يوم الفرح
سما في الكوافيرة مخلصه وتناظر نفسها وتدعى على ريم بسب الفستان
نرجع لورا يوم شراء الفستان
لين بصدمة : ريم مو كأنه الفستان عريان مرة وبزيادة عن اللزوم!!
سما شهقت : الله يأخذك ياريم وش هذا
ريم تضحك : بالعكس طلال راح ينهبل عليك
سما معارضه : لا لا .. أنا البس هذا حق طلول
شيلي الفكرة هذي من رأسك
ريم بإصرار : وأنا ما أخذت رأيك
و أجبرت ريم سما تشتري الفستان .. ريم ولين كانوا مع سما في كل شئ من السوق إلى الكوافيرة والعرس
لين تطالعها بانت فعلا بمنتهى الجمال والروعة
وجاءهم ماجد يأخذهم إلى القاعة ولين وريم يركبونها السيارة
oooooo
وطلبت منها توقف لانه طلال بيدخل عشان التصوير
قلبها بيطلع من بين ضلوعها و بمغص ببطنها
طلال دخل وناظرها ما تدري ليه استحت منه...
ونزلوا على أنغام هاديه وموسيقى ولا أروع كانت خصيصا للعريس والعروس
ودخل طلال ما شاء لله عليه حلوه سما و كانت قمر و ناعمه
وسلم طلال على سما وحبها على رأسها حط عينه بعينها
كانت عين طلال يتأمل بحب واعجاب .. سما ببرود وتحدي
طلال بحرارة : ألف مبرووووك
سما بقلب يرتجف: الله يبارك فيك
طلال يطالع فستان سما لانه خالع مره وسما متجاهلة
طلال ما اعجبه سكوت سما
و قرب منها ويبتسم : ليه ما اخذتي رأيي في الفستان
سما مرتبكة وتبتسم : بعرف زوقك مانه راقى
طلال هو يعض على شفايفه : لسانك أبقصه لك اليوم
سما بغرور: ما تقدر تلمس طرفه
طلال بمكر: احترميني انتي عندي اليوم وشوفي كيف بقصها
سما استحت من نظراته وكلامه من طرف عينها : ما تقدر
طلال وبتحدي اكثر وحاط يده على خصرها و ما قدر يقاوم نعومتها وعارف انها تتنرفز من لمسها لها : استعدي اليوم وغمز لها
وجه سما مولع من الحياء و متنرفزة :أنت لا تلمسني ولا تقرب مني فاهم
طلال يبتسم بمكر : ترى ما فيني جرب عشان ما ألمسك أو اقرب لك
سما بقرف : هاهاهاها ياخف دمك سخيف
طلال بحده : لما نكون لحالنا بعلمك السخافه على اصولها .. واجلسوا
أم فهد وأم بسام قربوا منها يباركون ووصوهم على بعض و بدأت الزفة عشان يروحون
وماجد قرب السيارة عشان تركب سما
سما أول ماجات عينها في أم فهد تبكى بحراره وضمتها بقوه واستغرب طلال بكاها
قرب ابو فهد من طلال : يا اولدي خل سما بعيونك ترى بتاخذ بنتي اغلي من عيوني
طلال يبتسم: عمي سما بعيوني لا توصي حريص
سما بعد ما سلمت على أم فهد و إباقى اهلها بتركب السيارة
شافت أبوها في وجهها ونزلت رأسها
بوفهد وهو يسلم ويبارك لسما .. سما أول ما سلمت على أبوها حست بالدمعه تخنقها لكن حاولت تمسك نفسها
بوفهد حس ببنتها وضمها إلى صدره وسما أول مره تبكي في حضن أبوها
النهاية واتمنى يكون هيدى يكفى لانى بجد تعبت واصل واتمنى القى ردود
|