عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-19-2013, 08:38 PM
 
عـآشَتْ عـآشِقَةَ ومَاتَتْ حَـآقِدَة { مشاركهه }

























السـلـآم عليكم ...
اخباركم جميعاً
اتمنى بخير وصحة وعافية ..

تحـــــــم احــم
طبعـآ آكيد معظمكم سمع عن المسابقة الخوقاقية " شاعر عيون العرب " :baaad:
اشتركت فيها طبعاً رغم سوء القصائد الي اكتبها :ha3:
وعصرت مخي ومخيخي وعقلي لين طلع لي كلام وقصة جميلة ونظمتها على شكل قصيدة
الا انها بالنسبة لي لا زالت لا ترقى للمستوى المطلوب بالنسبة لي
احم طبعـآ رآآح نبدأ اول شي بمعلومات عنها عشان تفهموهـآ كويسس
نبديشن ! .. << يعني نبدأ :lolz:





اسم القصيدة بالعربي : عـآشَتْ عـآشِقَةَ ومَاتَتْ حَـآقِدَة

الاسم بالانجليزي : She Lived As A Lover And Died As A Hater

تاريخ التأليف : 13/11/1434 هـ ، 19/9/2013

المؤلفة : αyαмε Sсαяlεt

القصة : فتاة احبت شخصـآ بمعنى الكلمة ... عشقته لحد الجنون .. وهو اظهر لها العشق نفسه ، مرت فترة على علاقتهما الجميلة ليقررا الزواج بعد فترة ، وفي يوم الزفاف تخلف العريس عن الحضور ، ليتبين فيما بعد انه قد قضى ليلته مع امرأة اخرى ونسي موضوع الزفاف ، لتتوالى الصدمات على الفتاة المسكينة وتكتشف بأنه كان " يلعب " معهـآ ، فها هي تروي لنا ما في قلبهـآ











ياليته كان حلما وليس مقصدا من بينه تمطى القلب وانخفقا

لا يزال ينبض بحبه حتى شعرت اني على جناح الملائكة افتدّي

ورقاء بيضاء كالجليد اشعرت قلبي وله من المفاضل محضرا

فيا ليل خذ دجوجي بعيداً يرتضي بهما كل الاطراف

حَمِيتُ ان تبتلع الوفا ورغم خوفك منها اضربتها

سيول عيني لا تزال تسقط حتى فقدت الحنين و الشوق مجتمعا

جفت ابار عيني فانقشع ضباب الهم واختفى في مطرا

فهاهي الفيافي تعرف سخطي وتفهم ما رميت له من مصير فانتفضا

استقيت كأس الموت مراً يروي ظمأي ليعيد العطشا

يلبس لبس الحرير متنكراً من بين التغرير يبتغي عطيتي بصدقة

كله من حبيب خان حبيبه في يوم انشق فيه القلب مرتقبا

َوليدٌ اشتعل بالبكاء منتحباً يناجي السجين لينطلق متحررا

يصرخ : هيهات من حبيب خان حبيبه وترك له من العالم منطلقا

فيا جبال خذي حنيني واسحقيه والى رماد حوليه ودعيه متدفقا

سعاد قلبي قد اضحت مترامية بين سهول الذل وعقباتٍ منزلقة

اتريد ان تعود الى الماضي بينما شعاع الشمس قد محا ما مضى ؟

ام هل تريد ان تعود الى الحب القديم رغم ان الكره قد حل وطغى ؟

فيالك من سفيه قد فقد عقله بضربة شمس جعلته كلباً مسعورا

غبـآء في عقلك قد حل مهللاً يدعوك الى قول التفاهات وافترى

ابتعد فأن الطريق ماض وقوة الايام تنسيني المُرَ

فلا تعتقد بأنك بالاعتذار معتبراً قد محوت ما جال قلبي وكسرَ

كرهت اسمك حتى انقطع لساني وكرهت صوتك حتى اردت صم اذني

لمستك قد اشعرتني بشعور المحتضر من ورم خبيث قد انتشرَ

اصبحت منكراَ في حياتي وذنبا مهما حاولت نسيانه فيظهرَ

كم اتمنى سحق عينيك الجميلتين ذوات لون الياقوت والعنبرَ

نومتني بهما اشد تنويم وجلعت قلبي بلسانك يتراقصُ

وبموسيقى حنانك قد صنعت سلماً يشذو بورد فاح عطره منتشرا

حبي لك قد اختلط مع كرهي وسبب سلاسل الموت حول قلبي

طلبت العفو من قلبي لاني قد اسقطته في هاوية المرض والعثرَ

الا انه قد صاح باكيا بدموع الدم تسيل على جرحي بحسرةِ

: كسرتني وما باليد حيلة قد امرتي بالحب فاستجبتُ

فكم تمنيت انك خيال مر او شبح قد سكن كياني ثم ملَّ

ها قد آويت الحزن وحيدة انشر حكايتي فوق البناية المنفردة

على حواف السواد والبياض وقفت منتصبة مستعدة للانتحار وهللت اهلا

الا اني ذكرت ناراً ستحرقني وتراجعت عن ذنبي هذا بسرعة

مالذي فعلته بي ايها الخائن الناكر ؟ غيرت نفسي حتى اني لم اتعرفني

كسرتني ككأس من زجاج املس مليئ بالثلج فيرتمي للارضِِ

اترتضي ان اقوم بخدعتي ؟ واسرق سعادتك التي حرمتني ؟

ام هل تريد ان اعيد حبك الى قلبي واملأ حياتك بالالوان والفرحِِ

الم اقل بانك سفيه وتافه الى حد البكاء قد اضحكني وعدي

كلامك قد كان كالسيف المنغمدِ حتى سحب من بيته وطعنني

لعب بي لعبة نكراء وجلعت ابتسامي تصبح سوداء من بعد ان كانت عذراءِ

اي عذراء وانا اشاهد العذارى حولي متراقصات بأحبة كالحرير قد اعطوهم الحُبَ

ها هنا اتمالك سيولي من ان تسقط وامنع شهقاتي ان تظهرَ

فجسدي قد نحل وذبل وشعري الفحمي كاد يشيب ويفنى

سقطت على ركبتي باكية وانا اصرخ بشهيق قد افزع الموتى

حينما رأيتك مع واحدة اخرى تلعب لعبتك عليها لتضحكَ

اردت ان امنعك من وسط السكون واحيك لك مكيدة كالعنكبوت

اردت طعن قلبك بسيف مسلول مغمس في السم ودم الشهود

محاط بالموت والمكر من جوانبه وقمته تحمل كل حقد و غضبَ

الا انها قد اوقفتني بابتسامها فمر طيف صورتي على خياليَ

عندما كنت معك كنت مثلها الا اني الان اعرف مصيرها وانتهى

ابتسمت بألم لاقف باهتزاز وركبتي كانتا كالزلال من الهيجان

تراجفت شفاهي لابتعد مسرعة عن مصير اتبعته دون هدى

فياليتك كنت مجرد قصيدة تحيكها جدتي بصوفها الابيض

الم يقولوا بأن اهون البيوت هو بيت العنكبوت ؟ وها انا الان ارى شباكها الضعيفةِ

تلتهم ضحية اخرى لتبتسم وتبدأ باللعبة المرة

لم تحملني قدماي فوق الصخور ولم تحملني عيناي على الفتوح

فسواد اكتسح كياني برهبة اخفت كل ما فيَّ من جمود

لتبيض عيني بعد برهة وتفقد بريق الحياة والشفقة

فابتسمت بسخرية محضة ورفعت رأسي عالياً للمولى

فيـا الهي استجب دعوتي وانزل على عدوي اشد الندمِ

جفت سواعد عقلي ولم يعد لها من وجود يشتهي العدمِ

فيا ثلوج هللي مستبشرة فقلبي قد تفحم من شدة القهرَِ

احفري قبري بيديك وانظري الى ملاك الموت ينتزع الروح من جسدي

وادفني جسدي النحيل المهترئ في قبر اسود مفحم العتبة

لا تتركي نوراً يتخلل بينه بل اتركيني في الظلمة ثم ارحلي

ولكن قبلها اكتبي عليه بدمي كانت عاشقة وماتت حاقدة !


تمت









وصـلنـآ الى نهاية الموضوع المتوآضع
طبعـآ القصيدة والتصاميم كلها بحقوقي انا
مآ آحلل النقل بتاتاً ... والي بينقـل يستأذن اول ..
اتمنى ان القصيدة عجبتكم
اتمنى آرآئكم وانتقاداتكم عليهـآ
وبالتوفيق للجميع في المسابقة

تحياتي للجميع
جـآ

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة آرْلِيتْ : ظَلَامْ ; 09-19-2013 الساعة 10:51 PM
رد مع اقتباس