عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 09-16-2013, 08:34 PM
 
الفصل الخامس
"صباح يوم هادئ كالعادة يخرج موري وران الى المقهى الذي يعمل فيه تورو أمورو"
تورو:
صباح الخير معلمي

موري:
أنت مرة أخرى

تورو:
ايييه لا تظهر هذا الوجه و كأنك لا تريدني فكما تعلم أنا فخور بك

موري تظهر عليه علامات الاعجاب:
حسنا حسنا يالك من مهووس تحري

ران:
يبدو ألا زبائن لديكم اليوم .أليس كذلك؟
تورو:
نعم لا زبائن لدينا عدا تلك الانسات ولكن أين هو ذو النظارات؟

ران:
لا أعلم فمؤخرا أصبح يتغيب كثيرا عن المنزل ولا أعلم الى أين!

تورو:
هكذا اذا ربما ذهب الى منزل ذلك العجوز

ران بانكسار:
لقد غبت عنا وقتا طويلا لذا يبدو أنك لا تعلم

تورو بمكر:
عن ماذا؟

ران:
البروفيسور لقد فارق الحياة

تورو يدعي المفاجأة:
ذلك العجوز الطيب وماذا عن الطفلة التي في منزله؟

ران:
يبدو أنها ذهبت عند أقاربها

تورو:
ألم تراسلكم مؤخرا؟

ران:
لا لم تفعل و أنا قلقة حيال ذلك
تورو:
هكذا اذن عندما تراسلكم فلا تنسي اخباري فربما يمكنني تقديم المساعدة

ران:
اه بالطبع

"موري ينهمك في الشراب ويذهب للجلوس بجوار مجموعة النساء الجميلات بينما بقي تورو يتحدث مع ران"
تورو:
هيه ران

ران:
ماذا!

تورو:
ذلك الطفل ذو النظارات هل هو قريبك؟

ران:
لا

تورو:
اذا كيف حضر الى منزلك؟

ران:
في السابق وجدته عند البروفيسور ويبدو أن والدته تركته هناك ثم أحضرته الى منزلي

تورو:
هكذا اذا أظن أن والدك أصبح بعدها متحريا شهيرا يبدو أنه الحظ !

ران بابتسامة:
أظن أنك محق

تورو بخبث:
ههه يبدو أنه جالب للحظ الجيد

ران:
هههه يبدو كذلك
أتعلم إنه يتصرف أحيانا كالبالغين و أنا أشك في أنه طفل . لولا جسده الصغير

تورو :
هكذا إذن
يبدو أن والدك هو محقق العصر . أتعلمين سمعت أنه في السابق كان هناك متحري في الثانوية اذا لم أكن مخطئا كان اسمه كودو سينشي ولكنه فقد حياته في احدى القضايا . هذا مؤسف حقا ’لولا ذلك لكان لامعا الان.

ران :
كودو سينشي؟!

ران بضحكة :
ربما كنت تقصد شخصا اخر فبالأمس تحدثت اليه ان لديه الكثير من القضايا مؤخرا لذا تراه مشغولا دائما

تورو بمكر:
وهل قابلته مؤخرا؟

ران:
قبل ثلاث سنوات ولكنني تحدثت اليه البارحة

تورو :
بالهاتف؟

ران:
أجل!

تورو بخبث:
وهل تصدقين أنه هو نفسه سينشي و أنت لم تقابليه؟

ران تصاب ببعض الاحباط وتقول في نفسها:
حقا يا لي من حمقاء كيف أظن أن الشخص الذي أحدثه هو سينشي !

تورو يحاول تغيير الموضوع:
اه انا اسف هذه كانت مجرد فرضية من عندي لا تلقي لها بالا على العموم ان حصلت مستجدات فلا تترددي في اخباري فسأقوم بتشجيعك

"ران لم تكن تعلم أن من يقف أمامها وحش في هيئة انسان كانت تتحدث بكل عفوية وتخبره بكل شيء بينما العدو يرى الأمر من زاوية أخرى"

في وكالة التحريات
كونان:
لقد عدت

ران:
مرحبا بعودتك أين كنت؟

كونان:
في مكان ما

ران :
أففف على العموم لقد ذهبنا الى المقهى الذي يعمل فيه أمورو سان

كونان بقلق:
وماذا فعلتم هناك؟

ران:
لا شيء مهم فكالعادة والدي يشرب الجعة برفقة النساء ولكن أمورو أخبرني بأنه متفرغ فتحدثنا قليلاً


كونان تتقلب ملامحه ويصيح قائلا:
تحدثتما ؟عن ماذا تحدثتما؟!

ران تصاب بالخوف:
هيه كونان ماذا دهاك . لم يكن أمرا مهما كان حديثنا عنك ولكن بطريقة ما تحول الى الحديث عن سينشي أتعلم أنه......" ران تتوقف لأنها رأت نظرة قلق في عيني كونان"

ما يدور في رأس كونان:

"هل يعقل هل يعقل أنها أخبرته بما لا ينبغي ولكن كيف يمكنني أن أقول لها"
ران تقطع حبل أفكاره:

كونان ماذا حصل لك؟!

كونان بنفاد صبر:
لا شيء لاشيء ولكن هلا توقفت عن الثرثرة مع الغرباء بشأن سينشي و بشأن أي أمر اخر
"ينصرف وعلامة الخوف بادية عل وجهه"

ران:
ماذا دهاه هذا الفتى يصرخ علي وكأني طفلة
"في الوقت ذاته كانت هناك عينان تترقب الشر بوجه في غاية السعادة"

في الفصول القادمة:
جين : نعم وهذه المرة ستكون طلقة على رأسه
" يتجه جين وفودكا الى المكان المتفق عليه ويوقفان سيارتهم على جانب الشارع ويصعدان الى أحد المباني المقابلة للمبنى الذي به كورن وكيانتي"
********
"يصوب بندقبته نحوهما ليهوي كل من ............ صريعين في الشارع"
"يركب كل من ......... سيارتهما و ينسحبان من المكان بهدوء"
*********
" يتجه صوب المرأب ويفتح السيارة المركونة هناك ليجد في الدرج الأمامي علبة صغيرة وورقة"

الفصل السادس

"تصل الفتاة الشابة الى المدينة وتتجه مباشرة الى مقهى مكتظ بالسكان المحليين لتختفي بينهم وتطلب قطعة من الكعك و البسكويت وكوب من القهوة وكوب اخر واخر"

الفتاة الشابة:
يجب علي شرب اكبر مقدار منها لأنني لن أنام اليوم وعلي أن اكل كل هذا فأنا لا أعلم متى سآكل ثانية لقد اعتدت على الهرب والنوم في الحقول وسرقة الفاكهة منها في الظلام ولن يكون من الصعب فعل ذلك ثانية


"يقطع تفكيرها حديث المجموعة بجوارها"
......:
هل سمعت عن جريمة القتل
....:
اه تقصد التي حصلت في هاكوني يا لها من جريمة بشعة

"يتوقف شعر جسدها (هاكوني)!
...:
سمعت أنه رجل وابنه يعملان في دراسة الصخور والاثار وتمت مداهمة شقتهما في الليل وانت تعرف البقية
..:
نعم لقد كانت جريمة بشعة أظن أن اسم الرجل كان ريوزاكي
أصيبت عينيها بالجحوظ و أخت تمتم في نفسها:
انه خطئي .لقد كان خطئي لقد قتلا بسببي. ولكن أي ذنب جنياه ليتحملا خطيئتي؟
"خرجت من المقهى مسرعة فتعثرت بعتبة الباب فأعادتها تلك العثرة الى صوابها"

الفتاة الشابة بخوف :
اهربي فقط اهربي الى أبعد مكان لا يهم ان نمت في العراء أو بقيتي بلا مأوى طالما لن يتأذى أحد بسببك,"استطردت"أي جحيم هذا الذي أعيشه

نهاية الفصل


الفصل السابع: انكشاف السر
"صوت هاتف يرن تلتقط يد السماعة":


اه هذا أنت مرحبا بوربون
بوربون:
مر وقت بلموت .كيف تجري أمورك؟
بلموت:
انها أسوأمما تتخيل. لقد مللت من التنقل من مكان لآخر يبدو أن قطتنا لم تشعر بالملل بعد "تضحك بسخرية"
أظنها حمقاء نوعا هي و رفيقها العجوز فلو لم يحاول الوصول الى رقم الزعيم لما لقي حتفه

بوربون:

أنا أشعر بوجود شخص خفي لا نعلمه يقوم بمساعدتهم .أه لو أعرفه فقط
بوربون يستدرك قائلا: بالمناسبة يبدو أنني لا أستطيع منع نفسي من التفكير به
بلموت:
تقصد اكاي


بوربون:
مجرد ذكر هذا الاسم يشعرني بالاشمئزاز

بلموت:
ولكن ألم يشاهده جين وهو يموت؟ فقد قامت كير بقتله

بوربون بمكر:
ولم لا تكون تلك الكير متواطئة معهم؟

بلموت:
التحقيق في هذه الأمور ليس من اختصاصي ولكن في ذلك اليوم ذهبت تلك الجودي الى مركز الشرطة ويبدو انها ذهبت لتتأكد من الجثة وخرجت بوجه باكٍ

بوربون:
متى كان ذلك اليوم . أعني الذي قتل فيه؟

بلموت:
ان لم أكن مخطئة فهو في 13 عشر من شهر مارس

"يغلق الخط"
عند مقر شرطة بيكا:

"تتنهد ساتو أمام مكتبها بعد يوم شاق من العمل":

هل انتهيت ياشيراتوري؟
شيراتوري و الذي أغلق درجه للتو:
هه اظن ذلك. ولكن يبدو أن لديناشخصاً غير محظوظ "ينظر نحو تاكاجي بسخرية"

تاكاجي بتأفف:
هوي هوي أعلم أن المناوبة اليوم ستكون علي ولكن لا داعي للسخرية

ساتو بسخرية:
نتمنى لك يوما موفقا أظننا سنمر بمطعم في الطريق
"يخرج أفراد الشرطة بينما يبقى تاكاجي برفقةشرطيين في المبنى"

"بعد خلو المبنى تماما من رجال الشرطو وقفت دراجة نارية خلف المبنى وخرج منها شخص بيده عدة تخدير كاملة وتمتم بسخرية"

: يبدو بأن الأمر سينتهي قريبا

"يدخل الشخص الى المبنى ويصعد الى الطابق الأول . يتجه نحو الشرطي المنهمك في قراءة الصحيفة يخدره ويترك المكان"

"يكمل طريقه نحو الأعلى و يقوم بنفس المهمة"

"يدخل الى الغرفة التي بها تاكاجي ويصدر بعض الضوضاء"

"يتجه تاكاجي نحو الصوت: هل من أحد "

"لم ينهي جملته الأخير حتى سقط بدوره على الأرض فاقدا الوعي"

الغريب بضحكة:
لقد سوي الأمر هههههههه

نهاية الفصل..
ما النية الغريبة التي يخفيها هذا الغريب ؟ وما هدفه من اقتحام مركز الشرطة؟وما المفاجآت التي تنتظر تاكاجي و شرطة بيكا؟ وهل سيدخلون في دوامة الأحداث ليصبحوا جزءاً من أبطالها؟أسئلة كثيرة تتلاحق لتلتقي عند جواب واحد تابعوا لتتعرفوا عليه في الفصول القادمة ^^
الفصل السابع
"انه يوم مثلج كم سيكون رائعا منظر الثلج مع الدماء"
(هذا ما فكر به فودكا وهو في السيارة بانتظار جين)
وسط تلك الثلوج المتساقطة وفي هذا الجو البارد والذي يفترض أن يكون الناس في منازلهم مع عوائلهم لينعموا بجو هادئ وقف شخصان في الشارع المهجور الخالي من أي شيء عدا الغربان التي تنعق كل صباح
أحدهما كان بملابسه السوداء وتعابير وجهه التي اكتست بالملامح القاسية التي جردت من كل معاني الرحمة

::لقد خدعتنا منذ البداية من كان يظن أنك مجرد جاسوسة و ابنة أحد رجال الـ cia

"جحظت عينا المرأة الواقفة أمامه فليس بينها وبين الموت إلا ضغطة على زناد المسدس"

ميزونا بنفي:
هل تشك بي بعد أن أثبت جدارتي و أني في صفكم؟
كما أن رابطة الدم بيني وبين والدي ليس لها علاقة بخيانتكم فأنا عضو منكم كما أننا لا ترث فضائل آبائنا أو مساوئهم

جين بسخرية:
اخرسي . وهل تظنين أن هذا ينفع معي. هه لقد قتلت الكثير من الأشخاص بلا رحمة و أنا أتوق لقتل المزيد لا وقت لدي للتأثر بالعواطف

ميزونا بترجي:
ولكن ....

" يضغط على الزناد لتهوي ميزونا صريعة على الأرض"

ينظر جين إلى الجثة بسخرية ويحملها إلى السيارة ليحرقها معها ويترك أي أثر يدل على الجريمة

"يتقدم جين نحو السيارة ويشرع بفتح بابها"

فودكا:
كيف كان الأمر؟

جين:
لقد انتهيت .هذا جزاء الخونة

فودكا:
من كان يظن أن تلك الشخص كانت مجرد جاسوس cia ؟

جين بشكك:
ولكن هذا لا يكفي .ذلك البوربون! أشك أنه يخفي أمراً آخر

فودكا:
لا يهم ما يخفيه طالما أخبرنا بالمهم . أو بالمناسبة أظنك لطيف بما فيه الكفاية لتفنيها في نفس مكان والدها

"هذا ما قاله فودكا غير أن جين لم يقتنع بذلك وظل يفكر في أمر بوربون"

: على العموم فلنرحل من هنا لقد وضعت قنبلة في السيارة ستقطعها الى أشلاء وتمحو كل دليل ضدنا.

"جمع جيمس أفراد FBI في اجتماع تكتيكي"

وردني اتصال من ميزونا يبدو أن أحد أفراد المنظمة يريدها بأمر وتريد منا ارسال شخص ما تحسبا لأي طارئ

جودي:
هل حددت المكان ؟

جيمس:
إنه شارع مهجور في ذلك الحي القديم

ملاحظة:(الشارع هو نفسه الذي قتل فيه والد ميزونا)
"جودي تشعر بنذير شؤم وتتوجه بأقصى سرعة الى ذلك المكان"
: لا يمكن , لا يمكن لها أن تموت بعد أن أجبرتنا على التضحية بخيرة أعضائنا وتركت لنا جرحا لا يندمل

" جودي تصل الى المكان لترى المفاجأة"
تمسك هاتفها و تتصل بجيمس

أغلق جيمس هاتفه ووجه الـ FBI :
يؤسفني أن أخبركم أن الحسك الحديدي الذي ثبتناه على المنظمة قد انحل و انتهى

"ما إن أهى حديثه حتى وقف أفراد الـFBI بين مصدق ومعارض"

كاميل بقلق:

ماذا بإمكاننا العمل الان؟ الأمل الوحيد في الوصول إليهم كان تلك المرأة!

جيمس بأسف:
سنترك الأمور حاليا على ماهي عليه لعل أن تأتينا رصاصة فضية نتغلب بها عليهم

رصاصة فضية!:هههههه(هذا ما قاله الشخص الذي كان يتجسس على FBI(