبل أن يصلى عليك !! فكأنما أطلق نارا لاكلاما .. أخذت أنتفض .. وأنظر الى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى! سيجارة ؟ صديقة ؟ سفر ؟ أغنية !! تخيلت نفسي مكانه .. وتذكرت ( يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون ) .. انصرفنا للمقبرة .. أنزلناه في قبره .. أخذت أفكر : اذا سئل عن عمله ؟ ماذا سيقول : عشرون أغنية ! وستون فلما ! والاف السجائر ! بكيت كثيرا .. لاصلاة تشفع .. ولاعمل ينفع .. لم أستطع أن أتحرك .. أنتظرني أبي كثيرا .. فتركت خالدا في قبره ومضيت أمشي, وهويسمع قرع نعالي.
( فأسأل الله العلي القدير لي ولكم حسن الخاتمة , وا لسعيد من اعتبر بغيره و الشقي من اعتبر بنفسه و اعتبر به الناس )
{قم بارسال هذه الرسالة }
لست مجبراً على إرسالها .... ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر .... أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً ".
هذه الرسالة لاتدعها تقف عند جهازك ....
بل ادفعها لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك