الموضوع
:
[ موضوع متألق ] رحلة إلي حياة الرسول "صلي الله عليه وسلم"
عرض مشاركة واحدة
#
4
09-22-2013, 04:18 AM
فآطمة
بداية البعثة :-
عند بلوغ الرسول الأربعين من عمره كان يذهب إلي غار حراء ليتعبد ويتفكر في الكون
وينزل عليه الوحي .. "جبريل عليه السلام "
ليفزع الرسول وقال جبريل "اقرأ"
قال :- ماأنا بقارئ
وتكرر الأمر مرتين إلي أن قال جبريل عليه السلام "اقرأ باسم ربك الذي خلق"
ليذهب سيدنا جبريل عليه السلام عن الرسول الكريم
ويهرع الرسول عائداً إلي منزله
وما إن دخل علي السيدة خديجة حتي أخذ في قول زملوني .. زملوني
وأخذت السيدة خديجة بيده إلي أن هدأ وذهبت به إلي ابن عمها ورقة بن نوفل
ليبشر ببدأ رسالة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله
وقد بُعث الرسول
.. ليس لأجل إبلاغنا برسالة الأنبياء .. "أن نؤمن بالله ولا نشرك به " فقط
وإنما أرسل الرسول لأجل تعليمنا الحياة الصحيحة للمسلم وغير المسلم
فرسالته للعالم أجمعين
وقد قال :-
"إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ"
ومن عظمة أخلاق رسول الله أنها متكاملة ومتكافئة؛ بحيث لا يطغى جانب على جانب آخر من أخلاقه ، فكان صبره مثل شجاعته، وأمانته مثل كرمه، وصدقه مثل حلمه.. وهكذا لا نجد له خُلُقًا في موضعه من الحياة يزيد وينقص على خُلُق آخر في موضعه، وهذا التكافؤ الخُلُقِيّ لم تعرفه الحياة الواقعية لإنسان غير محمد ؛
وبعدُ، فإننا لن نستطيع أن نستقصي أخلاق الرسول
، فقد كانت أخلاق رسول الله محطَّ إعجاب كثير من المسلمين وغير المسلمين
فها هو ذا المستشرق البريطاني وليم موير (1819-1905م)، يصف حياة رسول الله قائلاً: "كانت السهولة صورة من حياته كلها، وكان الذوق والأدب من أظهر صفاته في معاملته لأقلِّ تابعيه، فالتواضع، والشفقة، والصبر، والإيثار، والجُود صفات ملازمة لشخصه، وجالبة لمحبَّة جميع مَنْ حوله، فلم يُعرف عنه أنه رفض دعوة أقلِّ الناس شأنًا، ولا هديةً مهما صغرت، وما كان يتعالى ويبرز في مجلسه، ولا شعر أحد عنده أنه لا يختصُّه بإقبال وإن كان حقيرًا، وكان إذا لقي مَنْ يفرح بنجاحٍ أصابه أمسك يده وشاركه سروره، وكان مع المصاب والحزين شريكًا شديد العطف، حَسَنَ المواساة، وكان في أوقات العسر يقتسم قُوتَهُ مع الناس، وهو دائم الاشتغال والتفكير في راحة مَنْ حوله وهناءتهم"
وقال الشاعر الألماني جوته: "بحثتُ في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان، فوجدته في النبي العربي محمد "
قال تعالي :-
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ
وكان هذا أمر من الله إلي رسوله بالجهاد وقد شرع الجهاد لأول مرة في الإسلام خلال العهد المدني، وقبل ذلك كان المسلمون مأمورين بعدم استعمال القوة في مواجهة غير المسلمين وأذاهم، تم تشريع الجهاد دفاعاً عن النفس فقط في أول الأمر: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} (الحج:39). ثم تم تشريع مبادرة العدو للتمكين للعقيدة من الانتشار دون عقبات، ولصرف الفتنة عن الناس ليتمكنوا من اختيار الدين الحق بإرادتهم الحرة
بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول
29 غزوة.
كان من ضمنها 9 غزوات دار فيها قتال والباقي حقق أهدافه دون قتال.
من ضمن هذه الغزوات خرج الرسول
إلى 7 غزوات علم مسبقاً أن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين.
استمرت الغزوات 8 سنوات من 2 هـ إلى 9 هـ
في السنة الثانية من الهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات.
بلغ عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة وسرية.
فآطمة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها فآطمة