رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جواز اغتياب المخالفين (أهل السنة) - يقول الخميني في المكاسب المحرمة (1/249): "ثم إن الظاهر اختصاص الحرمة بغيبة المؤمن فيجوز اغتياب المخالف إلا أن تقتضي التقية وغيرها لزوم الكف عنهم". ص 80 - وقد قرر شيخهم محمد حسن النجفي ما قرره الخميني فيقول في كتابه (جواهر الكلام 22/63) بما نصه : "وعلى كل حال فقد ظهر اختصاص الحرمة بالمؤمنين القائلين بإمامة الأئمة الاثنى عشر دون غيرهم من الكافرين والمخالفين لو بإنكار واحد منهم عليهم السلام". ص 81 - و قد شرح آيتهم العظمى و مرجعهم أبو القاسم الخوئي من المقصود بالمؤمن الذي تحرم غيبته في كتابه مصباح الفقاهة ج 2 ص 11 دار الهادي - بيروت . فقال بالنص ( المراد من المؤمن هنا من آمن بالله و برسوله و بالمعاد و بالأئمة الإثني عشر ( ع ) , أولهم علي بن أبي طالب ( ع ) و آخرهم القائم الحجة عجل الله فرجه , و جعلنا من أعوانه وأنصاره و من أنكر واحد منهم جازت غيبته لوجوه : الوجه الأول : إنه ثبت في الروايات و الأدعية و الزيارات جواز لعن المخالفين - يقصد أهل السنة أو من لم يكن شيعي إثني عشري - ووجوب البراءة منهم , و إكثار السب عليهم , و إتهامهم و الوقيعة فيهم أي غيبتهم لأنهم من أهل البدع و الريب . ثم وقفت على كتيب بعنوان (منية السائل) وهو مجموعة فتاوى هامة لآيتهم العظمى أبي القاسم الخوئي طبعته للمرة الثانية دار المجتبى في بيروت عام 1412ه . في الصفحة 218 سئل الخوئي: هل يجوز غيبة المخالف؟ والمؤمن في منهاج الصالحين بالمعنى العام الإسلام أو المعنى الخاص الولاية لأهل العصمة؟ فأجاب الخوئي: "نعم تجوز غيبة المخالف والمراد من المؤمن الذي لا تجوز غيبته بالمعنى الخاص". وروت الشيعة عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: "إذا رأيتم أهل البدع والريب من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كي لا يطعموا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس - و بقية الرواية ( ..... و لا يتعلمون من بدعهم يكتب لكم بذلك الحسنات و يرفع لكم به الدرجات في الأخرة. - أخرج هذه الرواية شيخهم أبو الحسين ورام بن أبي فراس الأشري المتوفي سنة 605ه في تنبيه الخواطر ونزهة المعروف بمجموعة ورام ص 162 من المجلد الثاني المطبوع في بيروت من قبل مؤسسة الأعلمي كما أخرجها محدثهم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة ج11 08. وذكر هذه الرواية شيخهم الصادق الموسوي عن الإمام السجاد في كتابه (نهج الانتصار) وعلق عليها (هامش ص 152) بقوله : "إن الإمام السجاد يجيز كل تصرف بحق أهل البدع من الظالمين ومستغلي الأمة الإسلامية من قبيل البراءة منهم وسبهم وترويج شائعات السوء بحقهم والوقيعة والمباهتة كل ذلك حتى لا يطعموا في الفساد في الإسلام وفي بلاد المسلمين وحتى يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم هكذا يتصرف أئمة الإسلام لإزالة أهل الكفر والظلم والبدع فليتعلم المسلمون من قادتهم وليسيروا على نهجهم". انتهى كلامه. أقول - الشيخ عبد الله الموصلي - : لاحظ معتقدهم البعيد عن الإسلام: "كل تصرف" "براءة" "سب" "ترويج شائعات سوء" "مباهتة" "وقيعة" والنتيجة التي ينتظرونها هي: "يحذرهم الناس لكثرة ما يرون وما يسمعون من كلام سوء عنهم". إنها بروتوكولات علماء صهيون، أو تزيد. ولا يكتفون بهذا بل طالبوا المسلمين بتعلم هذه الأساليب المرفوضة شرعاً. وقد طبقوا هذه بحق اهل السنة وقادتهم فنسبوا إلى عمر بأنه مصاب بداء لا يشفيه منه إلا ماء الرجال جاء ذلك في كتابهم المعروف الأنوار النعمانية (ج1/ب1 3). انظر قذف عمر بن الخطاب في هذا الكتاب. ونسبوا إلى الفاروق أنه هم بإحراق بيت فاطمة. ونسب محمد جواد مغنية في كتابه (هذه هي الوهابية) إلى الوهابين إباحة السحر ووضع المصحف والعياذ بالله الكنيف( هو الحمام ) فهل سمعتم أو رايتم أو قرأتم أن أحداً من الوهابيين أي السلفيين يبيح ما بهتهم به هذا الأفاك. لقد انتصر الإسلام على خصومه بالأدلة والبراهين والصدق والعدل والإنصاف ولم ينتصر بالسب وترويج الشائعات والوقعية والبهتان قال عز وجل: ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى (المائدة: 8). من ص 81 إلى ص 84
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |