 أبدآعً لآ يوصفُ ؛ غنيّة بك عمّن سواك يَا الله ()"
*
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ :wardah: ، السَلامُ عَليكُمْ وَرحْمة اللهِ وَبرَكاتُه  . .
عندمَا يحَار العقل أمام مُعجزة ربَانيّة، عندمَا تُعجب النّفس بِجمال كوني ومنظر جميل رائِع، عندمَا تضيق النّفس وتداهمنا الأحزان والهمُوم والأوهَام، عندمَا يضيق الطريق وتظلم الدُّنيا أمَام حلم أو أمنيّة أو رغبة نرى أن تحقيقها سعَادة، عندمَا نقترف المعاصي ونتخبط في الأثام ويضيق الصّدر ويصبح العيشْ ضنكاً والدُّنيا نكداً، عندمَا تُداهمنا الأمراض ويعتل الجسم وتضعف القوى ونبحث عن الدوَاء، عندمَا يداهمنا خريف العُمر وتتساقط أوراق العُمر، عندمَا يقترب منا المَوت ونرى ملك المَوت وهو ينزع الرُّوح ونطلب الثّبات . . نصرخ بِصوت الإيمَان: يا الله ()"
وكثيرة هي الأحداث والصور التي نعيشها، وكثيرة هي الأمور التي نريدها وكثيرة هي الأماني التي نريدها وكثيرة هي المصائب التي نقع فيها، في هذه الدنيا التي أتعبت أنفس وأرهقت عقول وأفنت اجساد.
فيَا من تبحث عنْ السّعادة، والفرح، والدّواء، يا من دَاهمته الهمُوم، والأحزان، والأمراض، فالعلاج بين يديكَ، وهو: القرب من الله والرّضا بقضاء الله وقدر الله.
انتظرونِي . . الرّجاء عدم الرّد ! |
التعديل الأخير تم بواسطة مشآعر مبعثره ; 09-23-2013 الساعة 12:34 AM |