عرض مشاركة واحدة
  #153  
قديم 11-02-2007, 10:36 PM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

النواصب في معتقد الشيعة هم أهل السنة و الجماعة :

- قال عالمهم و فقيههم و محدثهم يوسف البحراني في كتابه المعروف الحدائق الناضرة ج 18 ص 158 ( و تفسير الناصب في أخبارهم - أي الأئمة - الذي تعلقت به الأحكام , من النجاسة و عدم المناحكة و حل المال و الدم و نحوه , هو عارة عن المخالف ) ص 44


و المشهور عند الشيعة أن المقصود بالمخالف هم أهل السنة او غير الشيعة الإثني عشرية , فانظر يارعاك الله أن عندهم من يخالفهم حلال الدم و المال و غيره وأنه نجس لا يناكح فكيف يكون التقارب بيننا و بينهم و كيف لنا أن ننصرهم أو ينصروننا ؟

- يقول شيخهم حسين بن الشيخ محمد آل عصفور الدرازي البحراني الشيعي في كتابه (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخرسانية ص 157 طبع بيروت): "على أنك قد عرفت سابقاً أنه ليس الناصب إلا عبارة عن التقديم على علي غيره".
قال الشيخ عبدالله الموصلي : وأبو حنيفة رحمه الله يقدم أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم على علي لذا وصفوه بالنصب والعياذ بالله.
ولأن أهل السنة يقدمون الثلاثة على علي فهم نواصب أيضاً عند الشيعة حيث يقول الشيخ حسين بن الشيخ آل عصفور الدرازي البحراني في كتابه السابق (المحاسن النفسانية في أجوبة المسائل الخراسانية ص 147): "بل أخبارهم عليهم السلام تنادي بأن الناصب هو ما يقال له عندهم سنيا".
ويقول هذا الدرازي في الموضع المذكور: "ولا كلام في أن المراد بالناصبة هم أهل التسنن". ص 45

- يقول الشيخ الشيعي علي آل محسن في كتابه – كشف الحقائق – دار الصفوة – بيروت ? 249 "وأما النواصب من علماء أهل السنة فكثيرون أيضاً منهم ابن تيمية وابن كثير الدمشقي وابن الجوزي وشمس الدين الذهبي وابن حزم الأندلسي .. وغيرهم". ص 46
- قال الشيخ عبدالله الموصلي : نحن لا ندين الشيعة إلا من كتبهم وأقوال علمائهم يقول آية الله العظمى محسن الأمين في كتابه المعروف (أعيان الشيعة 1/21? دار التعارف بيروت لبنان 1986): "الخاصة وهذا يطلقه أصحابنا على انفسهم مقابل العامة الذين يسمون بأهل السنة والجماعة". ص 47

- إباحة دماء أهل السنة

قال الشيخ عبدالله الموصلي : إن الشيعة يستبيحون دماء أهل السنة، شرفهم الله تعالى، وإنهم في حكم الكفار، ?إنّ السني ناصب في معتقدهم، وما يلي يكشف لك خبثهم ودهاءهم. ص 53

- روى شيخهم محمد بن علي بن بابوية القمي والملقب عندهم بالصدوق وبرئيس المحدثين في كتابه علل الشرايع (01 طبع النجف) عن داود بن فرقد قال: "قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب؟ قال:حلال الدم ولكني أتقى عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: تَوَّه ما قدرت عليه" وذكر هذه الرواية الخبيثة شيخهم الحر العاملي في وسائل الشيعة (18/463) والسيد نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (2/307) إذ قال: "جواز قتلهم (أي النواصب) واستباحة أموالهم".
قال الشيخ عبدالله الموصلي: والعلة هنا هي الحرص على عدم وقوع الشيعي تحت طائلة الشرع فيقتص منه وعلى هذا فإن للشيعي قتل السني بالسم او الحرق أو الصعق الكهربائي هذا مع وجود التقية التي وجدت لحماية معتقدات وأرواح الشيعة أما إذا رفعت التقية فسيقع القتل العام في أهل السنة كما وقفتَ عليه في فصل (متى يبدأ الشيعة بترك التقية) من هذا الكتاب.
ولو القينا نظرة تاريخية فالدولة العباسية دولة سنية ولحسن نية أهل السنة عين الخليفة العباسي وزيراً شيعيا وهو الخواجة نصير الدين الطوسي الشيعي فغدر هذا النصير الطوسي بالخلافة وتحالف مع التتار فوقعت مجزرة بغداد التي راح ضحيتها مئات الآلاف من المسلمين بسبب خيانة هذا الشيعي فهل بكى الشيعة على هؤلاء القتلى أما باركوا عمل نصيرهم الطوسي؟
يقول علامتهم المتتبع كما وصفوه الميرزا محمد باقر الموسوي الخونسري الأصبهاني في روضات الجنات في أحوال العلماء والسادات (1/300 – 301 منشورات مكتبة إسماعيليان قم إيران) في ترجمة هذا المجرم ما نصه: "هو المحقق المتكلم الحكيم المتبحر الجليل … ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزار للسلطان المحتشم في محروسة إيران هولاكو خان بن تولي جنكيز خان من عظماء سلاطين التاتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لإرشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد وإخماد دائرة الجور والإلباس بإبداد دائرة ملك بني العباس وإيقاع القتل العام من أتباع اولئك الطغاة إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار فانهار بها في ماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء والأشرار".
والخميني أيضاً يبارك عمل الطوسي ويعتبره نصراً للإسلام:
يقول الخميني في كتابه المعروف بالحكومة الإسلامية (ص: 142 ط4) ما نصه: "وإذا كانت ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الامتناع عن ذلك حتى لو أدى الامتناع إلى قتله إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام والمسلمين مثل دخول علي بن يقطين ونصير الدين الطوسي رحمهما الله".
قال الشيخ عبدالله الموصلي: فلاحظ كيف أن مجزرة بغداد التي دبرها النصير الطوسي هي نصرة للإسلام والمسلمين. ص 53 و 54
قال الشيخ عبدالله الموصلي : وقد تتابع عماء الشيعة مدح هذا الطوسي المجرم فقد أثنى عليه الحر العاملي في أمل الآمل و عبدالحسين شرف الدين في النص و الإجتهاد و دعا له بعلو المقام !! و غيرهما و في إمكانك ان تقف على ذلك في كتبهم الرجالية .
وبهذا يتبين لك أن الذين تعاطفوا مع الشيعة جهلة بمعتقداتهم و بتاريخهم فعندما تورط أحدهم في تأييدهم أخذته العزة بالإثم و تضايق عند مناقشته في مثل هذه المسائل لأنه مقتنع أنه تورط و الرجوع ليس أمرا سهلا عنده لأنه دافع عن جهل ص 54
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!