البارت العاشر...
الكساندرا:نارمرر..هيا قل للجميع ان يأتى لكى نخرج معا
نارمر:من تقصدين بالجميع
الكساندرا:تاكر وامه واخوته
تعجب تاكر من اصرار الملكه على خروج تاكر وعائلته معهم ولكنه بدأ بالشك وغمز لها..
نارمر:هل تفكرين بما افكر به
ابتسمت الكساندرا:اجل..والان اذهب وقل لها وانا سأبلغ السيده ميناكو
بعد نصف ساعه من تحايل نارمر على ليلي لكى تخرج وافقت مع انها كانت تعلم ان تاكر ات معها ولكنها لم ترد ان يحدث اى احتكاك لمده لكى تستطيع ان تتعامل طبيعيا فمازالت كلمته تؤثر في قلبها...
وبع ايضا نصف ساعه اخرى من التحايل على تاكر من امه ونارمر واخوته وافق لكى لا يكون قد عصا امر الملك او الملكه ولكنه كان يشتاق ان يرى ليلي ولن كبرياءه لايسمح له بأن يرجع لها.....(يا عينى على الرجاله هههههه)
اجتمعو كلهم وبدأت الكساندرا بشرح خطه الخروج وكأنها رحله مدرسيه....
الكساندرا:اولا سنذهب للحديقه ثم سنتجول قليلا في الاسواق وبعدها سنذهب للبحر قليلا قضاء اخر النهار ونستمتع بغروب الشمس وسنسهر قليلا
ليلي:امى..لم كل هذا انها نزهه لا اكثر
ابتسمت الكساندرا وادارت وجهها وغمزت لميناكو..انتهو من التحضيرات وخرجو كانت في بدايه العبوس عند ليلي وتاكر وكل طرف يحاول ان لا يختلط بالاخر لان الاختلاط صعب بعد تلك المحادثه..بعد مرور البعض من الوقت بدأ تاكر يبتسم شيئا فشيئا الا ان بدأ بالضحك مع الجميع اما ليلي فقد كانت تؤلمها تلك الضحكات
ليلي بنفسها"ايضحك بعد تلك الكلمات التى قالها لى..يااه كم هو سعيد لفراقي الهذه الدرجه كنت عبئا عليك تاكر..اكنت تستغلنى لتسمع منى كلمه احبك فقط..كم انا حمقاء..انا فعلا حمقاء..اكل هذا لاجل شاب..هو لم يعرفنى اصلا كانت الاميره هي من تسب من قبله وكنت انتظر الوقت الذى ينتهى من تلك الاهانات والان انا الاميره وهو يعلم امازلت في نظره وريثه عرش فاشله وهو يريد ان يقتلنى..عندما كنت معك تاكر تحملت كثيرا واشتريتك وبعت كرامتى وكبريائي لاننى كنت احبك اما الان فانت لا تعنى لي شيئا"
كانت دمعه ليلي على وشك السقوط ولكنها ابتعدت بحجه انها تريد ان ترى المحيط كان كل ما يصبر دمعتها هو كبرياؤها كان يجب ان تبقى صلبه لا تهزها تلك المشاعر..جاء تاكر اليها وهو يضحك..
تاكر:ليلي....هل سمعت اخر نكته؟
ليلي بحزن:لا..ولا اريد ان اسمعها
تاكر:ماذا بك..اه لقد تذكرت ما قلناه اليوم
ليلي:كم الساعه الان
تاكر:لا اعرف..ان ساعتى في جيبى
ليلي:اخرجها
تاكر:اه..يدى تؤلمنى..اه
ليلي:انت بخير
تاكر:ستتحسن اذا اعطيتنى شيئا
ليلي:ماذا؟..لا افهم
اقترب تاكر من ليلي واعطاها قبله على خذها ابتعدت ليلي عنه ووقفت واتجهت للخف لكى تبتعد عنه ولكنه لم تسمع سوى كلمات تاكر...
تاكر:ليلي..انتبهى
ليلي:مـ..ماذا....اااااااااااه
امسكها تاكر قبل ان تسقط فكات على بعد سنتيمتر واحد على السقوط من حافه المنحدر حينها عيناها تلاقت وقد رأى كل منهم ما حدث من مواقف حلوه ومره خلال هذين اليومين..
انتطلقت الكساندرا والبرت وميناكو لكى يبعدانهما عن حافه المنحدر ولكن عينا ليلي قد ادمعت وابتعدت عن الجميع وخرجت خارج الحديقه تحاول ان تجد مكانا بعيدا عنه اتجهت الى مقعد من مقاعد البحر..الجو كان متطربا هناك فالاميره في الشوارع والكل متجنبها احست بالاطراب الذى حصل واقنعتهم بان يتعاملو طبيعيا لكى لا يلتفت الحراس وفعلا فعلو كما امرت ولكن فجأأأأأأأأأه....
.....:هل ظننت انك ستهربين منى
ليلي بفزعه:من..من انت
....:انا قدرك المكتوب
ليلي:ماذا..هل انت بخير سيدى
.....:انا بأفضل حال اميرتى
ليلي:ايمكننى ان اعرف من انت
......:انا من سيخلصك من حياتك الكئيبه ويحضر لك الحياه السعيده
ليلي:المعذره..ماذا
.....:انا اسف لهذا ولكن سامحينى
حينها جاء تاكر ووجدها تكلم شاب فاشتعلت الغيره في صدره
ليلي:ماذا..انا لا افهم شيئا
احس الغريب بشخص يجرى اليه وكانه يقول له ابتعد عنها فشك ان يكون احد من اقاربها
امسك ليلي وادخل السكين بجانب قلبها والدماء تذرف منها كالشلال اجتمع الناس عليه ولكن ببنيته الرياضيه استطاع الهرب بسهوله من بين جموع الناس وتاكر الذى لم يفعل شئ سوى النظر اليها وهى تنهار ولا يجد في يده شيئا والناس يتجمعون ويبدؤن باقتراح اسماء المستشفيات الجيده التى يجب على الاميره الذهاب اليها وبدؤا بالمساومه عليها وكأنها قطعه لحم شاهت تاكر ذاك المشهد تألم فـ.....
اما عند الكساندرا التى كانت تموت رعبا عليهما والبرت ونارمر يحاولان تهدأتها ولمنها للحظه احست بشكه بصدرها وقالت وهى تذرف الدموع:ابنتى..ليلي..ليلي بها شئ ما
لم يتجاهلوها لانها المره السابقه احست بذلك الشعور فكان صحيحا واتجهو كلهم الى خارج الحديقه للبحث عنها وكانت الكساندرا كلما تقترب من البحر تبكى اكثر وتتألم من صدرها اكثر وبعد ثوانى التفتو لاصوات الناس وتاكر واقف متجمد اتجهوا اليه وكانت الصدمه الكبرى للجميع ليلي غارقه بدمائها والناس يحاولون اقناع بعضهم البعض على مشفى معين اتجه نارمر اليها ولكنه لم يتحمل ان يراها هذا وحملها وطلب الاسعاف ونقلوها بسرعه الى المشفى فكانت البلبله في المشفى اسوء من الشوارع فالاطباء خائفون وحالتها صعبه وقد استنزفت معظم دمائها تقريبا احس تاكر بالصدمه من الجميع وصرخ عليهم....
تاكر:تحركوا قليلا ان كنتم خائفين من الا تنجوا على ايديكم فيعاقبكم الملك بل سيكون عقاب الملك اكبر واشد اذا تركتموها تموت وانتم في مقدره ذلك هيا الان
اتضربت المشفر رأسا على عقب والجميع قلق يتتظر الطبيب بعد ان خرج من غرفه العمليات بوجه اسود لا يسر احد عندما يراه
اقترب تاكر من الطيبب قائلا:قل شيئا جيدا
الطبيب:هناك خبران الاول جيد واخر سئ في الحقيقه هو سئ جدا
تصلب الجميع في الارض ولم ينطق احد بشئ ولكن نظراتهم مرعبه وكأنهم يريدوم ان يعلمو الخبر من رأسه قبل ان يقوله
الكساندرا:ارجوك انها ابنتى وانا...(قاطعها الطبيب)
الطبيب:اسف لمقاطعتك جلالتك ولكن الجيد هو ان الجرح قد اغلق والحمد لله قد توقف النزيف
ابتسموا جميعا وبدأ علامات البشاره تظهر على وجوههم
الطبيب:اما الخبر الثانى..هو انها في غيبوبه لا اعرف الا متى ستطول ولكنها يبدوا انها غيبوبه طويله المدى
البرت:ماذا يعنى طويله المدى
الطبيب:يعنى انها ان لم تستيقظ في خلال 3ايام قد تبقى في الغيبوبه لباقي عمرها او تصاب بشلل كلى لان قلبها قد تأثر كثيرا من دخول السكين به..انا اسف ولكننا فعلنا ما نستطيع فعله
انهارت الكساندرا على ابنتها التى قد اصبحت نصف ميته وتاكر الذى قد اصابه الصدمه ولا يتكرك او يتكلم وقد بدأت انفاسه تختنق ويشعر بديق الصدر ونارمر الذي قد انهار باكيا هو الاخر والبرت يهدأ في روعيهما اما ميناكو كانت حزينه جدا ولم تكن حتى تعرف ماذذذااا يجب ان تقول في تلك المواقف؟اهو البقاء لله ام فاليشفيها الله..ام الحمد لله على سلامتها..ام ماذا او ماذا او ماذا والاطفال الذين قد تعلقوا بها كثيرا بدأت دموهم بالنزول كالسهل المنهمر وليلي في غرفه العنايه المشدده وبجابنها الاجهزه من كل مكان ووجهها اصفر من ضعفها ونبضات قلبها ضعيفه وانفاسها ضيقه وفي يدها المحالين والدماء التى تعوضها عما قد فقدته......
هل ستستيقظ ليلي قبل انتهاء الثلاثه ايام؟
ترى من ذلك الشخص الذى حاول قتلها؟
ومن الذي قد استأجره؟ ولم؟ وما علاقته بالاميره؟
هل سيفقد تاكر الامل في رجوع ليلي اليه سالمه؟
..........................................تابعونا....

__________________

من السهل ان تضع يدك على فمك كي لا تتكلم
ولكن من الصعب ان تضع يدك على قبلك كي لا يتألم