وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
أخي الكريم
الحمد لله أن الله شرفنا نحن النساء المسلمات بكل هذا الكرم
الله سبحانه وتعالى أكرم المرأة وأوصى بها وكيف يمكن للرجل ان يعاملها في جميع جوانب الحياة
ويكفينا شرف نحن النساء المسلمات بنعمة الاسلام فهذا لوحده كرم وشرف كبير لم تحصل عليه اي امرأة من غير المسلمات
ومن الأمور التي هذَّب الإسلام بها الناس: تقويمه لنظرة المرأة عند الناس وتبيين منزلتها اللائقة بها، وجعلها مكافئة للرجل في كثير من شؤون حياته، إلا ما خصَّ الله عزّ وجل به الرجل، أو خصَّ به المرأة على حدِّ سواء.
وقد حرَّر الإسلام المرأة من أغلال الجاهلية، ورفع من شأنها وأكرمها بالقرآن والسنة، وجعلها في كثير من الآيات مثلاً يقتدى وسيرة تحتذى.
وذكـر الدكتور "مصطفى السباعـي ( في كتابـه "المرأة بين الفقـه والقانون) (2)
أنَّ المرأة لم يكن لها حق في الحياة بعد وفاة زوجها، بل يجب أن تموت يوم موت زوجها، وأن تحرق معه وهي حية على موقد واحد، واستمرت هذه العادة حتى القرن السابع عشر حيث أبطلت على كرهٍ من رجال الدين اليهود، وكانت تقدم قرباناً للآلهة لترضى، أو تأمر بالمطر أو الرزق، وفي بعض مناطق الهند القديمة شجرة يجب أن يقدم لها أهل المنطقة فتاة تأكلها كل سنة؟!".
نسأل الله العافية
فقد كانتِ المرأةُ في الجاهلية، تُعد من سقطِ المتاع لا يُقامُ لها وزن،
فقد قال عمر بن الخطاب- رضي الله عنه-: (( والله إنَّ كنَّا في الجاهلية ما نعدُّ للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهنَّ ما أنزل، وقسَّم لهن ما قسم )) .
ويكفينا فخرأ ان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أنه أكرمنا أماً... وأبنتاً ... وأختاً ... وزوجة
وأوصى بنا وكانت آخر وصاياه عليه الصلاة والسلام ( استوصوا بالنساء خيراً )
ولنا أيضاً نفس المكانة في الجزاء والثواب عند الله سبحانه
قال تعالى (( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ ۖ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴿195﴾
فالله تعالى لا يضيع عمل الأنثى لأنوثتها
ولا يثيب رجلا لرجولته وكم من امرأة
فاقت رجالا بتقواها وعملها وسبقها في
أعمال الخير فلا تفاضل بين الرجل
والمرأه الإ بالتقوى
ولهذا فخر لنا نحن النساء
والحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيرا أخي الكريم وأثابك الجنة على هذا الموضوع
شكرا لك