أمير الشرقية: من حق كل مواطن أن يستفيد من المشاريع الصحية الصحة: نسعى لتوفير 70 ألف سرير خلال 5 سنوات
أمير الشرقية: من حق كل مواطن أن يستفيد من المشاريع الصحية
الصحة: نسعى لتوفير 70 ألف سرير خلال 5 سنوات
فهد الحشام من الخبر
أكد الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية خلال تدشينه فعاليات ملتقى الطب المنزلي الأول "أن برنامج الطب المنزلي الذي يقدم للمرضى في منازلهم سيحد من نسبة الإشغال العالية حالياً للأسرة في المستشفيات، متوقعا أن تصل الخدمات الصحية إلى أعلى مستويات الجودة".
وأضاف "إنه من حق كل مواطن أن يستفيد من المشاريع الصحية، التي وفرتها الدولة، وهذا يحمل جميع القائمين في القطاع الصحي مسؤولية كبيرة حفاظاً على صحة المواطن، وحرصاً على تقديم أفضل الخدمات الصحية بجودة وإتقان تضمن الحد الأدنى من الأخطاء".
من جهة أخرى، كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور عبد العزيز الحميضي وكيل الوزارة للخدمات العلاجية في وزارة الصحة عن التوجه لإنشاء خمسة مراكز لعلاج السمنة في عدد من المدن الرئيسية.
وقال على هامش تدشين فعاليات معرض الطب المنزلي أمس في مدينة الخبر "إن وزارة الصحة تدرس حاليا إقامة خمسة مراكز لعلاج السمنة، في كل من الرياض وجدة والشرقية وعسير، وهي تحت الدراسة، وسيتم قريبا وضع اللبنات الأساسية لهذه المشاريع", مشيرا إلى أن من ضمن مشاريع وزارة الصحة إنشاء أكثر من 60 مستشفى جديدا افتتح منها ما يقارب 15 مشروعا، مضيفا "إن الوزارة تهدف خلال السنوات الخمس المقبلة إلى الوصول إلى ما يزيد على 70 ألف سرير، مبينا أن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات بلغت حتى الآن بين 30 إلى 35 ألف سرير". كما لفت خلال ملتقى الطب المنزلي الأول في الخبر الذي دشنه الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية أمس في قاعة السيف أن عدد المرضى، الذين استفادوا من برنامج الطب المنزلي في مختلف مناطق ومحافظات المملكة 30 ألف مريض، بينما بلغ عدد المستشفيات الحكومية المطبقة للبرنامج في مختلف أنحاء المملكة 173 مستشفى، فيما بلغ عدد الفرق الطبية الميدانية المشاركة في البرنامج 281 فرقة طبية، أما عدد إجمالي الزيارات فزاد عن النصف مليون زيارة.
وأضاف "إن الملتقى الذي يعد الأول من نوعه يقدم النصائح للعائلة بكيفية التعامل مع المريض والعناية الصحية وتجنب الالتهابات والأجهزة الخاصة للمريض، متوقعا نجاحا كبيرا له، خصوصا أنه يقدم على مدى أربعة أيام، ما يتيح فرصة للعائلات للاستفادة منه".
وأشار الحميضي إلى أن مشروع الطب المنزلي يعد استثمارا يعود بالفائدة على المجتمع والمريض على حد سواء، فبقاء المريض بين أهله وأقاربه سيريحه من عناء التنقل من وإلى المستشفى، بل سيجعله يعيش عيشة عائلية بما فيها من راحة نفسية وحياة اجتماعية، إضافة إلى كونه يحقق توفر سرير لمريض آخر هو في أمس الحاجة إليه، إما لعملية ضرورية أو علاج لحالة طارئة.
من جانبه، أوضح الدكتور صالح الصالحي مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة العليا للمعرض أن برنامج الطب المنزلي، الذي انطلق قبل أربع سنوات قد استفاد منه ما يزيد على 2200 مريض، بينما بلغ عدد إجمالي الزيارات المنزلية، التي قام بها برنامج الطب المنزلي في صحة الشرقية 30 ألف زيارة، كما تم تزويد الفرق العاملة بما يزيد على 15 سيارة.
وأضاف "إن فريق الطب المنزلي يقوم بتقديم العناية للمريض بعد العمليات الجراحية والخروج من المستشفى، وطريحي الفراش، الذين يعانون قرح الفراش، ورعاية المرضى بعد خروجهم من العناية المركزة".
، بالإضافة إلى تقديم الرعاية التلطيفية لمرضى السرطان والحالات المتقدمة في المرض والتحكم في آلامهم، وإرشادات التغذية للأطفال وكبار السن، وتوجيه الأسرة لعمل الواجبات المناسبة، وتقديم الدعم والتوعية للمرضى ومقدمي الرعاية للعائلة بهدف المحافظة على صحة المريض، وتوفير اللوازم والمعدات الطبية، وفقاً للاحتياج".
|