# . .
يشبه الأمر بأن تكتشف أن في ذراعك جرحًا
لا تعرف حكايته و لا يحضُرك متى و كيف
لكنك في لحظة غريبة و بضحكة مفاجئة
تتذكر أن كل ما في الأمر أنك مشيت
عن طريق الصدفة في غابًة بكماء
و أحتك جسدك بأغصانها و بعد
وقت مرّ بك وخز خفيف و تساءلت ،
ها أنا أحمل جرحاً لا أشعرٌ بهِ لكنه هنا !
أنا أحمل جرحاً لا أشعر بهِ لكنه هنا .
..........................-عبدالله ثابت