09-21-2013, 09:33 PM
|
|
I love you, Baby I'm not a monster : 13 ما حدث امر مخيف جداً لم يكن من مهرب أمامي سمعت صوت كين يناديني حاولت اجابته لكن الدخان يضي بالتنفس علي حتى سقطت ارضاً أسعل محاولة استنشاق هواء نظيف لكن من أين يأتي وسط هذا الدخان الكثيف حتى اختفى صوت كين حينها ادركت ان اخر امل لي بالنجاة تركني و رحل
أعلم ان كين لا يحبني كما لا احبه اعلم انه يكرهني كثيراً و لا يريدني لكن لم اتوقع ان يتخلى عني بمثل هذا الموقف الصعب صحيح انه مجبر على البقاء معي لكن هل حقاً يريد موتي لهذا تركني و رحل هكذا ؟ بدون حتى ان يحاول انقاذي ... صحيح هذه فرصته الذهبية ليتخلص مني و يتزوج حبيبته ... لكن ماذا عني الن اعود لكاي الن ابق على قيد الحياة فقط لاعود اليه ...اعلم... اعلم انه يحبني و لا يريد الابتعاد عني لكنه مجبر على ذلك فقط ان سنحت لي الفرصة لهربت باسرع ما يمكن اليه اكيد هو ينتظرني الان
تشوشت الرؤية من كثرة الدخان و لا ارى شيئاً أمامي حاولت الاستنجاد بأي شئ أو أي شخص لكن عجز جسدي عن الحراك لم اشعر بشئ بعد ذلك ابداً....
فتحت عيني و اذا بي ارى كل شئ ابيض اللون هل انا في الجنة الان... حاولت الالتفات براسي لارى جيداً اين انا لكن شئ ما يعيق حركتي على وجهي حاولت نزعه باحدى يدي لكن شعرت بألم بها فحركت يدي الاخرى و ما كدت ابعد ذاك الشئ عن وجهي حتى شعرت بيد دافئة تمسك بيدي " لا تفعلي..." لم استطع تمييز ذاك الصوت حتى ظهر وجه من تحدث امامي و اذا بها سيدة بمنتصف العمر بثوب ابيض تنظر الي مبتسمة
لا اعرف من تكون تلك السيدة لكنها جميلة كملاك او... ربما تكون حقاً ملاك " هل تشعرين بتحسن؟ " حاولت اخراج صوتي لاجيبها لكن اشعر و كأن شيئاً يعيق قدرتي على التحدث فأومأت لها برأسي أملة ان تفهم قصدي ... اتسعت ابتسامتها و ربتت على راسي بهدوء " سعيدة لمعرفة ذلك..." اردت سؤالها من تكون لكن لم استطع التحدث مجدداً "لا تتحركي الان حسناً " فأومأت برأسي ثم ابتعدت لا ادري اين ذهبت لكن سمعت صوت باب يفتح و يغلق فعلمت انها غادرت تلك الغرفة
حاولت تذكر كيف جئت هنا و لما لا استطيع التحدث لكن لا اجد اجابة لتساؤلاتي و لا اجد احداً يجيب علي اردت النهوض لكن تذكرت ان تلك السيدة لا تريدني الحراك aishh الن يأتي احد ليجيبني؟
و كأن القدر سمع ندائي حيث سمعت صوت باب يفتح و يغلق مجدداً تلاه صوت خطوات اقدام حتى ظهر وجهيين امامي تلك السيدة و رجل ما بمعطف أبيض لابد انه طبيب ما " كيف تشعرين سيدة روز-ان ... هل يؤلمك شئ؟ " كيف عرف اسمي أوه لا يهم الان ... اردت نزع ذاك الشئ عن وجهي بما انه سبب عدم قدرتي على الحديث كما اظن لكن منعتني السيدة مجدداً " لا يمكنك نزعه سيدة روز-ان ... انه يساعدك على التنفس "
صدمت مما قالت يساعدني على التنفس لما الا يمكنني التنفس بنفسي ماذا حدث لي كيف وصلت لهذه الحال... يبدو كما لو ان الطبيب فهم ما يدور برأسي فابتسم " لا تقلقي سيدة روز-ان تحتاجين قناع الاكسجين للتنفس بشكل طبيعي حتى يخرج جسدك ما استنشقه من الدخان أثناء الحادث... كما لقد اصبت بحرق صغير بذراعك اليسرى سيشفى بمرور الوقت عدا ذلك لا يوجد خطر عليك "
ارتحت من سماع ذلك ارجو ان لا يترك الحرك ندبة على يدي كاي لن يحب رؤية ندبة قبيحة علي ابدا ... سمعت صوت الطبيب يتحدث للسيدة فلم اهتم لان اصغي لما يقول بما انه لا يعنيني بالحديث ذهب الطبيب بعد ذلك فاقتربت مني السيدى ممسكة بيدي اليسرى فشعرت بألم اثر الحرق " لا تقلقي سيكون كل شئ بخير " ارتحت لابتسامتا كثيراً و شعرت بالامان شعرت بدفء كما لو ان امي هنا هي التي تجلس امامي ... لم ادرك ان دموعي تساقطت حتى " oh my هل ألمتك انا اعتذر " نظرت اليها بتفاجئ حينها ادركت بانها كانت تضع بعض دهان الحروق على جرحي و تحركه عليه فهززت رأسي من اليمين لليسار معبرة بأن لا شئ من هذا حدث فابتسمت الي و اكملت ما تفعله.... ________________________________________________________ "انت واثقة بان هذا سينجح" سألت شقيقتي بقلق خوفاً مما قد يحدث ان فشلت أعني ...ماذا لو لم تعجب بي بعد هذا ؟ ماذا لو رفضتني مجدداً؟ ماذا لو.... " ثق بي هكذا نجح أبي بمواعدة امي لكن عليك ان تتفعل ذلك بشكل جيد و الا .... لا تريد ان تعرف " تنهدت بقلق ثم نهضت مقبلاً جبين شقيقتي " شكراً لك يوني " " اذهب الان و نم جيداً حتى تستيقظ نشيطاً و تنفذ ما اتفقنا عليه حسناً" فأومأت برأسي و تركتها لترتاح بغرفتها
عدت للمنزل استحممت بماء بارد عله يهدأ توتري فغداً يوم مهم جداً غداً يجب ان احصل على فتاتي aishhهذا لا يساعد ابداً يجب ان اهدأ تفكيري من هذا الامر هه ... استلقيت بفراشيمحاولاً النوم لكن لم استطع ابداً سواء نمت على يميني او يساري لا نوم ابداً فنهضت منزعجاً و قمت ببعض الانشطة الرياضية فما ان يرهق جسدي بالتأكيد سأغفو كطفل صغير و هذا ما اتمناه ... بعد فترة وجدت ان الساعة تجاوزت منتصف الليل فاستلقيت مرهقاً بفراشي و أخيراً غفوت........
استيقظت في التاسعة و النصف صباحاً فاستعدت جيداً للذهاب و من ثم حتى خرجت من باب المنزل فشعرت بفراشات بمعدتي مع كل خطوة اخطوها باتجاه بمنزل روبين حاولت أن أهدأ من توتري أكثر فأكثر لكن أشعر به يزداد مع كل محاولة لتهدأته...
تذكرت ان شقيقتي قالت بان اي فتاة تحب الزهور و يجب ان احضر لروبين باقة من الزهور ففعلت ثم اتجههت لمنزلها اهدأ هوان كل شئ سيكون بخير قلت لنفسي بمحاولة فاشلة لاهدأ فأخذت نفساً عميقاً و قرعت جرس الباب بعد عراك مع نفسي بسبب التوتر...
انتظرت لفترة قصيرة قبل ان يفتح الباب و اذا بها روبين تقف امامي و علامات التعجب واضحة بوجهها " ماذا تفعل هنا..؟ ألم أخبرك لا اريد رؤيتك مجدداً " فكعادة مزعجة لدي وضعت يدي خلف عنقي بتوتر و اشعر بخجل يكاد يقتلني و تلك الفراشات لا تكف عن العبث بمعدتي و ما زاد الامر توتراً خفقان قلبي الذي تسارع حال رؤيتها تقف امامي و سماع صوتها الجميل
رأيتها تنظر الي منتظرة ان اجيبها فعضت على شفتي السفلة قبل أن أرفع يدي التي تحمل الزهور اليها و جلست على احدى ركبتي ناظراً لوجهها الجميل حتى وجدت صوتي لاتحدث " كيم رو-بين أنا...أ..أنا أحبك من أعمق أعماق قلبي و كل ما أملك عندما اراك تاتي تلك الفراشات بمعدتي و أخشى أن يقفز قلبي من دري لانه يريد ان يكون معك أنت أجمل فتاة رأيتها في حياتي و ... و أظن انني وقعت بحبك من أول مرة أراك بها لذا...أرجوك أن تقبلي مشاعري لك " نظرت بعد ذلك بعينها الجميلة التي تشبه عين القط و قلت ما جئت لاجله " روبين ... أتكونين عشيقتي؟"
لم يسبق لي و ان شعرت بهكذا شعور ابدا من قبل حين كنت في USA سألت الكثير من الفتيات لمواعدتي خرجت مع الكثير لكن لم اشعر بهذا التوتر ابداً لم أشعر بالقلق من ان ترفضني احداهن بالماضي ان رفضتني فتاة و هذا قليل ما حدث كنت اذهب لغيرها بدون اي مشكلة لكن روبين ان رفضتني مجدداً لا ادري ما ان كنت سأظل على قيد الحياة بعد الان
ازداد قلقي من عدم اجابتها على سؤالي شعرت بان الدموع ستخرج باي لحظة لكن يجب ان اكون قوياً فأبعدت نظري عها كدت انزل يدي بعد ان المتني من رفعها و انهض لاذهب " لم ... لم يفعل أحد ذلك لي من قبل.." نظرت اليا بتفاجئ و رأيت دمعة صغيرة تنساب من عينها فنهضت مسرعاً امحو دموعها الثمينة لا يجب ان تبكي و اكره ان اكن سبب بكاءها "روبين..." " انت ... انت صادق بما تقول؟"
ماذا الا تظن انني صادق اتظن باني سأرتدي بذلة رسمية و اصفف شعري هكذا و اتي بالزهور لامزح فقط " أكيد انا جاد بمشاعري لك " فرايتها تاخذ نفسا عميقاً " تعلم.... ليس لدي مشاعر اتجاهك..." لاول مرة يؤلمني قلبي هكذا و ابعدت نظري عنها كي لا ترى الدموع التي تجمعت بعيني "...لكن أعدك سأفكر بما قلت "
ستفكر بما قلت اي انها ستفكر بي ... ستفكر بان تحبني اي انها ستحبني... مهلاً لا يجب ان اسعد كثيراً يجب ان اعطيها كامل حريتها لتفكر حينها ستكون لي للابد " حـ...حسناً فكري قدر ما شئتي لكن ارجوك ان تفكري بي بجدية " " أعدك.. سأفعل" فاتسعت ابتسامتي و قدمت لها الزهور مجدداً فقبلتها بابتسامة فوقفت امامها لا ادري ماذا افعل بعد ذلك حتى سمعت ضحكتها " أستظل واقفاً هكذا " فعضت على شفتي السفلى بحرج حتى ضحكت مجدداً " تود أن ... تدخل جدتي ستسر برؤية صديق الا تظن ذلك " فابتسمت و قبلت دعوتها.... _________________________________________________________________ مازلت زوجتي نائمة اثر المخدر لكن ستستيقظ قريباً لذا اخذت اخي لنحضر الفطور سرنا بصمت و لم نتحدث ابدا خلال رحلة ذهابنا للمطعم الملحق بالمشفى حتى اثناء عودتنا لم نقل شيئاً حتى مررنا بتلك الغرفة فوقفت فوقف اخي و نظر الي " لندخل..." فأومأ برأسه لكن لم يجرؤ احدنا على اقدام خطوة باتجاه الباب
اشعر بتوتر اخي من خلال تصرفه الغير طبيعي فهو لا يكون هادئا هكذا الا اذا كان منزعجاً من أمر ما " تعلم .." قلت لاجذب انتباهه فنظر الي فابتسمت محاولاً اخباره بأن كل شئ سيكون بخير " ما حدث لم يكن خطأك ما كنت لتستطيع ان تنقذها " فلم يقل شيئاً و ظل ينظر للارض فوضعت يدي على كتفه " سيكون كل شئ بخير لا تقلق ستفيق زوجتك و تعيدها معك للمنزل قريباً "
لم يتحرك اخي او يقل اي شئ لابد ان حزين لما اصاب زوجته و عدم تمكنه من انقاذها بينما فعل رجال الاطفاء ... فتحت باب الغرفة ببطء ممسكاً بيد كين و دخلنا فرأينا الممرضة قرب روز تقوم بعملها بالاهتمام بالحرق الذي اصاب يدها "oh مرحباً سيد شوي ... لقد اقفاقت السيدة تشوي منذ قليل " شعرت بالسعادة لذلك و لمحت رأس أخي يرتفع و ينظر باتجاه زوجته قبل ان ادفعه ليقترب من زوجته فنظر الي قليلاً قبل ان يتقدم منها كما تقدمت كذلك فاذا بها تنظر الينا و ارى ابتسامتها من خلال قناع الاكسجين على وجهها
اخيراً استطيع النظر بوجه تيفاني دون الشعور بالخجل لعدم تمكن اخي من حماية شقيقتها الصغيرة اخيراً أستطيع ان احضر زوجتي لترى شقيقتها الصغيرة لكن..." عفواً... الا يمكنها التحرك " فنظرت الي الممرضة بابتسامة كعادة الممرضات " بلى يمكنها التحرك لكن يفضل ان لا تنزع قناع الاكسجين حتى تتعافى فقد تنشقت الكثير من الدخان عدا ذلك فهي بخر..." فشعرت بنفسي ابتسم من الجيد معرفة انها بخير حتى تذكرت امر الحرق " ماذا عن اصابتها " " لا تقلق سيدي اصابتها ليست خطرة قريباً ستتعافى "
هذه اخبار جيدة جداً الانن سأعود لزوجتي و انتظرها حتى تستيقظ لاشاركها اجمل خبرين " كين... تناول فطورك مع زوجتك حسناً؟ ... تعلم اين ساكون ان حدث اي شئ " فأومأ براسه فقبلت جبين روز و شعرت بها تمسك بيدي فنظرت اليها و رايت نظرتها القلقة و الحائرة " ما الامر روز اتحتاجين شئ صغيرتي "
تعجبت كونها لا ترد علي ترى ماذا اصابها هل فقدت القدرة على الحديث فأجابت الممرضة و كانها فهمت ما يقلقني " انها بخير سيدي فقط لا تستطيع التحدث جيداً الان لكن ستكون بخير و ستتحدث مجدداً قريباً " فتنهدت بارتياح و جلست بجانب روز على الفراش ممسكاً بيدها " سمعت ستكونين بخبير روز لا تقلقي" لكن لم تغير من نظرتها القلقة شيئاً و لم افهم ماذا تريد فتنهدت مجدداً
اعطتني الممرضة ورقة و قلم فناولتها لروز بعد ان ساعدتها الممرضة لتجلس فكتب ما تريد قوله فابتسمت حين قرأت ذلك " تيفاني متوعكة قليلاً لذا هي نائمة الان اعدك حين تستيقظ سأحضرها اليك حسناً " فأومأت برأسها مبتسمة و هكذا عدت لغرفة زوجتي
دخلت الغرفة و رايتها تستيقظ فأسرعت بجانبها ممسكاً بيدها حتى استيقظت " روز..." فابتسمت مقبلاً جبينها " صباح الخير حبيبتي..." فنظرت الي بحزن قبل ان تتساقط دموعها الثمينة "اين روز... ارجوك قل انها بخير ارجوك..." فعانقتها اضمها الي لاهدأها
بعد ان هدأت وجدت صعوبة باخبارها باجمل خبرين لا ادري كيف اخبرها بذلك لكن يجب ان افعل عاجلا ام اجلا فابتسمت بقلق ممسكاً بيدها " عزيزتي ... روز بخير و هي الان بانتظارك ان تذهبي اليها ..." فقاطعتني عن الحديث " حقاً شقيقتي بخير ...اين هي ...اين روز.... خذني اليها الان اسـ..." هذه المرة قاطعتها و اجلستها مكانها مجدداً
حان وقت اجمل خبر الخبر الذ جعل عقلي يطير حال ما سمعته...." عزيزتي اهدأي..." " لا استطيع اريد رؤية روز الان ارجوك خذني اليها" فابتسمت اكثر مقبلاً جبينها " حبيبتي الا تريدين اولا معرفة لما انت هنا الان " فنظرت الي وكأن ظهر لي رأس ثان " ماذا تعني " فاتسعت ابتسامتي اكثر ممسكاً بيدها ثم وضعتها على معدتها حيث يكون..." حبيبتي انت... انت حامل... انت تحملين طفلنا..." فرأيت ملامح السعادة بوجهها الجميل و ضحكت بعدما عانقتني " روز ستسعد كثيراً بهذا الامر..." ____________________________________ عدت مرة اخرى:kesha:
ارجوا ان يعجبكم البارت
أتمنى ان تتركوا تعليقا |