رد: الفرقة الناجية ,,,من هم ؟؟؟ وكيف نكون منهم؟؟؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * تفضيل أرض كربلاء على مكة المكرمة : سئل آيتهم العظمى و مرجعهم محمد الحسيني الشيرازي في كتابه ( الفقه العقائد ) ص 370 توزيع مكتبة جنان الغدير - الكويت . ( يقال أن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة و السجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم هل هذا صحيح ؟ فأجاب الشيرازي : نعم . ص 143 و هذا أيضا آيتهم و علامتهم السيد العباس الحسيني الكاشاني عنون في كتابه مصابيح الجنان ص 360 رقم 59 دار الفقه إيران عنوانا باسم ( أفضلية كربلاء على سائر البقاع ) . فقال ( أما أفضلية كربلاء على سائر البقاع حتى الكعبة فلاشك إن أرض كربلاء أقدس بقعة في الإسلام , و قد أعطيت حسب النصوص الواردة أكثر مما أعطيت لأي أرض أو بقعة أخرى من المزية و الشرف فكانت أرض الله المقدسة المباركة و أرض الله الخاضعة المتواضعة و أرض الله التي في تربتها الشفاء فإن هذه المزايا و أمثالها التي اجتمعت لكربلاء لم تجتمع لأي بقعة من بقاع الأرض حتى الكعبة ) . ملاحظة في هذا الكتاب تقريظ و مدح و ثناء على الكتاب و مؤلفه من آيتهم العظمى محمد الهادي الميلاني و علامتهم الكبير المجتهد محمد المهدي الخونساري . ص 144 قال الشيخ عبد الله الموصلي : أخي المسلم: هذه بعض نماذج الغلو في الأئمة عند الشيعة. ومن المعلوم أن علماء الشيعة ومفكريهم ودعاتهم الذين يأتون بقصد التبشير والدعوة إلى التشيع وشراء ضمائر من يكتب لصالحهم لا يجاهرون بمثل هذه المعتقدات بل رأيناهم يتظاهرون بإنكارها ويدعون أنهم لا يعتقدون بكل ما في كتبهم وهذا غش وكذب ينكشف بالآتي: أولاً: أنهم لا يردون على مثل هذه الخرافات التي تصل إلى درجة الكفر بل وكما رأينا هناك من يقدم لهذه الكتب ويثني عليها. ثانياً: إنهم عندما يترجمون لمؤلفي هذه الكتب لا ينكرون عليهم تسليمهم بهذه الأباطيل بل يترحمون عليهم ويبالغون في إطرائهم والثناء عليهم ويعدون هذه المؤلفات أدلة تثبت فضلهم ليتبين لك بعد هذا أن الإنكار الذي يواجهون به أهل السنة إنما هو من التقية التي هي تسعة أعشار دين التشيع. إن الشيعة يقومون بالإنكار والاحتجاج والتهديد والرفض عندما يمسون في كتاب أو محاضرة ولو بصورة عارضة فما بالهم يسكنون وتنكتم أنفاسهم ولا يظهرون مثل هذا أمام هذا الغلو والانحراف؟ لماذا يكتفون بالرفض أمام أهل السنة دون أن يترجموا رفضهم على الواقع؟ لماذا ينكرون ما ينسب إليهم إنكارا عاماً مبهماً؟ لماذا لا تتبعون أسانيد هذه الروايات ويبينون ضعفها وعدم حجيتها؟ ص 144
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |