موقف الناس من قتل الـحسين:
الناس في قتل الحسين على ثلاث طوائف:
الطائفة الأولى: يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجا على الإمام وأراد أن يشق عصا الـمسلمين، وقالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه كائنا من كان ».. (صحيح مسلم)، والحسين أراد أن يفرق جماعة الـمسلمين والرسول صلى الله عليه وسلم قال: « كائنا من كان » اقتلوه فكان قتله صحيحا، وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي رضي الله تبارك وتعالى عنه وعن أبيه.
الطائفة الثانية: قالوا: هو الإمام الذي تجب طاعته، وكان يجب أن يسلم إليه الأمر. وهو قول الشيعة.
الطائفة الثالثة: وهم أهل السنة والجماعة قالوا: قتل مظلوما، ولم يكن متوليا للأمر أي: لم يكن إماما، ولا قتل خارجيا رضي الله عنه بل قتل مظلوما شهيدا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:« الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ».
وذلك أنه أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد.
بدعتان محدثتان:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
« بعد مقتل الحسين أحدث الناس بدعتين:
الأولى: بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد الـمراثي، وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب لهمع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون، وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب، وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة وإلا فما معنى أن تعاد هذه الذكرى في كل عام معإسالة الدماء وتعظيم الـماضي والتعلق به والالتصاق بالقبور ».
الثانية: بدعة الفرح والسرور وتوزيع الحلوى والتوسعة على الأهل يوم مقتل الحسين..
وكانت الكوفة بها قوم من الـمنتصرين لآل البيت وكان رأسهم الـمختار بن أبي عبيد الـمتنبىء الكذاب وقوم من الـمبغضين لآل البيت ومنهم الحجاج بن يوسف الثقفي ولا ترد البدعة بالبدعة بل ترد بإقامة سنةالنبي صلى الله عليه وسلم الـموافقة لقوله تعالى: [الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون] {البقر ة: 156}.(منهاج السنة (5/554، 555)
(منـقـول )
.....
سبحان الله من يرى أسماء أبناء الحسين - رضي الله عنه - يعرف ويتأكد من كذب الروافض من مبغضي صحابة رسول الله - - والدليل أسماء أبنائه ...
....