قال الشيخ محمد العثيمين :
عـلى العبد إذا جرت الأقدار على ما لا يحب أن يرضى
بقضاء الله وقدره وأن يستسلم للقضاء المكتوب فإنه لا بد أن يكون ويقع فلا راد لقضاء الله وقـــــدره لكن
الفخر كل الفخـر لمن يقــابل ذلك بالرضــا ويعلــم أن
الأمر من الله إليه وأنه سبحانه له التدبير المطلق في خلقه فيرضى به ربا ويرضى به إلـها وبذلك يحصــل
له الثواب العاجل والآجل فإن من أصيب بالمصـائب
فصبـر هدى الله قلبه وشرح الله صدره وهون عــليه المصيـــبة لما يــرجو من ثوابها عند الله ثم إذا بعث
يـوم القيامة وهو أحوج ما يكون إلى الأجر والثواب
وجد أجر مصيبته وصبره عليها مدخرا له عند الله
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |