عرض مشاركة واحدة
  #162  
قديم 11-02-2007, 10:40 PM
 
رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* المقصود بصنمي قريش أبو بكر وعمر رضي الله عنهما :

- ثم يأتي خاتمة مجتهدي الشيعة الملا محمد باقر المجلسي فيقول فيما نقله عنه شيخهم أحمد الأحسائي الملقب عندهم بالشيخ الأوحد في شرح الزيارة الجامعة الكبير (3/189): "ومن الجبت أبو بكر ومن الطاغوت عمر والشياطين بني امية وبني العباس وحزبهم أتباعهم والغاصبين لإرثكم من الإمامة والفيء فدك والخمس وغيرها". ص 109

- وأما قول التيجاني في كتابه (الشيعة هم اهل السنة) 01 – 302: "إن أهل السنة يحتفلون بيوم عاشوراء ويجعلونه عيداً وأنهم وضعوا أحاديث في فضل هذا اليوم فجوابه:

أن الذي يقوم به أهل السنة في هذا اليوم هو صيامه تقربا إلى الله عز وجل ولنا معك هذا السؤال:

هل اليوم الذي يكفر فيه الله عز وجل الذنوب هو يوم حزن أو فرح؟
إن قلت أنه يوم حزن فقد أدنت نفسك بنفسك.

وإن قلت: إنه يوم فرح فهذا مطلوب وهو يوم عاشوراء.

فإن قلت: ما الدليل على ذلك؟

قلنا: الدليل عليه الأحاديث الصحيحة والتي روت كتبكم المعتمدة بعضا منها فهذا شيخ طائفتكم أبو جعفر الطوسي في الاستبصار (2-134) ومحدثكم ومحققكم محمد بن الحسن الحر العاملي في وسائل الشيعة (7/337) يرويان ثلاث روايات في فضل صيام هذا اليوم:

الأولى: عن ابي عبد الله عن أبيه أن عليا عليهما السلام قال: "صوموا العاشوراء التاسع والعاشر فإنه يكفر الذنوب سنة".
الثانية: عن أبي الحسن قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء.

الثالثة: عن جعفر عن ابيه عليهما السلام قال: صيام عاشوراء كفارة سنة.

لهذا يصوم أهل السنة يوم عاشوراء اقتداء بهدي المصطفى صلى الله عليه وآلة وسلم في حين تقوم أنت وأتباعك بالنياحة في هذا اليوم غير مبالين ولا منقادين لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "النياحة من عمل الجاهلية" والذي أخرجه رئيس محدثيكم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي الصدوق في (فقيه من لا يحضره الفقيه ج2 71-272).

وفي رواية لعلامتكم المجلسي في بحار الأنوار (82-103): "النياحة عمل الجاهلية".

فهنيئاً لك على أعمال الجاهلية.

وهنيئا لاهل السنة والجماعة بصوم يوم يكفر الله فيه الذنوب سنة برواياتكم أنتم() .

وينبغي أن نلفت انتباه القارئ الكريم إلى أن موضوع هذه الرسالة هو كشف حقيقة مذهب التشيع وموقفه من أهل السنة لا الرد على باطل أتباعه لأننا قد خصصنا لهذا كتابا آخر يقع فيما يزيد على خمسمائة صفحة نسأل الله أن ينفع به المسلمين ويجعله خالصاً لوجهه. ص 111

* فرح الشيعة بمقتل عمر واعتبار يوم مقتله عيداً لهم :

إن الشيعة الاثنى عشرية يفرحون ويبتهجون بمقتل عمر ويعتبرون يوم مقتله عيداً عندهم. بل زعموا ان يوم مقتله رخصة من الله لا يكتب على الشيعة من ذنوبهم شيئاً وسمى الشيعة أيضاً هذا اليوم بأسماء كثيرة منها يوم الاستراحة ويوم البركة ويوم فرح الشيعة و… و…

لقد روى هذا علامتهم المجلسي في بحار الأنوار ج95 51-355.

وأيضاً نعمة الله الجزائري (الأنوار النعمانية ج1 08 – 111 تحت عنوان (نور سماوي) يكشف عن ثواب مقتل عمر بن الخطاب.

ومما يدل على إيمان الشيعة بهذه الروايات فلقد عقد صاحب كتاب (عقد الدرر في بقر بطن عمر) وهي رسالة مخطوطة لم تطبع بعد وهي موجودة بمكتبة رضا رامبو بالهند تحت رقم (2003) فصلا وضع له عنوانا قال فيه: "الفصل الرابع في وصف حال سرور هذا اليوم على التعيين، وهو من تمام فرح الشيعة المخلصين، ثم ذكر الأناشيد التي تقال في هذا اليوم، ووصفها بقوله:- وهي كليمات رائقة، ولفيظات شائقة، هو أنه لما طلع الإقبال من مطالع الآمال، وهب نسيم الوصال بالاتصال بالغدو والآصال، بمقتل من لا يؤمن بالله واليوم الآخر عمر بن الخطاب الفاجر، الذي فتن العباد، ونتج في الأرض الفساد، إلى يوم الحشر والتناد، ملأت أقداح الأفراح، من رحيق راح الأرواح، ممزوجة بسحيق تحقيق السرور، وبماء رفيق توفيق الحبور..".

ص 113
__________________
يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)
في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء
فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان
ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه
ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض
(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))
الزمر : 36
ألا أن سلعة الله غالية ..
ألا ان سلعة الله الجنة !!