البارت الرابع
(هيمي و ادوارد)
فساعدها على الوقوف لتركب معه بسيارته فرائها اكيرا ولأكنه لم يستطع الحاق بهم فقد انطلقت السيارة مسرعه ليجثي اكيرا على ركبتيه على الارض ليضرب الارض بيديه اما في السيارة فكانت هيمي بكي فضمها لصدره ذالك الشاب ليبتسم ابتسامه خبيثة من فوقها ليمسح على رأسها بكل ود وحنان
هيمي بكاء:لقد وثقت به لاكني مخطئه انا المخطئه عاهدت نفسي بلا اصادق احد ولا احب احد لاكني نقضت وعدي هذا ما استحقه
الشاب بابتسامه خبيثة:لا عليك اخبريني عما حصل وسأساعدك قدر امكاني
بكت هيمي بين احضان ذالك الشخص حتى نامت فانزلها على فخذيه ليمسح على رأسها فابعد شعرها عن وجهها ليمسح تلك الدموع التي بعينيها فيطبع قبله دافئة على خدها لترتسم تلك الابتسامة بخبث
الشاب:اصبحتِ ملكي الان اميرتي هيمي
اما اكيرا فكان يسير بخطى متسأرعة الى منزله والغضب يعلوا وجهه
اكيرا بنفسه:تبا لما يحدث هذا لي هيمي أسأت فهمي بتأكيد وهيا تكرهني الان
العم:ايها البطل اين الاميرة
اكيرا بصراخ:لا تسألني انا
فعندما انتبه اكيرا لما فعل انزل رأسه
اكيرا:اسف عمي
فيركض الى غرفته مقفلا الباب خلفه بالقفل
اكيرا بنفسه:هيمي كم افتقدك الان
اما هيمي ففتحت عينيها فرات غرفه كبيره بأثاث فاخر و زاهية الاوان تتوسطها طاوله مستديرة
هيمي:من زمن لم انم براحه هكذا هذه غرفه متواضعة لا كن اين انا لحظه
تذكرت هيمي ما حصل مع ذالك الشاب فجلست جلسة القرفصاء وخبأت وجهها بين قدميها فجاءه دقت احد الباب ودخلت خادمه ومعها بيدها فستان ابيض
الخادمه:انستي الصغيره السيد الصغير يردك في الاسفل رجاء ارتدي هذا
هيمي:حسنا
فارتدت هيمي الفستان وكان قصيرا جدا بدون اكمام عاري من الظهر وفكت شعرها الطويل لتعطيها بعدها الخادمه قلادة بالماس ابيض وتتوسطه جوهره زرقاء وألبستها اياها فخرجت بجمال كبير يبهر الناضرين اليها
هيمي بنفسها:لم اتجمل هكذا من ومن طويل
الخادمه:اتبعيني من فضلك سيدتي
هيمي بخجل:لحظه برأيك ألا ترين ان الفستان قصير اكثر من ألازم
خادمه:هذا اختيرا السيد انستي
هيمي بنفسها:لابد وانه منحرف ليختار مثل هذه الملابس
فمشت الخادمه وورائها هيمي تراقب المنزل بدقه حتى وصلوا لحديقة فيها نباتات كثيرة وطيور بأنواع مختلفة تحلق بين الاغصان وأصوات تغريد الطيور في كل مكان وكان تتوسط هذه الحديقة طاوله مستديرة عليها صحنان الاول بسكويت و الاخر فطائر وكأسان وإبريق من الزجاج كان منضرها خياليا وجميل حدقت بها هيمي لترتسم ابتسامه خفيفة عليه كان حولها كرسيان متقاربان كان الشاب جالسا ضع رجلا على الاخرى ومعه كتاب يقرءا فيه عندما راء هيمي قادمة اغلق الكتاب بسرعة ليقف بسرعة فاتحا فمه باندهاش
الشاب بنفسه:لم اتوقع بان تكون بهذه الجمال
هيمي:رجاء لا تحدق بي هكذا
الشاب بابتسامه صغيره:حتى لو قلتي لي انتي رائعة لقد ناسبك الفستان حقا
هيمي:شكرا لك
الشاب:تفضلي لنجلس ونتعارف
فجلست هيمي
الشاب:انا ادوارد ابن امؤسس اكبير شراكات ال جاريان
هيمي:انا هيمي...
فكان ادوارد يتطلع لسماع اسم هيمي الاخير بشده
هيمي:هيمي فقط
ادوارد:هيمي فقط
هيمي بغضب طفيف:نعم هيمي فقط هل هناك مشكله
الشاب:لا لا ابدا
فقامت الخادمه بصب الشاي لهما و اشار لها بان تذهب و تتركهما
ادوار:هيمي اخبرني لما كنيِ تبكين
فأنزلت هيمي رأسها
ادوارد:هيا لن استطيع مساعدتك اذا لم تخبريني
هيمي:لقد عاهدت نفسي بالا احب احدا و لا اصادق احدا لاكني نقضت عدي ونلت ما استحق ذالك الخائن لقد اريته يقبل احدى الفتيات على خدها خائن لقد وثقت به لقد احببته وقف بجانبي هذه هيا النهاية الخيانة للمرة المليون
ادوارد بنفسه:يبدو انها قد تمت خيانتها لألف المرات
فوضع يده على رأسها
ادوارد:ايقني اني لن افعل ما فعله هوا فأنتي بعيني من زمن
فوضع يده على وجه هيمي ليقترب منها ويضع رأسها برأسها
ادوارد:اذا كان هناك ما يزعجك اخبريني فانا سأكون صندوقك الذي يحفظ لك اسرارك لا تتردي هيمي
احمر وجه هيمي فوقفت وبدأت علامات البرود والحزن والألم و الاسى تظهر على وجهها
هيمي ببرود:لا لا باس فلقد اعتد على شعور الخيانة فقط سأعود كما كنت باردة المشاعر ابرد من الثلج نفسه
فضمها ادوارد الى صدره بحنان
ادوارد:كلا هيمي لا تقولي هذه الكلمات ليس هناك شيء سهل بهذه الحياة لذا قاومي كابري كي تنجحِ وتصلي لهدفك
فأحست هيمي بألم بصدها لتبدءا بالبكاء فارتسمت ابتسامه خبيثة على وجه ادوارد وهيمي بحضنه فبكت للحظات فأبعدها عنه برقه ليمسح دموعها بيده
ادوارد:هيا هيمي لنجلس
فجلست هيمي بعد ان ارتاحت نفسيتها من بعد البكاء
ادوارد:كيف حال اختك
هيمي:لا تزال كما كانت لا رد ولا حركه
فأنزلت هيمي رأسها
هيمي:اضن انه لا امل بان تستيقظ فهيا على هذا الحال منذ اربع سنوات
اما اكيرا فلم ينزل للأكل او يرد على هاتفه والحزن بوجهه
اكيرا:هيمي
فدق عمه الباب ولم يرد فجاءه فتح الباب
العم:اكيرا لنتحدث
اكيرا بذهول:كيف فتحت الباب
العم:لدي نشخ احتياطية لكل ابواب البيت
اكيرا:لقد عرف باني سأقفل على نفسي صحيح
العم:ليس تماما لا كن.... موضوعنا الاساسي ماذا حدث
فانزل اكيرا رأسه
اكيرا:اسأت هيمي فهمي
العم:هل اخبرتها اذا الحقيقة
اكيرا:لقد ذهبت مع ادوارد ال جاريان
العم:اذهب واستعدها
اكيرا:هاه
العم:اذا لم تستعدها فستضيع منك للأبد
اكيرا:لأكن لقد انتهى ما بيننا
العم:مثل والدك
اكيرا:ماذا تعني بضبط
العم:قبل ان يتزوج والدك عندما كان بالمدرسة الثانوية تعرف على والدتك ليونا كان دائما قف معها ولاكن عندما رأته مع فتاه اخرى يمشي فقط اسأت امك فهمه وولت هاربة الى عائلته وهيا تبكي وعندها رفضوا ان يرى والدك امك مجددا
اكيرا:وماذا حصل كيف تزوجا
العم:كان والدك يائسا من ان يراها لأكنه اتخذ قرارا ان يراها مجددا ويخبرها الحقيقة كل شيء عن مشاعره وما حصل وفي النهاية سامحته لتعود اليه وهكذا انهيا دراستهما الجماعية وتزوجا وبعدها بعدده اشهر رزقا بفتى جميل اسمه اكيرا
فوضع يده على راس اكيرا ليمسح عليه
العم:انت تعرف ما عليك اكيرا اذهب واعدها معك
فوقف اكيرا بسرعة ليركض بعدها بسرعة اما هيمي فكان الوقت قد تأخر ليلا ومنعها ادوارد من العود بسبب تأخر الوقت ليدعه اتنام في تلك الغرفه
ادوارد:غرفتي بجانب غرفتك اذا احتجني انا موجود
هيمي:حسنا
وكانت ثياب المدرسه بجانبها معلقه على الشماعة ومرت ساعات وهيا تراقب السقف فوقفت في النهاية
هيمي:لا يمكن ان انام هنا اريد العوده للمنزل
فارتدت ملابس المدرسه وأخذت حقيبتها لتدق باب غرفه ادوارد كان واقفا يراقب السماء من النافذة المغلقه
ادوارد:هيمي ما الامر
هيمي:ادوارد هل يمكنني العوده لمنزلي لم استطع النوم هنا
ادوارد:هيمي اقتربي
فتقدمت ناحيته وقلبها يدق بتسارع الى ان وقفت امامه فجاءه حملها ليضعها على سريره
هيمي بخجل:ماذا
فوقف فوقها على السرير
ادوار:هل ستنامين ان نمت معك
فحمر وجه هيمي
هيمي:ماذا تقول
فحاولت ابعاده عنه فامسك يديها ليثبتها على السرير ويقرب وجهه من وجه هيمي فدفعته هيمي فيسقط اثنينهما سويه على الارض وكانت هيمي على الارض و ادوارد فوقها فكانت قبضته قويه عليها ولم تتمكن من الافلات منه
هيمي:ادوارد ماذا تفعل
ادوارد:لقد دخلتي الى غرفت ذئب جائع هيمي
اما اكيرا فكان يركض بطريف بسرعة ليصل الى بيت ادوارد ليتسلل الى داخل المنزل بعد ان تعارك مع الحراس وارته اجدى الخادمات وعندما كادت تصرخ امسك فمها ليغريها بشكله
اكيرا:لا داعي للصراخ عزيزتي
فحمر وجه الخادمه فابعد يده عنها ببطء
اكيرا:اين توجد هيمي
الخادمه بخجل:بنهاية الرواق
فغمز لها اكيرا
اكيرا:شكرا
فحمر وجها اكثر فبتعد عنها ليذهب لغرفت هيمي عند هيمي
هيمي:ابتعد عني ادوارد
ادوارد:ليس الان
فسمع اكيرا صوت جدالها بتلك الغرف ووجهه ممتلئ بالجروح فأسرع لفتحها والصدمة التي فاجأت هيمي و اكيرا ان ادوارد قام بـــ.............................
انــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــهى البــــــــــــــــــــــــارت
الاســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــئــــــــــــــــــــــــــــــــــله
1-ماذا فعل ادوارد؟
2-هل هيمي راضيه بما حدث معها؟
3-متى تعتقدون ستستيقظ ميمي؟
4-هل تعتقدون ان اكيرا سيعترف بكل شيء لهيمي ؟
5-كف ستتقبل هيمي ما يحدث معها؟