عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-22-2013, 04:17 AM
 



حياة رسوال الله حفيلة بالمواقف .. ولكن لنقف عند بعضها



حادثة شق صدره

كان محمد في الرابعة أو الخامسة من عمره حين حدث له ما يعرف بحادث شق الصدر، التي يؤمن المسلمون بحدوثها، ويروي مسلم تفاصيلها في صحيح عن أنس بن مالك :-
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه، فصرعه، فشق عن قلبه، فاستخرج القلب،
فاستخرج منه علقة، فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ،
ثم لأمه - أي جمعه وضم بعضه إلى بعض - ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني ظئره - فقالوا: إن محمدا قد قتل،
فاستقبلوه وهو منتقع اللون.
قال أنس: وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره.»
خشيت حليمة على محمد بعد هذه الواقعة فردته إلى أمه



حادثة الحجر الأسود

لما أعادت قريش بناء الكعبة واختلفوا فيمن يضع الحجر الأسود في موضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول شخص يدخل عليهم فلما دخل عليهم محمد قالوا جاء الأمين فرضوا به فأمر بثوب فوضع الحجر في وسطه وأمر كل قبيلة أن ترفع بجانب من جوانب الثوب ثم أخذ الحجر فوضعه موضعه



عند نزول قول الله -عز وجل{وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود}.
أسرع عدي إلى حبلين كانا عنده ، أحدهما أبيض والآخر أسود، ووضعهما تحت وسادته قبل أن ينام وذلك حتى يعرف متى يبدأ الصوم ويمتنع عن الطعام والشراب
وكان عدي يظن أنه حين يستطيع أن يميز بين لوني الحبلين يبدأ في الصوم ،ولكنه ظل طوال الليل ينظر إلى الحبلين وهو لا يستطيع أن يميز الأبيض من الأسود
وعندما أشرق النهار أسرع عدي إلى النبي وأخبره بما فعل ليلة أمس فابتسم النبي مما فعل عدي وقال له إنما ذلك بياض النهار من سواد الليل



_و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” خرجت مع النبي - - في بعض أسفاره ،
و أنا جارية لم أحمل اللحم و لم أبدُن ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ،
ثم قال لي : ( تعالي حتى أسابقك ) ،
فسابقته فسبقته ، فسكت عني ،
حتى إذا حملت اللحم وبدنتُ ونسيتُ خرجت معه في بعض أسفاره ،
فقال للناس : ( تقدموا ) ، فتقدموا ،
ثم قال : ( تعالي حتى أسابقك ) ، فسابقته فسبقني
، فجعل يضحك وهو يقول : ( هذه بتلك )
رواه أحمد



جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله -- وطلب منه دابة يسافر
عليها قائلاً: احملني.
فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيِّب خاطره فقال له: "إنَّا حاملوك على ولد
الناقة".

استغرب الرجل كيف يعطيه النبي ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير
ولا يتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط
، فقال الرجل متعجباً: وما أصنع بولد الناقة ؟

وكان النبي يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة،
فداعبه النبي قائلاً: "وهل تلد الإبل إلا النوق؟"
[رواه أبو داود]



رد مع اقتباس